أكّد رئيس "مايكروسوفت" براد سميث في باريس السبت أن الشركات التكنولوجية أصبحت تجيد "رصد حملات التضليل الإعلامي الروسية"، مشيرًا إلى أن موسكو تنشر "معلومات مضللة" حول الوضع في الشرق الأوسط على خلفية الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس.

اعلان

ولدى سؤاله عن دور شركته في تعزيز السلام خلال مشاركته في منتدى باريس للسلام الذي بدأ الجمعة ويستمر السبت، قال سميث إن "مايكروسوفت" ومنافساتها تحارب التضليل الإعلامي خصوصًا عبر استخدام الذكاء الاصطناعي.

وأوضح سميث أن هذه الشركات تقوم بذلك من خلال "خلق أدوات تكنولوجية تسهّل رصد المحتوى الذي تمّ التلاعب به أو تعديله أو تغييره"، وفق تصريحات ترجمتها إلى الفرنسية قناة "فرانس إنتر" الإذاعية.

وأضاف "أصبحنا جيدين جدًا في رصد حملات التضليل الإعلامي الروسية، مثلما حدث مثلًا عندما حاولوا دعوة الناس إلى عدم الحصول على لقاح كوفيد-19 ... أو حتى اليوم حين نرى المعلومات المضللة الروسية في الشرق الأوسط".

وأشار إلى ثلاثة خيارات تُطرح أمام منصات التكنولوجيا التي ترصد مثل هذا النوع من التضليل، وهي إمّا عدم القيام بأي شيء أو إلغاء المحتوى التضليلي أو إعادة تصنيفه مع الإشارة إلى التعديل الذي طرأ عليه.

ويأتي المنتدى في ظل تزايد النزاعات في العالم، لا سيما في ظل الحرب بين إسرائيل وحماس التي اندلعت في السابع من تشرين الاول/اكتوبر بعد هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.

رئيس الوزراء السويدي: البلاد مستهدفة بحملات تضليل إعلاميالمفوض الأوروبي للشؤون الرقمية يدعو تيك توك إلى مكافحة التضليلبروكسل تفتح تحقيقاً بشأن ميتا وتيك توك بتهمة التضليل في إطار النزاع بين إسرائيل وحماس

وأعلنت إسرائيل الجمعة خفض حصيلة ضحايا الهجوم من 1400 إلى 1200 قتيل، وأوضحت أنّ "هذه الحصيلة ليست نهائيّة". وكانت السلطات أكّدت أنّ غالبيّة القتلى مدنيّون وسقط معظمهم في اليوم الأوّل للهجوم غير المسبوق. كما احتجز مقاتلو حماس ما يقارب 240 شخصًا رهائن ونقلوهم إلى غزّة.

في الجانب الفلسطيني، قُتل أكثر من 11078 شخصًا بينهم أكثر من 4506 أطفال في القصف الإسرائيلي على غزّة، حسب وزارة الصحّة التابعة لحماس.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: الرئيس الإيراني يتهم الولايات المتحدة بعرقلة وقف إطلاق النار في غزة العفو الدولية: "ازدواجية المعايير في الغرب بشأن الحرب في أوكرانيا والشرق الأوسط تهدد حقوق الإنسان" الأمم المتحدة تحذر من تزايد العنف في دارفور مع اشتداد معارك الحرب الأهلية في السودان معلوماتية روسيا باريس فرنسا مايكروسوفت أخبار مزيفة اعلانالاكثر قراءة آخر التطورات.. مستشفيات غزة تحت القصف المستمر و ونزوح فلسطيني بمئات الآلاف نحو جنوب القطاع غارات جوية متزامنة على مستشفيات غزة وساعات قليلة قبل خروجها عن الخدمة آخر التطورات.. قصف لا يهدأ وحديث عن موافقة إسرائيل على "وقف إنساني" للقتال ل4 ساعات لمغادرة شمال غزة شاهد: خطوة تاريخية.. الفاتيكان يفتح أبواب التعميد للمتحولين جنسياً شاهد: لاجئون يهود هاربون من إسرائيل يجدون الأمان في مخيم في المجر اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. تغطية مستمرة: عمليات قصف إسرائيلية تستهدف مستشفيات غزة وقمة مرتقبة في الرياض يعرض الآن Next عاجل. القمة العربية الإسلامية الاستثنائية في الرياض.. مطالب عربية لوقف إطلاق النار في غزة يعرض الآن Next سماع دوي انفجارين في وسط العاصمة الأوكرانية كييف يعرض الآن Next فيديو: الرئيس الإيراني يتهم الولايات المتحدة بعرقلة وقف إطلاق النار في غزة يعرض الآن Next غارة إسرائيلية تستهدف مركبة في عمق الأراضي اللبنانية لأول مرة منذ بدء الحرب

