وضع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إكليلل من الزهور على تمثال "جورج كليمنصو" آخر رئيس وزراء فرنسي إبان الحرب العالمية الأولى، كما وضع إكليلا من الزهور ثم وقف دقيقة صمت تكريما لذكراه، وذلك في إطار مراسم إحياء الذكرى الـ105 للهدنة التي أنهت القتال في الحرب العالمية الأولى في 11 نوفمبر 1918.

كما توجه الرئيس الفرنسي إلى "قوس النصر" النصب التذكاري الشهير وسط العاصمة الفرنسية باريس، مرورا بجادة الشانزيليزيه، وكان محاطا بالحرس وخيالة الحرس الجمهوري، وبدأت المراسم الرسمية هناك بإيقاد شعلة الجندي المجهول حيث تم إحياء الذكرى المئوية لإشعال هذه الشعلة التذكارية لأول مرة على قبر الجندي المجهول.

 

وقال ماكرون - بهذه المناسبة - " في 11 نوفمبر 1923، عند قبر الجندي المجهول، أشعلت شعلة لأول مرة ولم تنطفئ منذ ذلك الحين، وفي أصعب أوقات الحرب العالمية الثانية، لم يجرؤ الأعداء وقتها الذين كانوا يسيرون تحت القوس على عدم إعادة إشعالها، ولا نعرف شيئا عن الجندي المجهول لكنه يمثل كل جنود فرنسا، من كل أنحاء البلاد هو هذه المقاومة، هذه الفكرة المؤكدة عن فرنسا التي نعتز بها، ونضحي من أجلها"، مؤكدا أن هذه الشعلة "لن تنطفئ أبدا"، تكريما لأرواح ضحايا الحرب. 

بعد ذلك، قام الرئيس الفرنسي بتحية الحاضرين من بينهم رئيسة الوزراء إليزابيث بورن، ورئيسي غرفتي البرلمان جيرار لارشيه ويائيل براون بيفيه، والرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، بالإضافة إلى عدد من الوزراء والمواطنين الذين جاؤوا خصيصا لإحياء ذكرى "يوم الهدنة". 

جدير بالذكر أنه في مثل هذا اليوم 11 نوفمبر 1918، انتهت الحرب العالمية الأولى بالهدنة التي وقعتها ألمانيا مع قوات الحلفاء.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ماكرون الحرب العالمية الأولى الحرب العالمیة الأولى الجندی المجهول

إقرأ أيضاً:

عضو بـ«الشيوخ»: «30 يونيو» ملحمة وطنية أنهت مشروع أخونة الدولة ومخططات هدمها

هنأ النائب الدكتور أحمد عبد الماجد، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري بحلول الذكرى الـ11 لثورة 30 يونيو، والتي سطر فيها المصريون ملحمة وطنية كبيرة، تصدوا خلالها لجماعة الإخوان الإرهابية، وكل المخططات التي كانت تحاول جهات خارجية متربصة بمصر أن تضرب بها أمن واستقرار البلاد.

30 يونيو ملحمة وطنية

وأكد عبد الماجد في بيان له اليوم، أن ثورة 30 يونيو كتبت نهاية جماعة الإخوان الإرهابية إلى الأبد، وحمت الأمن القومي المصري من الضياع، وعبرت بالمنطقة بالكامل إلى بر الأمان، إذ أن سقوط مصر يعني سقوط الوطن العربي والقارة الإفريقية، وتهديد استقرار الإقليم بشكل كامل، إلا أن وحدة المصريين ووعيهم حافظت على قوة الوطن وأمنه وسلامته، وبقيت مصر شامخة بين الأمم.

30 يونيو التي صححت مسار الدولة

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن مصر في الفترة ما قبل 30 يونيو شهدت هروب المستثمرين، وتراجع المستوى السياسي والدبلوماسي والعلاقات الخارجية للدولة، وكذلك غياب الاستقرار عن الأوضاع الاقتصادية والأمنية، وافتقاد المواطن لمقومات الحياة الآمنة على كافة المستويات، خاصة مع محاولات تحويل بعض المناطق إلى بؤر إرهابية تحمي مشروع الأخونة الذي سعت إليه الجماعة خلال فترة حكمها.

وأوضح عبد الماجد، أن 30 يونيو التي صححت مسار الدولة، ردت إلى مصر قوتها ومكنتها من إنهاء مسيرة الإخوان، والشروع في خطة التنمية والبناء، ووضع استراتيجيات بناء الجمهورية الجديدة، الأمر الذي ساعدها في مواجهة التحديات والأزمات العالمية، ورد لها مكانتها وريادتها الإقليمية والدولية بما يليق بتاريخها وحضارتها.

مقالات مشابهة

  • عضو بـ«الشيوخ»: «30 يونيو» ملحمة وطنية أنهت مشروع أخونة الدولة ومخططات هدمها
  • رئيس الكونغو يضع إكليلا من الزهور على ضريح الجندي المجهول في موسكو (فيديو)
  • مصطفى بكري يُحيي الذكرى الـ11 لثورة يونيو: لولا الرئيس السيسي لضاعت مصر
  • السليمانية تحيي الذكرى الـ52 لرحيل الفنان حسن زيرك (صور)
  • الأولى من نوعها.. محكمة فرنسية تصادق على مذكرة توقيف بحق الرئيس السوري
  • إدارة شباب قسنطينة تحيي الذكرى الـ126 لتأسيس النادي
  • ماكرون يدلي بتصريح مثير للجدل حول "الحرب الأهلية"
  • موسم الهروب من الشمال.. المسلمون المتعلمون يفرِّون من فرنسا
  • لبناني يخوض الإنتخابات الفرنسية.. من هو؟
  • تفاصيل لقاء ملك الأردن مع الرئيس الفرنسي ومطالب وقف الحرب على غزة