(عدن الغد) خاص:

بين كاتب ومحلل عسكري أن هناك متغيرات جيوسياسية قادمة في المنطقة، وأن هذه المتغيرات سيكسب فيها من سيقدر أحداثها ويوظفها صح في مصلحته.

وقال العميد خالد النسي، إن "هناك متغيرات جيوسياسية قادمة في المنطقة ستكسب فيها دول وتخسر أخرى، الذي سيقدر الأحداث التقدير الصحيح ويوظفها لصالح أهدافه سيكون من الكاسبين والذي سيحيط نفسه بشعارات وأوهام تعزله عن الواقع سيخسر".

وأضاف النسي بالقول: "الجنوبيين يجب يتماشون مع المتغيرات وتوظيفها لصالح قضيتهم حتى لا يسبقهم الأخرون وحينها لن يكون للشعارات والأحلام قيمة".

وأشار النسي إلى أنه "في الفترات السابقة ضاعت على الجنوبيين كثير من الفرص فأصبحوا يتواجدون في جزء من أرضنهم محرومون من جميع حقوقهم وإذا استمروا هكذا سيجدون أنفسنهم خارج الأرض والمعادلة السياسية لا يجدون ما يقومون إلا لعن أنفسهم".

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

هذه الطريقة التي فجرت بها أجهزة الاتصال في لبنان.. شحنة ملغمة قادمة من تايوان

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن "إسرائيل نفذت عمليتها ضد حزب الله الثلاثاء بإخفاء مواد متفجرة داخل دفعة جديدة من أجهزة النداء المصنوعة في تايوان والتي تم استيرادها إلى لبنان"، وفقًا لمسؤولين أمريكيين وآخرين مطلعين على العملية.

وأضاف المسؤولون، أنه "تم التدخل في أجهزة النداء التي طلبها حزب الله من شركة Gold Apollo في تايوان قبل وصولها إلى لبنان حيث وكانت معظم الأجهزة من طراز AP924 الخاص بالشركة، على الرغم من تضمين ثلاثة طرازات أخرى من Gold Apollo في الشحنة".



وقال اثنان من المسؤولين إن "المواد المتفجرة، التي لا يتجاوز وزنها أونصة واحدة إلى اثنتين، تم زرعها بجوار البطارية في كل جهاز نداء، كما تم وضع مفتاح يمكن تشغيله عن بعد لتفجير المتفجرات".

وتلقت أجهزة النداء في الساعة 3:30 مساءً في لبنان، رسالة بدت وكأنها قادمة من قيادة حزب الله، وفقًا لمسؤولين و قامت الرسالة بتفعيل المتفجرات بحسب تقرير الصحيفة.

وذكر ثلاثة من المسؤولين، أن "الأجهزة كانت مبرمجة لتصدر صوت صفير لعدة ثوان قبل أن تنفجر".

وقال خبراء الأمن السيبراني المستقلون الذين درسوا لقطات للهجمات إنه "من الواضح أن قوة وسرعة الانفجارات ناجمة عن نوع من المواد المتفجرة".

وقال ميكو هيبونين، المتخصص في الأبحاث في شركة البرمجيات WithSecure ومستشار الجرائم الإلكترونية في اليوروبول، "من المرجح أن تكون أجهزة النداء هذه قد تم تعديلها بطريقة ما للتسبب في هذه الأنواع من الانفجارات - يشير حجم وقوة الانفجار إلى أنه لم يكن البطارية فقط".

وقالت كيرين العزيري، محللة الأمن السيبراني والباحثة الإسرائيلية في جامعة تل أبيب، إن الهجمات استهدفت حزب الله حيث كان أكثر عرضة للخطر.



وقالت العزيري: "لقد ضربهم هذا الهجوم في مقتل لأنهم أخرجوا وسيلة اتصال مركزية من اللعبة. لقد رأينا هذه الأنواع من الأجهزة، أجهزة النداء، مستهدفة من قبل ولكن ليس في هجوم متطور بهذا القدر".

وقال عدد من المسؤولين إن أكثر من 3000 جهاز استدعاء تم طلبها من شركة جولد أبولو في تايوان، وقام حزب الله بتوزيع أجهزة الاستدعاء على أعضائه في جميع أنحاء البلاد، ووصل بعضها إلى حلفاء حزب الله في إيران وسوريا.

مقالات مشابهة

  • الفرقة 98 تحركت.. تحرك عسكري لافت بالتزامن مع انفجارات أجهزة حزب الله
  • سقوط صواريخ على عدة مستوطنات إسرائيلية قادمة من جنوب لنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في رأس الناقورة قادمة من جنوب لبنان
  • هذه الطريقة التي فجرت بها أجهزة الاتصال في لبنان.. شحنة ملغمة قادمة من تايوان
  • محلل سياسي: الدولة أطلقت عدة مبادرات للاستثمار في بناء الإنسان
  • وزير السياحة والآثار: استهداف 30 مليون سائح يخضع للمراجعة الدوربة بسبب المتغيرات المحيطة بنا
  • اوغلو: ليس هناك قدرة كاملة لانقره والقاهرة في الملف الليبي وأمريكا هي صاحبة القرار الرئيس
  • انقلابات عسكرية وشيكة وفرض واقع جديد في عدن ومارب وحضرموت وتعز!.. محلل سياسي يدق ناقوس الخطر
  • موجة حارة قادمة.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس الأيام المقبلة
  • اندلاع حريق بعد انفجار مسيرة قادمة من لبنان في منطقة مفتوحة بالجليل الأعلى