RT Arabic:
2025-02-02@22:28:47 GMT

أوكرانيا تحولت إلى انتحارية بموافقة ضمنية من أوروبا

تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT

أوكرانيا تحولت إلى انتحارية بموافقة ضمنية من أوروبا

كتب إيغور إيميليانوف، في "كومسومولسكايا برافدا"، عن عواقب مهاجمة القوات المسلحة الأوكرانية محطات الطاقة النووية الروسية.

وجاء في المقال: قال أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، خلال اجتماع مع زملائه في رابطة الدول المستقلة، في موسكو، إن كييف تلجأ بشكل متزايد إلى الأساليب الإرهابية ضد موسكو. ووفقا له، حاول نظام زيلينسكي، دون تحقيق أي نجاح في ساحة المعركة، مهاجمة محطات الطاقة النووية في لينينغراد وكالينين وكورسك.

للتعليق على ذلك، لجأت "كومسومولسكايا برافدا" إلى الرئيس السابق لهيئة تفتيش السلامة الإشعاعية النووية في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفييتية، دكتور العلوم التقنية وصاحب المؤلفات حول السلامة النووية، فلاديمير كوزنتسوف، فقال في الإجابة عن السؤال التالي:

هل ما زال الوضع، مع الهجمات على محطات الطاقة النووية، مثيرا للقلق؟

نعم، لأن المحطات التي تعرضت للهجوم بها مفاعلات عالية الطاقة، من نمط مفاعل تشيرنوبيل. فهي ليست مصممة للضربات فائقة الشدة. وبالتالي فإن الشحنات شديدة الانفجار التي يمكن أن تُسقطها كييف على محطة للطاقة النووية تشكل تهديدًا مباشرًا بتدمير المحطة.

إذن، فهي ليست مصممة لتحمّل ضربة مباشرة بصاروخ خطير؟

في الواقع، لم يتخيل أحد مثل هذا الهجوم على محطة للطاقة النووية، فهذا عمل انتحاري.

ذكر باتروشيف أن إحدى الطائرات الأوكرانية الثلاث المسيرة وصلت إلى جدار منشأة تخزين النفايات النووية في محطة كورسك للطاقة النووية..

توجد منشأة لتخزين الوقود النووي المستهلك هناك. وإذا انفجرت، فقد تتسبب في نشوب حريق. ستسقط قطع من الوقود في حوض التبريد. ويمكن أن يفقد الحوض الماء الموجود بداخله. وهنا نحصل على فوكوشيما 2.

ولكن كيف لا يقلقون من العواقب إذا كان تلوث شمال أوكرانيا بأكمله بالتداعيات الإشعاعية حقيقيًا تمامًا؟ أي أن كييف، بمهاجمتها محطات الطاقة النووية لدينا، تتصرف كالانتحاريين؟

اذا حكمنا من خلال تصرفاتهم، نعم. حتى الآن، لم نُبعد مواقع الجيش الأوكراني إلى مسافة لا يمكنه منها مهاجمة محطاتنا النووية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي محطات الطاقة النوویة

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يعترف بهول الخسائر التي تكبدتها قوات كييف



اعترف فلاديمير زيلينسكي في مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" بأن القوات المسلحة الأوكرانية تكبدت خسائر "هائلة" منذ بداية الصراع في أوكرانيا، زاعما بأنه يبذل جهودا لتحقيق السلام.

وقال زيلينسكي في مقابلة خاصة مع الوكالة: "..لقد تكبدنا أيضا خسائر هائلة.. وأنا فخور جدا بشعبنا البطل".

وأضاف: "نحن نبذل كل جهدنا لتحقيق السلام.. واليوم، نحن أقرب من أي وقت مضى إليه خلال هذه الحرب التي استمرت ثلاث سنوات".

وفي وقت سابق، قال النائب في البرلمان الأوكراني ألكسندر دوبينسكي إن شعب أوكرانيا يدفع ثمنا باهظا بسبب أن زيلينسكي يواصل العيش في عالم من الأوهام، حيث يمكنه رفض الواقع ثم الشكوى من أنه لم يعد فيه.

