7 رسائل من زعماء الدول الإسلامية في القمة العربية الطارئة.. ماذا قال "السيسي"؟
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
القمة العربية الطارئة التي تعقد في المملكة العربية السعودية خلال الساعات الحالية شهدت عدد من الرسائل الهامة لزعماء الدول العربية والإسلامية حول الأزمة الفلسطينية الجارية حاليا.
انطلاق أعمال القمة العربية الطارئة
وانطلقت أعمال القمة العربية الطارئة في العاصمة السعودية الرياض، لبحث سبل مواجهة العدوان الإسرائيلى على غزة، وإعلان التضامن العربى الإسلامى مع الشعب الفلسطيني في مواجهة القوة الإسرائيلية الغاشمة، بحضور قادة وزعماء العالم العربي والإسلامي في مقدمتهم الرئيس عبد الفتاح السيسي.
رسالة ولي العهد السعودي في القمة العربية الطارئة
وفي افتتاح أعمال القمة العربية الطارئة، أكد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، على إدانة الحرب التي يتعرض لها الأشقاء في فلسطين وراح ضحيتها آلاف المدنيين العزل من الأطفال والنساء والشيوخ ودمرت دور العبادة والمستشفيات والبنى التحتية.
وجدد ولى العهد السعودي مطالبه بالوقف الفوري للعمليات العسكرية وتوفير ممرات إنسانية لإغاثة المدنيين وتمكين المنظمات الدولية من أداء مهامها ودورها، مؤكدًا على أهمية الإفراج عن الرهائن والمدنيين والأبرياء.
وتابع ولى العهد السعودي: "نحن أمام كارثة إنسانية تشهد على فشل مجلس الأمن والمجتمع الدولى في وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية الصارخة للقوانين والأعراف الدولية والقانون الدولى وتبرهن على ازدواجية المعايير وتهدد الأمن والاستقرار العالمى مما يتطلب جهدا جماعيا فعالا لوضع حد لهذا الوضع المؤسف، وفك الحصار وإدخال المساعدات، وتؤكد المملكة رفضها القاطع للحصار والتهجير وتحمل سلطات الاحتلال مسئولية الجرائم المرتكبة".
رسالة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في القمة العربية الطارئة
وفي كلمته خلال أعمال القمة العربية الطارئة، قال حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إن إسرائيل دولة احتلال ويجب العمل على دعم الحل الشامل والكامل للقضية الفلسطينية وهو ما يتطلب مجهودات مشتركة للوصول إلى حل سلمي من أجل إقامة دولة فلسطينية ووفق مقررات الشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام.
وشدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي على أنه يجب فتح ممرات آمنة لتوصيل المساعدات الدائمة إلى أهالي قطاع غزة، ونرفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني، وندعو كل دول العالم ومجلس الأمن للقيام بدورهم في مواجهة ما يحدث في غزة.
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في القمة العربية الطارئةرسالة الرئيس الفلسطيني في القمة العربية الطارئة
أما الرئيس الفلسطيني محمود عباس الرئيس الفلسطيني، فوصف ما يتعرض لها الشعب الفلسطيني أصحاب الأرض والقدس والمقدسات مؤكدًا على وحشية الاحتلال وممارسته حرب إبادة لا مثيل لها للشعب الفلسطيني فقتل وجرح أكثر من 40 ألف من المدنيين الفلسطينيين وهدمت آلاف البيوت خلال شهر فقط.
وأضاف الرئيس الفلسطيني خلال كلمته في القمة العربية الطارئة أن الضفة الغربية والقدس تتعرض لجرائم القتل والاعتداءات اليومية من قبل قوات الاحتلال ويتم إبادة أسر كاملة في فلسطين بالإضافة إلى تدمير المستشفيات والمدارس والكنائس والمساجد في قطاع غزة.
وتابع الرئيس الفلسطيني: "لن نقبل بالحلول العسكرية والأمنية بعد الفشل الكبير لها ويجب أن يكون الحل السياسي شامل ونريد حماية دولية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي بعاصمتها القدس الشرقية وحل قضية اللاجئين وفق للقرار الأممي 194 بضمانات دولية وجدول زمني للتنفيذ".
الرئيس الفلسطيني في القمة العربية الطارئةرسالة ملك المملكة الأردنية الهاشمية في القمة العربية الطارئةوبالانتقال إلى الملك عبد الله الثانى ملك المملكة الأردنية الهاشمية فقال خلال كلمته في القمة العربية الطارئة إن حل الدولتين هو السبيل الوحيد للاستقرار والخروج من مشاهد القتل والعنف المستمرة منذ عقود ويجب إنصاف اشقائنا الفلسطينيين وقيام دولتهم على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
الملك عبد الله الثانى في القمة العربية الطارئة
رسالة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية الطارئة
فيما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته في القمة العربية الطارئة إن عدم وقف الحرب في غزة ينذر بتوسع المواجهات العسكرية في المنطقة.
و شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي على ضرورة التوصل إلى صيغة لتسوية الصراع، بناء على حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها "القدس الشرقية"، محذرًا من مغبة السياسات الأحادية، مؤكدًا على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولى بمسئوليته لضمان أمن المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطينى؛ وضمان النفاذ الآمن والسريع، والمستدام، للمساعدات الإنسانية وتحمل إسرائيل مسئوليتها الدولية باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال.
