رئيس مايكروسوفت: شركات التكنولوجيا أصبحت تجيد رصد "حملات التضليل الروسية"
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أكّد رئيس "مايكروسوفت" براد سميث في باريس السبت أن الشركات التكنولوجية أصبحت تجيد "رصد حملات التضليل الإعلامي الروسية"، مشيرًا إلى أن موسكو تنشر "معلومات مضللة" حول الوضع في الشرق الأوسط على خلفية الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس.
ولدى سؤاله عن دور شركته في تعزيز السلام خلال مشاركته في منتدى باريس للسلام الذي بدأ الجمعة ويستمر السبت، قال سميث إن "مايكروسوفت" ومنافساتها تحارب التضليل الإعلامي خصوصًا عبر استخدام الذكاء الاصطناعي.
وأوضح سميث أن هذه الشركات تقوم بذلك من خلال "خلق أدوات تكنولوجية تسهّل رصد المحتوى الذي تمّ التلاعب به أو تعديله أو تغييره"، وفق تصريحات ترجمتها إلى الفرنسية قناة "فرانس إنتر" الإذاعية.
وأضاف "أصبحنا جيدين جدًا في رصد حملات التضليل الإعلامي الروسية، مثلما حدث مثلًا عندما حاولوا دعوة الناس إلى عدم الحصول على لقاح كوفيد-19 ... أو حتى اليوم حين نرى المعلومات المضللة الروسية في الشرق الأوسط".
وأشار إلى ثلاثة خيارات تُطرح أمام منصات التكنولوجيا التي ترصد مثل هذا النوع من التضليل، وهي إمّا عدم القيام بأي شيء أو إلغاء المحتوى التضليلي أو إعادة تصنيفه مع الإشارة إلى التعديل الذي طرأ عليه.
ويأتي المنتدى في ظل تزايد النزاعات في العالم، لا سيما في ظل الحرب بين إسرائيل وحماس التي اندلعت في السابع من تشرين الاول/اكتوبر بعد هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.
رئيس الوزراء السويدي: البلاد مستهدفة بحملات تضليل إعلاميالمفوض الأوروبي للشؤون الرقمية يدعو تيك توك إلى مكافحة التضليلبروكسل تفتح تحقيقاً بشأن ميتا وتيك توك بتهمة التضليل في إطار النزاع بين إسرائيل وحماسوأعلنت إسرائيل الجمعة خفض حصيلة ضحايا الهجوم من 1400 إلى 1200 قتيل، وأوضحت أنّ "هذه الحصيلة ليست نهائيّة". وكانت السلطات أكّدت أنّ غالبيّة القتلى مدنيّون وسقط معظمهم في اليوم الأوّل للهجوم غير المسبوق. كما احتجز مقاتلو حماس ما يقارب 240 شخصًا رهائن ونقلوهم إلى غزّة.
في الجانب الفلسطيني، قُتل أكثر من 11078 شخصًا بينهم أكثر من 4506 أطفال في القصف الإسرائيلي على غزّة، حسب وزارة الصحّة التابعة لحماس.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: الرئيس الإيراني يتهم الولايات المتحدة بعرقلة وقف إطلاق النار في غزة العفو الدولية: "ازدواجية المعايير في الغرب بشأن الحرب في أوكرانيا والشرق الأوسط تهدد حقوق الإنسان" الأمم المتحدة تحذر من تزايد العنف في دارفور مع اشتداد معارك الحرب الأهلية في السودان معلوماتية روسيا باريس فرنسا مايكروسوفت أخبار مزيفةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: معلوماتية روسيا باريس فرنسا مايكروسوفت أخبار مزيفة غزة إسرائيل حركة حماس فلسطين قطاع غزة الشرق الأوسط الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى قصف مستشفيات فرنسا غزة إسرائيل حركة حماس فلسطين قطاع غزة الشرق الأوسط الشرق الأوسط یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف خططها بـ«الشرق الأوسط».. من أعداءها الجدد؟
قال يائير رافيد رافيتز، القائد السابق للمنطقة الشمالية في “الوحدة 504” ورئيس الفرع العملياتي للموساد الإسرائيلي في بيروت، “إن على إسرائيل الاستعداد لمواجهة الجيش التركي”.
وأكد رافيتز، بمقال نشره في صحيفة “يديعوت أحرنوت”، أن “العدو الثاني “بعد الرئيس السوري أحمد الشرع”، هو تركيا بقيادة رجب طيب أردوغان التي تحاول تثبيت نفسها وأخذ مكانه في سوريا”.
وتابع: “لدى أردوغان أهداف عديدة، وإسرائيل واحدة منها، لكنها ليست على رأس قائمة أولوياته”.
وأوضح أن أردوغان “في المستقبل سيضيف إسرائيل إلى خطط عمله، ومن ثم سيقوم بإعداد قواته في جنوب سوريا بشكل يهدد إسرائيل، في هذه المرحلة يجب أن يكون الاستعداد الإسرائيلي مبنيا على الاستخبارات، ولكن يجب على العناصر المناسبة أن تكون قد بنت القوة بالفعل، وعندما يحين الوقت، يجب أن تستعد أيضا لمواجهة الجيش التركي، الذي يعتبر من أكبر الجيوش في العالم”.
في السياق، ذكرت وكالة أسوشيتد برس، “أن تفاقم العلاقات المتوترة بين تركيا وإسرائيل ومصالحهما المتضاربة في سوريا تدفعهما نحو مسار تصادمي محتمل”.
وأضافت الوكالة أن “إسرائيل حذرة تجاه نفوذ تركيا في سوريا، ويبدو أنها تريد أن ترى سوريا مجزأة”.
وقال أصلي أيدينتاسباس، من معهد بروكينغز بواشنطن: “أصبحت سوريا مسرحًا لحرب بالوكالة بين تركيا وإسرائيل، اللتين تعتبر إحداهما الأخرى بوضوح مثابة منافسين إقليميين، هذه ديناميكية خطيرة للغاية، إذ تشهد جميع جوانب العملية الانتقالية في سوريا تضاربا في المواقف التركية والإسرائيلية”.
وكانت تركيا وإسرائيل حليفتين وثيقتين في السابق، لكن العلاقة اتسمت بتوترات عميقة في ظل حكم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يعتبر منتقدا صريحا لسياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين”.