وأكد دوبينسكي أن زيلينسكي يتاجر بأرواح المواطنين الأوكرانيين، مشيرا إلى أن الأخير فقد ثقة الشعب الأوكراني والقوات المسلحة الأوكرانية، وقوض الإمكانية المؤسسية وقدرة القوات الأوكرانية على الصمود في الجبهة مستدلا على ذلك بالمستوى العالي للفرار من الخدمة العسكرية، والمعاملة الوحشية للجنود، والتعبئة القسرية بالحافلات والفساد المنتشر.

وفي أوائل سبتمبر من العام الماضي، أشارت صحيفة "صنداي تايمز" الأسبوعية إلى أن شعبية زيلينسكي تتراجع وسط استطالة أمد الصراع.

ووفقا لسكان أوكرانيا الذين تحدثت إليهم الصحيفة، يعتقد الكثيرون أن زيلينسكي يركز على "الألاعيب السياسية" أكثر منه على ضمان الأمن والسلامة لبلاده وشعبه.

بدوره، صرح رئيس حزب "المنصة المعارضة من أجل الحياة" الأوكراني فيكتور مدفدتشوك، بأن "أوكرانيا تخضع حاليا لحكم فئة من المجانين المهووسين وأصحاب الأفق الضيق الجشعين".

من جانب آخر، صرحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في وقت سابق بأن زيلينسكي أصبح زعيم خلية إرهابية، وأنه مستعد للتضحية بأي كان من أجل الحفاظ على الذات، بما في ذلك "التخلص من السكان المتبقين"، مضيفة أنه يقود أوكرانيا إلى نهاية مأساوية وإذا لزم الأمر سيبيع بلاده كلها في المزاد".

وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن خسائر الجيش الأوكراني التي لا يمكن تعويضها بلغت نحو 50 ألف جندي شهريا خلال الأشهر الستة الماضية.

وكشفت الوزارة في بيان نشرته الأسبوع الماضي أن خسائر الجيش الأوكراني في يناير 2025 بلغت 51960 شخصا، وفي ديسمبر 2024 كانت 48470 شخصا، بينما سجلت في نوفمبر 2024 نحو 60805 شخصا.

وفي الوقت نفسه، فإن عدد المجندين في مراكز التدريب التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية لا يتجاوز 30 ألف شخص شهريا، حيث يتم إرسالهم إلى خطوط القتال الأمامية دون تدريب كافٍ، مما يؤدي إلى تقليص أعداد القوات المسلحة الأوكرانية.

وفقا للبيانات الرسمية، فقد ترك نحو 100 ألف جندي أوكراني وحداتهم العسكرية بشكل غير قانوني وفروا من الخدمة.

وأفاد بيان وزارة الدفاع الروسية بأن التعديلات التي تم إدخالها على التشريعات الأوكرانية تحت ضغوط الدول الغربية، والتي تهدف إلى خفض سن التجنيد من 25 إلى 18 عاما، تعد بمثابة الوسيلة الوحيدة التي يعتمد عليها زيلينسكي لتأخير الانهيار المتعاقب للجبهة في دونباس لبضعة أشهر أخرى

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يعترف بهول الخسائر التي تكبدتها قوات كييف
  • غدا .. ندوة ضبمعرض الكتاب للاحتفال بمرور 80 عاما على تأسيس الصناعية النووية الروسية
  • أوكرانيا.. مقتل 15 بهجوم روسي واستهداف البنية التحتية للغاز
  • الإمارات تعزز ريادتها بمشاريع للطاقة الشمسية تدعم الاستدامة
  • 11 قتيلا في هجوم روسي واسع بالمسيّرات والصواريخ على أوكرانيا
  • وزير الخارجية الإيراني: مهاجمة مواقعنا النووية ستكون أكبر خطأ ترتكبه الولايات المتحدة
  • إيران: مهاجمة مواقعها النووية تؤدي لحرب شاملة
  • تفاصيل موافقة مجلس النواب على اتفاق مع روسيا بشأن محطات الضبعة النووية
  • المغرب يعلن عن استثمار ضخم بـ27 مليار درهم لتعزيز شبكة الكهرباء
  • "بوليتيكو": خلافات الطاقة مع الاتحاد الأوروبي تطيح بحكومة النرويج