الرئيس عبد الفتاح السيسي
وطالب الرئيس عبد الفتاح السيسي بعدة مطالب وهي: "الوقف الفورى والمستدام لإطلاق النار فى القطاع.. بلا قيد أو شرط، وقف كافة الممارسات.. التى تستهدف التهجير القسرى للفلسطينيين إلى أى مكان داخل أو خارج أرضهم، اضطلاع المجتمع الدولى بمسؤوليته، لضمان أمن المدنيين الأبرياء، ضمان النفاذ الآمن والسريع، والمستدام، للمساعدات الإنسانية.. وتحمل إسرائيل مسؤوليتها الدولية.. باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال"
وتابع: "التوصل إلى صيغة لتسوية الصراع، بناء على حل الدولتين إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.. على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإجراء تحقيق دولى.. فى كل ما تم ارتكابه من انتهاكات ضد القانون الدولي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القمة العربية الطارئة أعمال القمة العربية الطارئة القمة العربية الطارئة السعودية القمة العربية الطارئة الرياض السيسي الأمین العام لمنظمة التعاون الإسلامی فی القمة العربیة الطارئة الرئیس عبد الفتاح السیسی الرئیس الفلسطینی القدس الشرقیة العهد السعودی
إقرأ أيضاً:
في ذكرى بلفور.. الجامعة العربية تطالب مجلس الأمن بوقف العدوان على الشعب الفلسطيني
طالبت جامعة الدول العربية مجلس الأمن والمُجتمع الدولي وجميع الدول الفاعلة بتحمّل مسؤولياتها والضغط على اسرائيل لوقف العدوان الاسرائيلي، والزامها بإدخال جميع المساعدات الانسانية التي تُلبّي احتياجات أهالي القطاع، كما تُجدد مُطالبتها بتصحيح هذا الخطأ التاريخي .
كما طالبت الأمانة العامة في بيان صادر عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، اليوم السبت، بمناسبة ذكرى 107 لإعلان بلفور، بريطانيا وجميع الدول التي لم تتخذ بعد هذه الخطوة بالإعتراف بالدولة الفلسطينية دعماً للسلام وفق رؤية حل الدولتين، مؤكدة أن السلام الشامل والعادل والدائم له طريق واحد عبر إنهاء الإحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي الفلسطينية والعربية المُحتلة منذ عام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لمُقررات الشرعية الدولية ومُبادرة السلام العربية.
وقالت، إن تصريح بلفور يبقى جُرحاً غائراً في الضمير الإنساني لما تسبب به من نكبة الشعب الفلسطيني واستمرار حرمانه من حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف في الحرّية والاستقلال، مشيرا إن إستمرار الإحتلال الاسرائيلي في انتهاكاته وممارساته والاستيطان والتهويد والضم والحصار، واستمرار الإحتلال الإسرائيلي في تدمير مقوّمات الحياة للشعب الفلسطيني، وتدنيس مُقدّساته الإسلامية والمسيحية، فإن مُواصلة ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات يُعدُّ شاهداً على عجز المُجتمع الدولي عن القيام بواجباته وتحمّل مسؤولياته في الوقوف بوجه العدوان والاحتلال وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وإلزام الإحتلال بالانصياع لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما يضع حدّاً للاحتلال ويُمكّن الشعب الفلسطيني من مُمارسة حقه في تقرير مصيره في دولته المُستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت الأمانة العامة إنه في مثل هذا اليوم عام 1917 صدر تصريحه المشؤوم لُيشكّل بداية مأساة القرن التي حلّت بالشعب الفلسطيني، صاحب الأرض والحق، والذي نتج عنه نكبة الشعب الفلسطيني وتهجيره من أرضه، وإقامة اسرائيل، عبر عمليات تطهير عرقي وتهجير قسري واسع النطاق مع إرتكاب أبشع الجرائم والانتهاكات، فإن هذه الذكرى هذا العام تأتي مع استمرار نكبة الشعب الفلسطيني ومُعاناته وحرمانه من حقوقه، وبينما يتعرّض الشعب الفلسطيني لجريمة إبادة جماعية يرتكبها جيش الإحتلال الاسرائيلي لما يزيد عن العام في قطاع غزة وفي الضفة الغربية المُحتلّة أدت إلى استشهاد ما يزيد عن 43 الف فلسطيني وأكثر من 100 ألف جريح غالبيتهم من المدنيين من النساء والأطفال وإعتقال عشرات الآلاف ومنع الغذاء والماء والدواء وتدمير المباني والمرافق المدنية والبنية التحتية والمستشفيات وتدمير القطاع وحياة المواطنين في أبشع كارثة انسانية في العصر الحديث.
وقالت، إن إسرائيل مستمرة في اصرارها على توسيع رقعة عدوانها ليشمل لبنان والجولان السوري المُحتلّ في ظل مخاطر مُحدقة بالمنطقة بالانزلاق إلى حربٍ اقليمية، بالإضافة إلى قرار الكنيست الاسرائيلي بمنع عمل وكالة الأونروا في الأراضي الفلسطينية المُحتلّة في انتهاك إضافي صارخ لميثاق الأمم المتحدة والارادة الدولية وكافة القيم والمعاني الانسانية بهدف تدمير أجيال من الفلسطينيين الذين تُمثّل الوكالة الأممية لهم طوق نجاة في ظروف انسانية كارثية، وعنواناً لحقوقهم الانسانية في الرعاية الصحية والتعليم، ولقضية اللاجئيين الفلسطينين وحقّهم في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم وتعويضهم، وضرورة التصدّي لهذه الجرائم الاسرائيلية وحماية عمل الوكالة وفق ولايتها الأممية.