الأساتذة المضربون يواجهون اقتطاع الأجور بعدم تعويض الزمن المدرسي المهدور
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أكد أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي على أن أي اقتطاع من أجور الأساتذة المضربين سيقابل بعدم تعويض الزمن المدرسي المهدور، ولوحوا باتخاذ خطوات احتجاجية أكثر تصعيدا في وجه الحكومة، حتى يتم “إسقاط” النظام الأساسي الجديد الذي اعتبروه “مجحفا في حقهم” ولا يرقى لمطالب الشغيلة التعليمية.
ويأتي هذا على خلفية تصريح الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، خلال لقاء صحفي عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، والذي أكد فيه على عزم الحكومة على الاقتطاع من أجور الأساتذة بسبب الإضراب عن العمل، باعتباره مقتضی قانونیا ولا يمكن للحكومة مخالفته، وهو ما أثار تنديدا واسعا في صفوف الأساتذة المضربين.
وطالب أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي من الحكومة بالإنصات الواعي والمسؤول لمطالب الشغيلة التعليمية حرصا على استمرارية مرفق المدرسة العمومية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الملايين يواجهون الجوع في السودان
قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان كلمنتاين سلامي، الأحد، إن السودان من بين البلدان الأربعة الأولى على مستوى العالم التي تعاني أعلى معدلات انتشار سوء التغذية الحاد، مشيرة إلى أن ملايين الأشخاص يواجهون الجوع.
وشددت سلامي في منشور عبر حسابها في منصة “إكس” على الحاجة الماسة لتمويل عاجل لدعم السودان، وقالت إن “المجتمع الإنساني يقدم المساعدات الغذائية والتغذوية، لكن الموارد آخذة في النفاد”.
وتدور معارك شرسة في الخرطوم بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، خاصة في مناطق وسط العاصمة التي تضم منشآت حكومية ومقار تتبع لشركات خاصة وعامة، والتي يستهدف الجيش استعادة سيطرته عليها.
وتشير تقديرات إلى أن الجيش السوداني بات يقترب من السيطرة على حوالي 70% من الخرطوم، والتي تشكل إلى جانب مدينتي أم درمان وبحري العاصمة المثلثة، حيث يسيطر الجيش السوداني على كامل محليات بحري وشرق النيل، إلى جانب أكثر من 65% من محلية أم درمان الكبرى ومثلها من محلية الخرطوم، بينما تبقى محلية جبل أولياء في أقصى جنوب الخرطوم خارج نطاق سيطرته.
6 مليارت دولار
والشهر الماضي، قالت الأمم المتحدة، إنها تسعى لجمع 6 مليارات دولار للسودان هذا العام من المانحين الدوليين، للمساعدة في تخفيف معاناة المدنيين في هذه الأزمة الإنسانية، التي تشهد نزوحاً جماعياً واسعاً، وتفاقماً للجوع.
ويزيد المبلغ الذي أعلنت الأمم المتحدة السعي إلى جمعه 40% مقارنة مع نداء أطلقته العام الماضي من أجل السودان، في وقت تتعرض فيه ميزانيات المساعدات في أنحاء العالم لضغوط متزايدة، ترجع لأسباب منها إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقف التمويل للمساعدات الخارجية، مما يؤثر على برامج منقذة للأرواح في أنحاء العالم، وفق “رويترز” .
وتقول الأمم المتحدة إن الأموال “ضرورية”، لأن الحرب المستمرة منذ 22 شهراً أدت بالفعل إلى نزوح خُمس سكان السودان، وفاقمت الجوع الشديد بين نحو نصف السكان، يبدو أنه سيزداد سوءاً.
وتستهدف الأمم المتحدة الوصول إلى ما يقرب من 21 مليوناً في السودان، مما يجعله برنامج المساعدات الإنسانية الأكثر طموحاً حتى الآن لعام 2025، ويتطلب ذلك 4.2 مليار دولار، والباقي للنازحين بسبب الصراع.
الشرق
إنضم لقناة النيلين على واتساب