السومرية العراقية:
2025-02-01@15:48:36 GMT
تركيا: إسرائيل الطفل المدلل للغرب والساكت على الظلم شريك فيه
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، أن الدول الغربية لم تطالب حتى بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدا أن "من يسكت على الظلم شريك كامل فيه، فيما أشار الى ان إسرائيل الطفل المدلل للغرب. وقال اردوغان في كلمة خلال القمة العربية الإسلامية الطارئة في الرياض لبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، إن "الكلام يعجز عن وصف ما يجري في غزة واستهداف المستشفيات ودور العبادة والمدارس بشكل وحشي"، مشيرا الى انه "رأينا أمهات يحضن أطفالهن وفارقن الحياة وآباء يبحثون عن أفراد عائلاتهم بين الركام والحطام".
وأضاف، ان "الأمريكيين والغرب الذين يدافعون عن حقوق الإنسان لا يلومون إسرائيل، ولا يتحدّثون عن حقوق الإنسان في فلسطين.. لقد نسي الغرب حقوق الإنسان أمام ممارسات إسرائيل"، مبينا ان "الدول الغربية لم تطالب حتى بوقف إطلاق النار".
وتابع، ان "أرسلنا حتى الآن 10 طائرات مساعدات إنسانية وطبية لأهالي غزة"، مؤكدا ان "من يسكت على الظلم هو شريك كامل فيه".
ولفت الى انه "لا بد من الكشف على الأسلحة النووية التي تمتلكها إسرائيل، ويجب على الوكالة الدولية للطاقة النووية متابعة هذا الأمر، وألا يمرّ هذا الأمر مرور الكرام"، مبينا ان "إسرائيل هي الطفل المدلل للغرب".
واكد على انه "يجب إنشاء صندوق لإعادة إعمار غزة، ولا يمكن الحديث عن التطبيع في المنطقة دون حل القضية الفلسطينية"، مشددا على ان "الحل يجب أن يكون بإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
وأوضح، ان "غزة التي حرمت من المساعدات الإنسانية صارت تشبه جهنم، ولا بد من النظر في جرائم إسرائيل في مجلس حقوق الإنسان، ومحكمة الجنايات الدولية".
واختتم قوله بأنه "يجب أن نلعب دورا مهما في حماية القدس الشريف، لأن إسرائيل تريد تطبيق ما تريده هناك بشكل كامل"، مؤكدا ان "القدس خط أحمر بالنسبة لنا".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
من هيومن رايتس ووتش.. رسالة إلى نواف سلام
وجهت "هيومن رايتس ووتش" رسالة إلى رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نواف سلام، أكدت فيها ضرورة إعطاء الأولوية لحماية وتعزيز حقوق الإنسان والمحاسبة والشفافية وسيادة القانون في بلاده.وقال رمزي قيس، باحث لبناني في "هيومن رايتس ووتش" إنه "بعد حرب مدمرة وأزمة سياسية استمرت أكثر من عامين، وأكثر من خمس سنوات على انهيار الاقتصاد اللبناني، هناك بارقة أمل بأن يتمكن لبنان من التغلب على الكم الهائل من التحديات التي تواجه الحكومة، والقضاء، والمؤسسات، والناس".
ولفت إلى أن "أداء الحكومة الجديدة سيتحدد في النهاية بقدرتها على تطبيق الإصلاحات التي طال انتظارها لإنهاء عقود من الإفلات من العقاب، والفساد، وسوء الإدارة"، مضيفا: "التحديات كبيرة، لكن اللبنانيين ينتظرون بفارغ الصبر التغيير الذي طال انتظاره، والذي يضمن احترام حقوقهم وحمايتها. على الحكومة المقبلة أن تضع حقوق الإنسان في صلب أجندتها".
ورفعت "هيومن رايتس ووتش" في رسالتها توصيات في 10 مجالات أساسية من شأنها أن تُرشد سياسات الحكومة المقبلة وممارساتها في مجال حقوق الإنسان، وإعادة الإعمار، والقضاء، والإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية.
تضمنت التوصيات التزامات ملموسة بالمحاسبة عن جرائم الحرب المرتكَبة على الأراضي اللبنانية، وانفجار مرفأ بيروت، والانهيار الاقتصادي في البلاد.
وقالت "هيومن رايتس ووتش" في رسالتها إن على الحكومة المقبلة أن تصادق على "نظام روما الأساسي" المُنشئ لـ"المحكمة الجنائية الدولية"، وأن تودع إعلانا لدى قلم المحكمة يمنح هذه الأخيرة ولاية قضائية بأثر رجعي على الجرائم الخطيرة المرتكبة على الأراضي اللبنانية.
وشددت على أنه "يجب على الحكومة أن تعمل مع مجلس النواب لإقرار قانون استقلالية القضاء، تماشيا مع المعايير الدولية، وإزالة الحواجز السياسية التي تعيق التحقيق المحلي في انفجار مرفأ بيروت. على الحكومة ضمان أن تُدار جميع المؤسسات العامة، بما فيها تلك المعنية بالتعليم والصحة العامة والضمان الاجتماعي والكهرباء والبيئة، بسياسات تعزز عمل هذه المؤسسات وشفافيتها والمساءلة". (روسيا اليوم)