الجزائر-سانا

عيّن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اليوم نذير العرباوي رئيساً للوزراء خلفاً لأيمن بن عبد الرحمن الذي أنهيت مهامه.

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية “واج” عن بيان لرئاسة الجمهورية قوله: إن تبون عين كذلك بوعلام بوعلام المستشار لدى الرئاسة المكلف الشؤون القانونية والشؤون القضائية والعلاقات مع المؤسسات والتحقيقات والتأهيلات مديراً لديوان رئاسة الجمهورية بالنيابة.

والعرباوي هو دبلوماسي ومدير ديوان الرئيس الجزائري منذ أشهر وكان قبل هذه المهمة رئيس بعثة الجزائر لدى الأمم المتحدة لسنوات بينما كان ابن عبد الرحمن رئيساً للحكومة الحالية منذ صيف 2021.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

هزم فرنسا بابتسامته وعاد للأضواء بعد 67 سنة.. من هو الجزائري العربي بن مهيدي؟

يموت الأبطال لكن سيرهم تظل خالدة مهما مر عليها الزمن، ويخلدها التاريخ محل احترام وتقدير، فعلى الرغم من مرور ما يقرب من 70 عامًا على واقعة اغتيال المناضل الجزائري العربي بن مهيدي، إلا أنه جرى الكشف عن حقائق جديدة في واقعة قتله، وهو ما كشف عنه مؤخرًا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ليتصدر البطل العربي عملية البحث عبر المحرك العالمي الشهير «جوجل».

قتل العربي بن مهيدي على يد فرنسا 

في تصريحاته الأخيرة، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مسؤولية بلاده وراء قتل المناضل الجزائري العربي بن مهيدي عام 1957، وهو أحد قادة حرب التحرير في الجزائر العربي.

وبالتزامن مع مرور الذكرى السبعين لاندلاع ثورة التحرير الجزائرية، أعلن قصر الإليزيه، في بيان، أنّ العربي بن مهيدي البطل الوطني للجزائر وأحد قادة جبهة التحرير الوطني، قُتل على يد عسكريين فرنسيين كانوا تحت قيادة الجنرال بول أوساريس، بحسب صحيفة «le monde» الفرنسية، لسرعان ما تتجه عمليات البحث عن البطل الجزائري لمعرفة الكثير عنه، الذي اشتهر بابتسامته الساخرة بعد الوقوع في يد السلطات الفرنسية على الرغم من تعرضه لألوان صعبة من التعذيب. 

معلومات عن العربي بن مهيدي 

قبل أن يندرج في عالم السياسة، كان المناضل الجزائري العربي بن مهيدي مؤلفًا وكاتبًا مسرحيًا وضابطًا عسكريًا، وأحد الأعضاء المؤسسين لجبهة التحرير الوطني في الجزائر التي حافظت على السلطة منذ استقلال البلاد في عام 1962.

العربي بن مهيدي من مواليد عام 1923 بمدينة عين مليلة بشرق الجزائر، وبدأت أولى تجاربه السياسية من خلال انخراطه في حزب الشعب الجزائري خلال الحرب العالمية الثانية، ومع احتفال العالم بيوم النصر في 8 مايو 1945، بدأ الجزائريون في الاحتجاج على افتقارهم إلى الحقوق والدعوة بصراحة إلى استقلال الجزائر.

وفي فترة زمنية قصيرة تحولت تلك الاحتجاجات إلى مذابح واعتُقل خلالها بن مهيدي وبعد مرور أعوام حُكم عليه غيابيًا بالسجن 10 أعوام.

خلال مسيرته التي لم تستمر طويلًا حاول بن مهيدي إنهاء الاحتلال الفرنسي من خلال كتاباته ومسرحياته ثم كمقاتل في نهاية المطاف، لكنه لم يعش بما يكفي لرؤية الجزائر حرة.

وقبل خمس سنوات من تخلي الجمهورية الفرنسية الخامسة عن سيطرتها على آخر مستعمراتها الأفريقية، ألقي القبض على بن مهيدي 1957، على يد وحدة بقيادة المقدم مارسيل بيغار، واشتهر بصوره وهو يبتسم بتحدٍ، ورأسه مرفوعة، حيث أثار ذكاؤه العسكري ودروسه في الأخلاق والقوانين العسكرية الدولية إعجاب آسريه، ورغم الاستجواب الذي واجهه لمدة أسبوعين، إلا أنه لم يكشف عن أي معلومات، وأصر باستمرار على أن الجزائر سوف تنتصر وأن شعبها سوف يتحرر وهو القرار الذي أثار احترام بيغارد، الذي علق في وقت لاحق قائلاً: «لو كان لدي عشرة رجال مثله بين قواتي، لكنت قد غزوت العالم».

وبسبب عدم إحراز بن مهيدي أي تقدم، جرى وضعه لاحقًا تحت سيطرة الرائد بول أوساريس الذي كان لديه ميل للتعذيب والقتل، ونقله إلى مكان معزول في منطقة  متيجة الجزائرية، حيث تعرض لسبل مختلفة من التعذيب وجعل وفاته تبدو وكأنها انتحار شنقًا.

 

 

مقالات مشابهة

  • حقل المرك الجزائري.. كنر نفطي احتياطياته تتجاوز 1.2 مليار برميل
  • أهلي ٢٠٠٧ يتفوق على سموحة بدوري الجمهورية
  • «أهلي 2007» يفوز على سموحة بثنائية نظيفة في بطولة الجمهورية
  • الرئيس تبون يتلقى التهاني من رئيسة الجمهورية الهيلينية
  • رئيس صربيا يهنئ الرئيس تبون
  • الأهلي يفوز على سموحة في بطولة الجمهورية
  • الحياري رئيسا تنفيذيا لمصفاة البترول خلفا للعلاوين
  • رئيس الجمهورية يستقبل نائب وزير القوات المسلحة الكوبي
  • هزم فرنسا بابتسامته وعاد للأضواء بعد 67 سنة.. من هو الجزائري العربي بن مهيدي؟
  • في احتفال مهيب بمناسبة سبعينية ثورة نوفمبر.. الرئيس تبون : سلاحنا موجه حصرا للدفاع عن الجزائر