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة إسرائيل حركة حماس فلسطين قطاع غزة الشرق الأوسط الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى قصف مستشفيات فرنسا Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار غزة إسرائيل حركة حماس فلسطين قطاع غزة الشرق الأوسط My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: معلوماتية روسيا باريس فرنسا مايكروسوفت أخبار مزيفة غزة إسرائيل حركة حماس فلسطين قطاع غزة الشرق الأوسط الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى قصف مستشفيات فرنسا غزة إسرائيل حركة حماس فلسطين قطاع غزة الشرق الأوسط الشرق الأوسط یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

تحالفات في زمن الحروب.. “عبقرية التحالفات الروسية”

د. شوقي صلاح

بقلم: لواء دكتور/ شوقي صلاح
عضو هيئة التدريس بأكاديمية الشرطة (محامي بالنقض)

– لا شك أن كل دول العالم تراقب الحروب الدائرة حاليا لرصد كافة معطياتها، للوقوف على الدروس المستفادة منها.. ولنتأمل بداية الحرب الروسية الأوكرانية، حيث تتمحور البداية في قيام الناتو بقيادة أمريكية بتغيير نظام الحكم في أوكرانيا لنظام موال للغرب وتوجهاته، ثم الشروع في ضم أوكرانيا للناتو لتصبح بمثابة خنجر في خاصرة روسيا، وتعلم الولايات المتحدة علم اليقين بأن روسيا ستقوم بغزو أوكرانيا كرد فعل وقائي لتجنب مخاطر تهدد أمنها القومي، وبناء على هذا يقوم الناتو باستنزاف روسيا عسكريا واقتصاديا من خلال حرب هجينة.. حيث يتم دعم أوكرانيا عسكريًا من ناحية، وتوقيع عقوبات اقتصادية هائلة على روسيا تؤدي إلى سقوطها من ناحية أخرى، خاصة وأن الاستراتيجية الأمريكية وقتها – أي خلال فترة رئاسة بايدن – كانت ترى وبحق خطورة صعود روسيا بسرعة الصاروخ على المستويين: الاقتصادي والعسكري، بما يجعلها العدو والمنافس الأول الذي يهدد عرش الولايات المتحدة الأمريكية، لذا وجب من وجهة نظر البيت الأبيض استنزاف روسيا بقوة لتعطيل تقدمها المشار إليه.

– هذا، وتحقق بشكل مبدئي ما خططت له الولايات المتحدة الأمريكية؛ فقامت روسيا بغزو أوكرانيا عسكريًا في 24 فبراير 2022، والحرب مستمرة حتى تاريخ كتابة هذه السطور، ومع اقتراب مرور ثلاث سنوات على الغزو، فإن الدعم العسكري والمالي والسياسي مازال مستمرًا من قبل دول الناتو وبخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، والحقيقة أن الاستنزاف في هذه الحرب متبادلاً – وفقا لتقارير نشرت في الإعلام الأمريكي فقد تم دعم إسرائيل بأكثر من خمسة ألاف طائرة شحن لنقل أسلحة وذخائر لإسرائيل، هذا خلاف الشحن البحري- ويعد هذا استنزاف عميق للقدرات الأمريكية، وانتقص هذا الدعم بالطبع من حصة أوكرانيا.. لذا لا نذهب بعيدا بالقول بأن هناك بصمات روسية واضحة في إطلاق شرارة حرب “طوفان الأقصى” لاستنزاف الدعم الأمريكي لأوكرانيا.. ومع هذا فإن الخسائر في الجانب روسيا لحرب أوكرانيا أكبر بكثير من الناتو، فبضرف النظر عن الخسائر المادية، إلا أن الخسائر البشرية التي لحقت بروسيا، ممثلة في ضحاياها من القوات هي الأخطر.. ومع هذا فإن روسيا تحارب حربا وجودية.

– هذا، وأدرك بوتين منذ بدء الصراع مع الناتو على المسرح الأوكراني أنه: لا يستطيع وحده الاستمرار في هذه الحرب دون تحالفات تدعمه على كافة المستويات، لذا فقد توجه مباشرة في الشهور الأولى للحرب للصين، وتقابل مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، ثم تعددت لقاءات الزعيمين بعد هذا.. ورغم نفي الصين المتكرر مزاعم تزويدها لروسيا بالأسلحة، فقد أصبحت بيكين شريكاً حيوياً لموسكو، إذ تسعى لتخفيف تأثير العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة ودول أخرى على المتعاونين تجاربا مع روسيا. فدعمت الصين روسيا بتوريدات مهمة للتصنيع العسكري، كما استفادا معا من عقد صفقات للتجارة البينية لكسر العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة ودول أوروبا عليهما.. واعتباراً من عام 2023 أصبحت الصين أكبر شريك تجاري لروسيا.

