حملة تركية لمقاطعة قهوة شهيرة بسبب دعم الاحتلال.. ومحمد أفندي تنفي
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أثارت صورة لتوزيع عبوات من قهوة تركية شهيرة للعلامة التجارية "محمد أفندي"، على جنود الاحتلال الإسرائيلي، غضبا بين ناشطين أتراك، وسط دعوات لمقاطعة هذا النوع من القهوة، قبل أن ترد الشركة بنفي هذه المزاعم.
ونشر أحد ناشطي المستوطنين، صورة خلال توزيعه كميات من قهوة "ميهميت أفندي" (محمد أفندي)، والتي تشتهر على نطاق واسع في السوق التركي، على ثكنات جنود الاحتلال، لدعمهم في العدوان على غزة.
وسادت حالة من الاستنكار لدى الأتراك بعد انتشار الصورة، وطالبوا الشركة بتفسيرها كما طالبوا بمقاطعة الشركة الشهيرة، التي تلاقي رواجاً كبيراً في تركيا.
İsrailli militanlara kahve gönderildiğini inkar edemediler !
O halde boykot listemize eklendiniz !#MehmetEfendiBoykot pic.twitter.com/AEttn7KPsf
Kurukahveci Mehmet Efendi markalı kahveler İsrail'de bir yardım merkezi tarafından İsrail ordusuna moral olsun diye dağıtılıyor.
Elden ele yay
ALMA, ALDIRMA pic.twitter.com/wN2uHWuAzn
Kahveci Mehmet Efendi İsrail askerlerine moral(!) kahvesi dağıtmış.
Yok artık... İçimizde ne çok Siyonist var. #MehmetEfendiBoykot pic.twitter.com/9h2O8DKOJm
اقرأ أيضاً
بسبب تعاونها مع "بارتنر" الإسرائيلية.. دعوات لمقاطعة منصة "شاهد"
وأمام تصاعد الحملة، رد الحساب الرسمي لـ"قهوة ميهميت أفندي"، عبر حسابه بموقع "إكس" (تويتر سابقا)، على استنكار الناشطين وصول منتجاته لجيش الاحتلال، بالقول: "نود أن نعرب عن حزننا العميق إزاء الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة والتي تشهر بنا، والتي تم نشرها على حسابات وسائل التواصل الاجتماعي حول علامتنا التجارية، والغرض منها غير واضح".
وقال: "علامتنا التجارية، لدولة اعتمدت مبدأ، السلام في الوطن، السلام في العالم شعارا لها، ونود من الجميع العلم، أننا لسنا ولن نكون موضوعا لمثل هذا الادعاء".
وأشار إلى أن ما جعل علامتنا التجارية الوطنية، تستمر لمدة 152 عاما، أنها وقبل كل شيء مبنية على الاحترام المتبادل والصداقة والثقة، عبر التصدير إلى 60 دولة حول العالم، ونحن نساهم في اقتصاد بلادنا في بقاء ثقافة القهوة التركية، ونحن فخورون بذلك، وسنظل رمزا للصداقة وكرم الضيافة كما كنا حتى اليوم".
pic.twitter.com/sFl3AlxgWr
— Kurukahveci Mehmet Efendi (@_MEHMETEFENDI_) November 10, 2023ومنذ بدء إسرائيل شنّ هجماتها على قطاع غزّة الشهر الماضي، دعا مغرّدون أتراك لمقاطعة علامات تجارية محلية وعالمية اتُهِمت بدعم إسرائيل.
كما تعرضت سلسلة مطاعم عالمية للاعتداء والتخريب في عددٍ من الولايات التركية من قبل محتجين غاضبين تظاهروا دعماً لفلسطين.
وقبل أيام، ومع تصاعد قصف الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة، نظمت بلديات وهيئات تركية حملة مقاطعة لاقت صدى واسعاً ضد المنتجات الإسرائيلية أو منتجات الشركات التي تدعم الاحتلال.
