«خيرية رأس الخيمة» تساعد 289 أسرة محدودة الدخل
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أقرت لجنة المساعدات في «مؤسسة رأس الخيمة للأعمال الخيرية» خلال أكتوبر ونوفمبر، تقديم مساعدات متنوعة لـ 289 أسرة من ذوي الدخل المحدود بكلفة 766 ألفاً و700درهم، بدعم «بنك دبي الإسلامي».
وأوضح عبد الرحمن نقي، مدير الاتصال المؤسسي، أن هذه المساعدات تضمنت المساهمة بدفع جزء من رسوم توصيل التيار الكهربائي، والمساهمة الجزئية في تأثيث مجموعة من المنازل المستفيدة من برنامج الشيخ زايد للإسكان، إلى جانب المساهمة في دفع جزء من الرسوم المتأخرة عن إيجار مساكن مستأجرة، والمشاركة في سداد تكاليف علاج وشراء أدوية لبعض الحالات الضرورية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات رأس الخيمة
إقرأ أيضاً:
طهران: فرصة محدودة للدبلوماسية في معالجة الملف النووي
اعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، السبت، أن هناك فرصة لمعالجة قضية البرنامج النووي لبلاده عبر الدبلوماسية، لكنها "محدودة".
وصرح عراقجي للتلفزيون الرسمي بعد زيارة لإيران قام بها مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي: "لا يزال ثمة فرصة للدبلوماسية، رغم أن هذه الفرصة ليست كبيرة جدا. هناك فرصة محدودة".
وأضاف عراقجي: "إذا أصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا ضد إيران فإن طهران سترد باتخاذ تدابير جديدة في برنامجها النووي".
والعلاقات بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية متوترة بسبب عدد من المسائل العالقة منذ فترة طويلة، منها منع إيران خبراء في تخصيب اليورانيوم تابعين للوكالة من دخول البلاد وعدم توضيحها لأسباب وجود آثار يورانيوم في مواقع لم تعلن عنها.
وتعقد عودة دونالد ترامب إلى منصب رئيس الولايات المتحدة في يناير المفاوضات الدبلوماسية في الملف النووي مع إيران، والتي توقفت في عهد إدارة جو بايدن المنتهية ولايته بعد أشهر من المحادثات غير المباشرة.
وخلال الولاية السابقة لترامب انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق المبرم في 2015 بين إيران وست قوى عالمية والذي كان يقيد أنشطة إيران النووية مقابل إلغاء عقوبات دولية.
ولم يتضح بعد ما إذا كان ترامب سيواصل سياسة ممارسة "أقصى درجات الضغط" على إيران عندما يتولى منصبه.
وبدافع من انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في عام 2018 وإعادة فرض عقوبات على إيران، اتجهت طهران لانتهاك القيود المفروضة على برنامجها لتخصيب اليورانيوم، وهو ما يعتبره الغرب محاولة من إيران للتغطية على تطوير قدرتها على تصنيع أسلحة نووية.
وتخصب طهران اليورانيوم حاليا بدرجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهو ما يقترب من نسبة 90 بالمئة المطلوبة لتصنيع قنبلة ذرية. وتقول طهران إن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية بحتة.