سفارة الإمارات والمكتبة الوطنية القبرصية تنظمان مبادرة ثقافية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
نظمت سفارة الدولة في نيقوسيا بالتعاون مع المكتبة الوطنية القبرصية مبادرة لتعزيز التعاون في المجال الثقافي بين المكتبات الوطنية في البلدين.
وأكد محمد سيف الشحي، سفير الدولة لدى جمهورية قبرص على العلاقات الوثيقة التي تجمع دولة الإمارات وقبرص في مختلف المجالات، ولا سيما الثقافي، معرباً عن أمله في المزيد من التعاون والتنسيق المشترك في هذا الصدد.
وأضاف أن مبادرة تبادل الكتب بين المكتبات الوطنية في دولة الإمارات وجمهورية قبرص، تعزز العلاقات الثقافية بين شعبي البلدين الصديقين، مؤكداً حرص سفارة الدولة في نيقوسيا على تعزيز التعاون بين البلدين في كل المجالات.
وأكد الدور الرائد لدولة الإمارات في ترسيخ قيم التسامح، والانفتاح على الثقافات والشعوب محلياً وإقليمياً ودولياً، وتعزيز قيم الاحترام ونبذ التطرف وتقبل الآخر.
فيما رحب جورج هادجيجورجيو، نائب مدير مكتبة قبرص، بالمبادرة وأكد دور الثقافة في التقريب بين الشعوب والأمم، مشدداً على أهمية «تبادل الكتب» بين المكتبات الوطنية في الإمارات وقبرص، في تعزيز التعاون في المجال الثقافي والتعرف إلى ثقافة وتاريخ الدولتين.
وجرى خلال المبادرة بحث سبل تعزيز العلاقات الثقافية، وأهمية التعاون والتنسيق بين مكتبات البلدين الوطنية. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
بداية جديدة لمنظومة الإعلام الوطنية
لا شك أن الإعلام المصرى بات يشهد مرحلة جديدة ومختلفة من التطور والتحديث، بعد التغيرات الأخيرة التى طالت الهيئات الإعلامية، والتى أثارت حراكًا إيجابيًا فى منظومة الإعلام الوطنى.. هذه القرارات ليست مجرد تغييرات إدارية، بل هى انعكاس لرؤية جديدة تهدف إلى الارتقاء بالمحتوى الإعلامى، وتعزيز دور الإعلام كداعم رئيسى للدولة المصرية فى مختلف التحديات والقضايا.
قرارات تدفع نحو التغيير
مع التعديلات الجديدة التى شهدتها الهيئات الإعلامية، أصبح واضحًا أن هناك توجهًا جادًا نحو إعادة ضبط المشهد الإعلامى فى مصر، وأن قرارات اختيار القيادات الإعلامية الجديدة وتحديث الخطط الإعلامية، تعكس إرادة قوية لتحسين الأداء وضمان تقديم محتوى يخدم القضايا الوطنية، ويعبر عن طموحات الشعب المصرى.
وبدون شك أن الخطوات المتخذة مؤخرًا تحمل فى طياتها مؤشرات إيجابية، فهى تؤكد أن الدولة تولى اهتمامًا كبيرًا بدور الإعلام كوسيلة للتنوير والتوعية، وليس فقط كمنصة لنقل الأخبار، وهذا يدفع إلى التركيز على تقديم محتوى مدروس، يبنى الوعى ويدعم القيم الوطنية.
دعم الدولة وتعزيز الوحدة الوطنية
من أبرز أهداف هذه المرحلة هو الوقوف بجانب الدولة المصرية فى قضاياها المحورية، فالإعلام اليوم ليس مجرد ناقل للأحداث بل شريك فى عملية البناء والتنمية، خصوصًا فى ظل التحديات الإقليمية والعالمية التى تواجهها مصر.
الملاحظ إذن أن هناك اهتمام واضح بتقديم محتوى يعزز الوحدة الوطنية، ويرسخ القيم التى تجمع بين مختلف فئات الشعب المصرى، ويتمثل ذلك فى تناول القضايا بموضوعية وشفافية، مع التركيز على ما يخدم مصلحة الدولة بعيدًا عن الخطابات المشتتة أو المثيرة للجدل.
حراك إعلامى جديد
يمكن وصف المشهد الحالى بأنه «حراك إعلامى جديد»، حيث تتكاتف الجهود لتطوير المؤسسات الإعلامية، سواء فى القطاع العام أو الخاص، حيث أن القرارات الأخيرة من شأنها تحسين كفاءة الأداء الإعلامى، وتعزيز التنافسية بين المؤسسات، مما يؤدى إلى تقديم محتوى أكثر جاذبية ومهنية.
وأرى أن الإعلام الجديد يتطلب استيعاب الأدوات الحديثة والتكنولوجيا، ومواكبة التغيرات فى سلوكيات الجمهور، ومن هنا يأتى التركيز على تدريب الكوادر الإعلامية، وصقل مهاراتهم بما يتناسب مع متطلبات العصر، خاصة فى ظل انتشار الإعلام الرقمى ومنصات التواصل الاجتماعى.
آفاق المرحلة المقبلة
لا شك أن هذه التغييرات تمثل بداية جديدة لمنظومة الإعلام فى مصر، ومع استمرار الحراك الإيجابى يمكن للإعلام المصرى أن يستعيد ريادته فى المنطقة، ويقدم نموذجًا يُحتذى به فى الالتزام بالمعايير المهنية والوطنية.
وفى الختام لا يسعنا إلا أن نتفاءل بالمستقبل، حيث يثبت الإعلام المصرى مرة أخرى قدرته على التكيف مع التحديات، ليظل دائمًا صوتًا يعبر عن طموحات الأمة وآمالها.