ومنذ 36 يوماً، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً جوية وبرية وبحرية على غزة "دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها"، وقتل 11078 شهيداً فلسطينياً بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مسناً، وأصاب 27490 بجروح مختلفة، بحسب مصادر رسمية.
اقرأ أيضاً
كيف نستغني عن العلامات التجارية الأمريكية في ظل المقاطعة؟
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مقاطعة محمد أفندي إسرائيل دعم إسرائيل حملة مقاطعة الحرب على غزة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
الرسوم الجمركية تدفع الألمان لمقاطعة المنتجات الأمريكية
أصبحت المنتجات القادمة من الولايات المتحدة جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية للألمان، بداية من البنزين، ومروراً بهاتف الآيفون، وصولاً إلى تجار التجزئة عبر الإنترنت وخدمات البث.
ومع ذلك، كشف استطلاع للرأي أن أكثر من نصف الأشخاص في ألمانيا لم يعودوا يرغبون في شراء السلع الأمريكية، في حالة حدوث نزاع بشأن الرسوم الجمركية.
وعندما سئلوا عما إذا كانوا يستطيعون تصور الاستمرار في شراء منتجات من الولايات المتحدة، في ضوء النزاع بشأن الرسوم الجمركية، أجاب 53% من بين أكثر من ألفي مشارك في الاستطلاع بـ"لا بالتأكيد"، أو "لا على الأرجح".
وذكر 48% من الذين يعتزمون المقاطعة أنهم سيفعلون ذلك عمداً لأسباب سياسية. علاوة على ذلك، فإن العديد من الألمان (44%) غير مستعدين لدفع أسعار أعلى للمنتجات الأمريكية، في سياق النزاع على الرسوم الجمركية. ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي وكندا برسوم جمركية أوسع نطاقاً - موقع 24هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاتحاد الأوروبي وكندا بفرض رسوم جمركية أوسع نطاقاً مما كان مقرراً في السابق، إذا اتفق الاثنان على إلحاق ضرر اقتصادي بالولايات المتحدة.
في المقابل، أظهر الاستطلاع، الذي أجراه معهد "يوجوف" لقياس مؤشرات الرأي، أن 9% من المشاركين ذكروا أنهم يعتزمون "بالتأكيد" الاستمرار في شراء المنتجات الأمريكية، بينما قال 25% آخرون إنهم "على الأرجح" سيواصلون ذلك. ومع ذلك، قال 34% من العازمين على شراء منتجات أمريكية إنهم لا يستطيعون تحديد المنتجات التي تأتي من الولايات المتحدة على وجه التحديد. ويعتقد 22% من هذه المجموعة أن المقاطعة من قبل المستهلكين الأفراد أمر لا جدوى له.
انتقدت #ألمانيا بشدة قرار #ترامب بفرض رسوم جمركية على #السيارات المستوردة، ووصفت الخطوة بأنها تهديد مباشر للاقتصاد العالمي. وفيما تراجعت أسهم الشركات الكبرى، دعت برلين إلى رد أوروبي حازم ومفاوضات عاجلة.https://t.co/56ks1SJVpP
— DW عربية (@dw_arabic) March 27, 2025ولا يزال حوالي ربع المشاركين في الاستطلاع قادرين على تخيل قضاء عطلاتهم في الولايات المتحدة، بينما استبعد ذلك 37%، أو اعتبروه غير محتمل، وعزوا ذلك أيضاً في المقام الأول إلى أسباب سياسية.
ولا تعني المقاطعة الكاملة للشركات الأمريكية فقط رفض المنتجات الأمريكية، بل أيضاً التخلي عن استخدام محرك البحث على الإنترنت "غوغل"، أو بث منشورات على "إنستغرام"، أو إرسال رسائل على "واتساب"، أو مشاهدة أفلام على "نتفليكس"، أو طلب منتجات عبر "أمازون".
ولم يحسم الاستطلاع ما إذا كان الألمان على استعداد للقيام بذلك أم لا.