الرئيس الإيراني: أمريكا تفضل إسرائيل على حياة الآلاف من الأبرياء
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن العالم اعتاد مشاهد القصف والاستهداف العشوائي واستخدام القنابل الضوئية المحظورة وقتل 11 ألف من المدنيين الأبرياء كما يوجد ما يزيد عن 3 آلاف شخص تحت الأنقاض، ومعظم ضحايا الهجوم الإسرائيلي من النساء والأطفال الأبرياء.
وأضاف الرئيس الإيراني خلال كلمته بالقمة العربية الإسلامية حول غزة والمنعقدة في الرياض: «الولايات المتحدة الأمريكية هي التي أمرت بما يحدث، وهي شريك أساسي في الجرائم، وإسرائيل هي الولد غير الشرعي لأمريكا، فهي التي تفضل الكيان الصهيوني على حياة الآلاف من الأطفال المظلومين، فالولايات المتحدة الأمريكية هي التي شجعت الكيان الصهيوني على القيام بالأعمال المجرمة، معتبرة إياه بالدفاع المشروع، وهو لا يتطابق مع القواعد الدولية».
وتابع الرئيس الإيراني: «الأسطول البحري الأمريكي أُرسل للمنطقة بالتزامن مع الأحداث الجارية، وبذلك تكون الولايات المتحدة الأمريكية فعليا دخلت الحرب لصالح إسرائيل، من خلال الدعم الشامل للكيان الصهيوني ومنعت المصادقة على القرار الذي كان يمنع المصادقة عل قتل الفلسطنيين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس الإيراني غزة فلسطين الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف طبيعة حياة سكان أمريكا الجنوبية الأصليين.. لما كانوا يقسدون البط؟
تربية البط .. اكتشف علماء الآثار أدلة جديدة على وجود مدينة في بوليفيا، حيث كان السكان الأصليون في منطقة الأمازون يعتمدون بشكل كبير على الزراعة وتربية الحيوانات.
وفي دراسة نُشرت في مجلة “طبيعة السلوك الإنساني” أمس الاثنين، سلط الباحثون الضوء على أسلوب حياة هذه المجتمعات قبل وصول الاستعمار الأوروبي.
في هذه الدراسة، قام فريق من جامعة ساو باولو في البرازيل بتحليل بقايا بشرية وحيوانية من بوليفيا يعود تاريخها إلى نحو 1300 عام، وأظهرت النتائج أن المجتمعات في الأمازون كانت تدير المحاصيل والحيوانات بشكل متقدم قبل الاستعمار، حيث اكتشف الباحثون أن الذرة كانت تشكل جزءًا أساسيًا من غذاء السكان المحليين، وكان البط المسكوفي يتم تربيته في المنطقة.
آثار
ركزت الدراسة على تحليل 86 عظمة بشرية و68 عظمة حيوانية، بما في ذلك الثدييات والزواحف والطيور والأسماك، من موقع يانوس دي مووس، الذي كان يسكنه شعب كاساراب في بوليفيا. وأظهرت النتائج أن الذرة كانت المحصول الرئيسي بين عامي 700 و800 ميلادي، كما تبين أن البط المسكوفي تم تغذيته بالذرة، ما يشير إلى أن تربية الحيوانات في تلك الفترة كانت تتم وفقًا لإدارة دقيقة.
تشير هذه الاكتشافات إلى أن الزراعة في حوض الأمازون كانت أكثر تطورًا مما كان يُعتقد في السابق. بالإضافة إلى ذلك، هناك أدلة على أن شعب كاساراب قد سعى إلى تنويع محاصيله وزيادة التبادل التجاري مع المجتمعات الأخرى، وهذه الدراسة تقدم رؤى جديدة حول كيفية تفاعل البشر مع البيئة في منطقة الأمازون قبل الاستعمار، وتساهم في إثراء فهمنا لتاريخ الشعوب الأصلية في المنطقة.