بدأت، اليوم الجمعة بالعاصمة السعودية الرياض، أعمال القمة الاقتصادية السعودية الافريقية بحضور ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان وقادة ورؤساء وفود عدد من الدول الإفريقية.

 

   ويمثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس في هذه القمة رئيس الحكومة عزيز أخنوش. كما يضم الوفد المغربي في هذا الاجتماع رفيع المستوى، السيد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.

 

ويضم الوفد المغربي كذلك في أعمال هذه القمة السادة مصطفى المنصوري، سفير صاحب الجلالة بالمملكة العربية السعودية، ومحمد العروشي، السفير المندوب الدائم للمغرب لدى الاتحاد الإفريقي، وفؤاد أخريف، مدير المشرق والخليج والمنظمات العربية والإسلامية، وحسن البوكيلي، مدير المغرب الكبير وشؤون اتحاد المغرب العربي والاتحاد الإفريقي، ومجموعة من الأطر الدبلوماسية بوزارة الخارجية وبعثتي المغرب بكل من القاهرة وأديس أبابا.

 

 وتسعى القمة للتأسيس لتعاون استراتيجي بين الجانبين السعودي والافريقي في المجال الاقتصادي والاستثماري، بما يعزز المصالح المشتركة ويحقق التنمية والاستقرار لبلدان القارة.

 

   كما تهدف القمة إلى تحديد مجالات التعاون وبناء رؤية مشتركة وتحديد المشاريع والأطر التي تسهم في تنمية العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف بين المملكة العربية السعودية والدول الأفريقية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

مدير "البسيج": "داعش" في الساحل خطط لتأسيس فرع في المغرب

كشف الشرقاوي الحبوب، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، اليوم الإثنين في ندوة صحافية بمقر الجهاز الأمني بسلا، عن تخطيط تنظيم « داعش » لإقامة فرع له في المغرب.

وقال الشرقاوي، إن التحريات الأمنية المتعلقة بتفكيك خلية إرهابية الأسبوع الماضي في 9 مدن، تفيد بأن « خطورة هذه الخلية لا تكمن فقط في تعدد الأهداف التي تم تحديدها، بل أيضا في كونها كانت مشروعا استراتيجيا لولاية داعش بالساحل، لإقامة فرع لها بالمملكة ».

وأوضح المسؤول الأمني، أن « الأمر يمكن ملامسته من خلال الأسلوب الذي تم اعتماده في إدارتها، إذ قام أعضاء الخلية بإيعاز من لجنة العمليات الخارجية لهذا التنظيم، بتشكيل لجنة مصغرة مكلفة بالتنسيق معها بخصوص المخططات الإرهابية، وكيفية تنفيذها، وتبليغ الأوامر لبقية العناصر الأخرى ».

وتابع: « المشروع الإرهابي لأعضاء هذه الخلية، حصل على مباركة تنظيم « داعش » بمنطقة الساحل، حيث توصلوا مؤخرا بشريط مصور يحرض على تنفيذ هذه العمليات، وذلك إيذانا بانتقالهم للتنفيذ المادي للمخططات التخريبية ».

وتفيد الأبحاث الأمنية الأولية، بأن أعضاء هذه الخلية الإرهابية كان لهم ارتباط وثيق بكوادر من لجنة العمليات الخارجية في فرع الدولة الإسلامية بالساحل، والذي كان يقوده المدعو عدنان أبو الوليد الصحراوي (لقي حتفه)، وفق المسؤول الأمني.

وأوضح الشرقاوي، أنه « وفق المعلومات المتوصل إليها، إلى حدود اليوم، فإن القيادي في « ولاية داعش بالساحل »، المدعو « عبد الرحمان الصحراوي الليبي »، الذي كان على اتصال بشبكات التهريب، هو من وفر هذه الترسانة لأفراد الخلية الإرهابية.

وخلص إلى أنه « بفضل يقظة المصالح الأمنية، وبتوفيق وتسديد من الله، فقد تم الوصول إلى هذه الأسلحة ومنع حدوث كارثة لو تمكن أعضاء الخلية من وضع اليد عليها ».

كلمات دلالية الإرهاب البسيج الشرقاوي الحبوب داعش

مقالات مشابهة

  • السعودية تستضيف بطولة مجلس التعاون الخليجي للجولف في جدة
  • مدير "البسيج": "داعش" في الساحل خطط لتأسيس فرع في المغرب
  • موخاريق: المغرب يعاني من اختناق اقتصادي وحكومة أخنوش لم تقدم أي قيمة مضافة إليه (فيديو)
  • وزير الخارجية: نتطلع أن ترتقي مخرجات القمة العربية الطارئة لمستوى تحديات قضية فلسطين
  • وزير الخارجية الفرنسي بعد مباحثات مع أخنوش: العلاقات بين البلدين تعيش فصلا جديدا
  • كواليس المواجهة المغربية الجزائرية في القمة الإفريقية (حوار مع الموساوي العجلاوي)
  • رئيس الحكومة يدشن الجناح المغربي بالمعرض الدولي للفلاحة بباريس
  • وزير الخارجية الفرنسي يشارك في تدشين الجناح المغربي بمعرض الفلاحة الدولي بباريس
  • الرئيس الفرنسي يفتتح المعرض الدولي للفلاحة بباريس بحضور أخنوش ممثلاً لجلالة الملك
  • "الوفد": الرؤية الفلسطينية في القمة العربية تعكس إدراكا لحجم التحديات وخطوة لإنهاء الانقسام