– كما تحالفت روسيا مع لاعبين آخرين مؤثرين هما: إيران وكوريا الشمالية، وقد أمدت الأولى روسيا بكم هائل من الطائرات المسيرة والصواريخ، كما كان الدعم الكوري الشمالي صادمًا للناتو وأوكرانيا؛ فبجانب الدعم بالسلاح والذخائر، أرسلت كوريا الشمالية عشرة ألاف مقاتل من مقاتلي قواتها الخاصة كدفعة أولى للمشاركة في الحرب ضد أوكرانيا، وهم يحاربون الآن في كورسك، كما سبق وتعاون مقاتلي الشيشان مع الجيش الروسي في الحرب، ولا يفوتنا الإشارة إلى التحالف الروسي مع بيلا روسيا؛ حيث سمحت الأخيرة لوجود عسكري روسي على أراضيها، وهذا الوجود مدعم بأسلحة نووية أي أن أراضي الدولة الحليفة استخدمت كقاعدة عسكرية نووية متقدمة، هذا وغني عن البيان أهمية الدور السوري في التحالف مع روسيا، والذي أثمر عن وجود قاعدتين عسكريتين لروسيا على البحر المتوسط، ولهما أهمية استراتيجية عظمى لروسيا.

خلاصة القول: إذا كانت استراتيجية بايدن ذهبت بحق إلى أهمية وقف التقدم الروسي المتنامي بقوة على المستويين العسكري والاقتصادي، وذلك من خلال توريطها في حرب هجينة تستنزف قواها وتضعفها لدرجة تخرجها من قمة الهرم الذي تحتله الولايات المتحدة وحدها، وتأجيل وجود عالم متعدد الأقطاب.. إلا أن هذه الاستراتيجية واجهتها تحركات عبقرية من قبل القيادة الروسية، حيث تحركت نحو تحالفات قوية ومؤثرة على المستويات: العسكرية والاقتصادية والسياسية.. فكان لزاما على الولايات المتحدة الأمريكية وبعد مرور سنة ونصف على الأكثر من حرب روسيا/ أوكرانيا وبعد ظهور أثر التحالفات المشار إليها والتي أضحت معها هزيمة روسيا شبه مستحيلة.. أن يتم إيقاف الحرب وتسوية النزاع بشكل مناسب للحفاظ على ما تبقى لأوكرانيا من قدرات، ولتجنب تطور الصراع ليصبح حربا مباشرة بين روسيا والناتو، وفي هذه الحالة ستنتقل غالبا لتصبح حربا نووية الكل فيها خاسر.
– حقا كان على بايدن إدراك أن: القائد السياسي الناجح هو الذي يكون لديه حكمة في استخدام القوة، وقدرة على استشراف المستقبل في ظل قراءة واعية ورشيدة لمعطيات الموقف، فعندما تدرك أن المسار سينتهي بك للإخفاق في تحقيق أهدافك، فيجب أن تتوقف فورا وتعالج الأمور بمسارات بديلة لتقليل الخسائر.. ولتكتفي بالعقوبات الاقتصادية كأداة فاعلة ومؤثرة؛ سواء ضد روسيا أم غيرها.. بينما وعلى العكس فقد دفعت السياسات الأمريكية إلى استقطابات دولية حادة وتحالفات مضادة مؤثرة، يبدو فيها أن العالم أصبح فعلا على وشك التحول لعالم متعدد الأقطاب. وجدير بالذكر أن إصرار القيادة الأمريكية على المضي في حرب الاستنزاف المشار إليها كان سببًا رئيسًا في خسارة الحزب الديمقراطي التاريخية لمقعد الرئاسة في الانتخابات الأخيرة، ليس هذا فحسب، بل خسر الحزب الأغلبية في الكونجرس الأمريكي بغرفتيه: النواب والشيوخ.

Tags: التحالفات الروسيةالصين وروسيابوتين

مقالات مشابهة

  • تحالفات في زمن الحروب.. “عبقرية التحالفات الروسية”
  • يعرض بمهرجان القاهرة ويجسد معاناة فلسطين.. قصة فيلم "وين صرنا" لـ درة
  • إسرائيل حققت أهدافها.. وزير الخارجية الأمريكي يؤكد: الوقت المناسب لإنهاء الحرب في غزة
  • مباشر. الحرب بيومها الـ403: إسرائيل تقايض على الضفة وقصف دام على خان يونس ومسيرات حزب الله ترهق تل أبيب
  • وزير دفاع إسرائيل: منشآت إيران النووية أصبحت أكثر عرضة للخطر من أي وقت مضى
  • قمة الرياض: هل ستتجاوب إسرائيل مع دعوات إنهاء الحرب على غزة ولبنان؟
  • وزير خارجية إسرائيل: إنشاء دولة فلسطينية ليس أمرا واقعيا
  • رسميا.. إسرائيل تعلن تكلفة الحرب ضد حماس وحزب الله
  • غريتا تونبرغ تدعو للتظاهر أمام السفارات التركية والأذرية لوقف تدفق النفط إلى إسرائيل
  • مباشر. نتنياهو يطلب تأجيل شهادته في قضايا الفساد بذريعة الحرب ووزيرة الاستيطان: "غزة جزء من إسرائيل"