الرئيس الإندونيسي يدعو إلى وقف تام لإطلاق النار في قطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
دعا الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو إلى وقف تام لإطلاق النار في قطاع غزة، منبها إلى أنه دون وقف إطلاق النار فإن الوضع لن يتحسن.
وقال الرئيس الإندونيسي- في كلمته أمام القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية المنعقدة بالرياض اليوم السبت -إنه لا بد أن نكون قادرين على الوصول إلى نتائج ملموسة خلال هذا الاجتماع لوضح حد للانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأشار إلى أنه دائما هناك مبررات من الجانب الإسرائيلي حول الدفاع عن النفس ولكن إسرائيل تقتل المدنيين وهذا بمثابة عقاب جماعي وبالتالي لا بد أن نجد طريقة لكي تقوم إسرائيل بوقف إطلاق النار.
وقال الرئيس الإندونيسي إن المساعدات الإنسانية لا بد أن تزداد وتيرة تسارعها وأن يتوسع نطاقها واندونيسيا قدمت المساعدات الإنسانية وستستمر في تقديم المساعدات.
وأضاف أن المستشفى الإندونيسي في قطاع غزة يتعرض لضربات وهجمات إسرائيلية، واندونيسيا تحترم القوانين الإنسانية الدولية.
وطالب منظمة التعاون الإسلامي بأن تستخدم كل المسارات لتطالب بمساءلة إسرائيل عن كل الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها وأن تحث على مفاوضات السلام لتبدأ مباشرة حتى نتمكن من الوصول إلى حل الدولتين، ولا بد أن تستمر بالدفع للوصول إلى حوارات عملية السلام.
وأضاف أن منظمة التعاون الإسلامي لا بد أن تكون متحدة وأن تكون في مقدمة هذا الحراك واستخدام كل الوسائل الإسلامية وكل وسائل الضغط والتأثير وكل الجهود الدبلوماسية لتحقيق العدالة للفلسطينيين.
وأشار إلى أنه سيلتقي يوم الاثنين المقبل بالرئيس الأمريكي جو بايدن وسينقل رسالة منظمة التعاون الإسلامي هنا اليوم للرئيس بايدن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة التعاون الإسلامي إسرائيل غزة اندونيسيا الرئیس الإندونیسی فی قطاع غزة لا بد أن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: خفض المساعدات الإنسانية قد يؤدي إلى وفاة مزيد من الأطفال
(الولايات المتحدة"أ.ف.ب": حذّرت الأمم المتحدة من أن خفض المساعدات الدولية قد يضع حدا للتقدم المسجل على مدى عقود في مجال مكافحة وفيات الأطفال، بل أنه قد يؤدي إلى عكس الاتجاه.
ومع أن التقرير السنوي الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ومنظمة الصحة العالمية والبنك الدولي لم يذكر الولايات المتحدة تحديدا، إلا أنه يأتي في وقت ألغت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معظم برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو إس إيد) التي كانت تخصص لها ميزانية سنوية تبلغ 42.8 مليار دولار.
وقالت المديرة المساعدة لقسم الصحة في اليونيسيف فوزية شفيق لفرانس برس إن "قلق أوساط الصحة العالمية في ذروته".
وحذّر التقرير الذي نشر امس من أن تداعيات خفض المساعدات ستكون الأسوأ في البلدان حيث تعد معدلات الوفيات في أوساط الرضّع هي الأعلى راهنا، على غرار إفريقيا جنوب الصحراء وجنوب آسيا.
وأفاد التقرير "ببساطة، ما لم تتم المحافظة على دعم الخدمات المنقذة للأرواح، يمكن للكثير من البلدان أن تتوقع ازديادا في أعداد الوفيات لدى الأطفال وحديثي الولادة".
في العام 2023، واصل عدد الوفيات في أوساط الأطفال دون سن الخامسة انخفاضه مع تسجيل 4.8 ملايين وفاة، بينها 2.3مليون طفل حديث الولادة دون سن الشهر، بحسب التقرير.
تراجع عدد هذه الوفيات إلى ما دون خمسة ملايين للمرة الأولى في العام 2022، ويمثّل العدد القياسي المنخفض الجديد تراجعا نسبته 52 في المائة منذ العام 2000.
لكن شفيق شددت على أن "4.8 ملايين ليس بعدد قليل".
ومنذ العام 2015، تباطأ التقدّم الذي يسجل في مكافحة وفيات الأطفال مع إعادة توجيه أموال المساعدات لمكافحة كوفيد. وقد يكون ذلك بداية نمط خطير.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسيف كاثرين راسل في بيان إن "خفض وفيات الأطفال التي يمكن تجنّبها إلى مستوى قياسي هو إنجاز لافت. لكن في غياب خيارات السياسة الصحيحة والاستثمار المناسب، نواجه خطر تبديد هذه المكاسب التي تحققت بصعوبة".
وأضافت "لا يمكننا السماح بحدوث ذلك".
تظهر من الآن بعض التداعيات السلبية لخفض التمويل مثل نقص في عدد العاملين في مجال الصحة وإغلاق عيادات وعرقلة في برامج التطعيم ونقص في الإمدادات الضرورية على غرار علاجات الملاريا.
وعلى سبيل المثال، تعاني إثيوبيا من ازدياد كبير في أعداد الإصابات بالملاريا، بحسب شفيق.
في الوقت ذاته، تعاني الدولة الإفريقية نقصا حادا في الفحوص التشخيصية والناموسيات المعالَجة بالمبيدات الحشرية للأسرّة وتمويل حملات الرش ضد البعوض الناقل للأمراض.
وخلص تقرير منفصل للمنظمات ذاتها إلى تسجيل عدد كبير من حالات وفاة متأخرة للأجنة أي بعد 28 أسبوعا من الحمل وقبل أو أثناء الولادة، إذ بلغ عدد هؤلاء حوالى 1.9 مليون حالة في 2023.
وأفاد التقرير الثاني بأنه "في كل يوم، تمر أكثر من خمسة آلاف امرأة حول العالم بالتجربة المفجعة المتمثلة بولادة جنين ميت".
وبوجود الرعاية المناسبة أثناء الحمل والولادة، بمكن تجنّب الكثير من هذه الوفيات، كما يمكن تجنّب ولادة أطفال ضعفاء بشكل مبكر.
يمكن أيضا تجنّب وفاة الأطفال إلى حد كبير عبر مكافحة أمراض يمكن الوقاية منها مثل الالتهاب الرئوي والإسهال.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس "من مواجهة الملاريا وصولا إلى منع الإملاص والرعاية المدعومة بالأدلة لأصغر الأطفال حجما، يمكننا تغيير الوضع بالنسبة لملايين العائلات".