أشاد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية أمام القمة العربية، مؤكدًا أنها دقيقة وصريحة وحاسمة، وندعم بقوة كل ما أكد عليه في كلمته، من الدعوة إلى :


أولًا: الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار في القطاع بلا قيد أو شرط.
ثانيًا: وقف كافة الممارسات التي تستهدف التهجير القسري للفلسطينيين إلى أي مكان خارج أرضهم.


ثالثًا: اضطلاع المجتمع الدولي بمسئوليته لضمان أمن المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطيني.
رابعًا: ضمان النفاذ الآمن والسريع، والمستدام، للمساعدات الإنسانية وتحمل إسرائيل مسئوليتها الدولية باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال.
خامسًا: التوصل إلى صيغة لتسوية الصراع، بناءً على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها "القدس الشرقية".
سادسًا: إجراء تحقيق دولي في كل ما تم ارتكابه من انتهاكات ضد القانون الدولي.
وأكد وزير الأوقاف أن القمة العربية الإسلامية كشفت أمام العالم طبيعة الاحتلال الاسرائيلي الدموية، ووضعت المؤسسات الدولية والقوى الكبرى أمام ضميرها الإنساني، فإما إلى عالم يحكمه القانون والبعد الإنساني، أو إلى انفلات قد لا يسلم من عواقبه أحد لا قاصيًا ولا دانيًا.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السيسى الاوقاف وزير الأوقاف الرئيس عبد الفتاح السيسي

إقرأ أيضاً:

كلنا خلف الرئيس نؤيده ونؤازره.. تفاصيل كلمة رئيس الشيوخ في أولى جلسات دور الانعقاد الخامس

كتب- نشأت علي:

ألقى المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، كلمة بالجلسة العامة للمجلس، اليوم الأربعاء، بمناسبة افتتاح دور الانعقاد العادي الخامس من الفصل التشريعي الأول.

وقال عبد الرازق: بصدور قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بدعوة المجلس إلى الانعقاد اليوم؛ نفتتح دور الانعقاد العادي الخامس من الفصل التشريعي الأول للمجلس.

وأضاف رئيس "الشيوخ": أنتهز هذه الفرصة لأرفع إلى فخامته باسمكم جميعًا أسمى آيات الشكر والعرفان والتقدير على كل ما شهدته مصرنا الحبيبة تحت قيادته من إنجازات ونجاحات عديدة في المجالات المختلفة رغم التحديات الداخلية والإقليمية والدولية التي نعلمها ونعيها جميعًا، وندرك أخطارها وآثارها وأضرارها، ونقول لفخامته سِر على بركة الله وتوفيقه، وكلنا خلفكم نؤيدكم ونؤازركم.

وتابع عبد الرازق: مضت السنون بنا سريعًا، وها قد وصلنا إلى دور الانعقاد الخامس، من فصلنا التشريعي الأول، أربعة أدوار انعقاد أنجز المجلس خلالها ما اختصه الدستور والقانون من مهام، سواء أكانت مشروعات قوانين أُحيلت إليه من مجلس النواب، أم دراسات برلمانية؛ بما في ذلك دراسات قياس آثار بعض التشريعات، التي قدمتموها وأعددتم عنها تقارير.. أقرها المجلس أو اللجنة العامة، وأرسل بعضها إلى رئيس الجمهورية، فوجه مجلس الوزراء باتخاذ اللازم نحوها، وأرسل بعضها الآخر إلى الدكتور رئيس مجلس الوزراء والوزراء المعنيين، فتدارسوها وأرسلوا ردودًا على معظمها؛ بما يكشف عن أن أداءكم كان محل تقدير من الدولة لما لَمَسَتْه من تعاونٍ وعمقٍ في الدراسة والتحليل ورغبة في خدمة الصالح العام، كما أن رأيكم في مشروعات القوانين التي ناقشتموها، كان محل تقدير من مجلس النواب الموقر، أعلنه رئيسه المستشار الدكتور حنفي جبالي، الأمر الذي يؤكد -كما قلت مرارًا- عمق التعاون والتكامل في الأداء مع مجلس النواب لصالح الوطن.

واستكمل عبد الرازق: ولذلك نجدد العهد الذي أخذناه على أنفسنا طوال أدوار الانعقاد المنقضية، بأن نبذل ما في وسعنا مخلصين، لمعاونة مؤسساتنا، في استكمال طريق مسيرتنا التنموية، على النحو الذي رسمه لنا الدستور والقانون، ونرجو من الله العلي القدير التوفيق والسداد لما فيه خير بلادنا وشعبنا.. فهو نعم المولى ونعم النصير.

وخاطبَ رئيسُ الشيوخ النوابَ قائلاً: السادة الأعضاء، ونحن نفتتح دور الانعقاد العادي الخامس، لدينا أمل في الله عز وجل، وثقة في قيادتنا السياسية المتمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن يتجاوز بمصر هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها العالم الذي لا يكاد يخرج من أزمة ليدخل في كارثة أشد وطأة وأكثر وبالاً على دوله كافة، وعلى وجه الخصوص دول منطقتنا، ومن تلك الأزمات ذلك العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، ويعلم الجميع أن مصر تسعى منذ البداية لتحقيق التهدئة وسرعة الوصول إلى الحل السلمي عبر المفاوضات، بالإضافة إلى إرسالها المساعدات الإنسانية إلى أهالي غزة خلال فترات التصعيد، وهذه المواقف دليل دامغ على اهتمام مصر الخاص بالقضية الفلسطينية وحرصها على الوقوف ضد كل محاولات تصفية هذه القضية، فهي ليست قضية الفلسطينيين وحدهم؛ بل هي قضية العرب جميعهم، ومجلس الشيوخ يشيد على الدوام بالموقف المصري تجاه الحرب في غزة.

وأضاف رئيس "الشيوخ": كما نشيد بالموقف المصري تجاه العدوان الإسرائيلي على لبنان، والذي يتسم بالرفض والإدانة الواضحة لأي تصعيد عسكري يؤثر على استقرار المنطقة، مع حث المجتمع الدولي على التدخل الفوري لوقف هذا العدوان الذي طال المدنيين العزل بالقتل والتهجير القسري، والذي يتنافى مع كل قواعد القانون الدولي؛ بل يتنافى مع الإنسانية في الأساس.

وقال عبد الرازق: بالأمس، تابعنا الرد الإيراني على إسرائيل، الذي يرشح لمرحلة جديدة من الصراع، الذي قد يؤدي إلى اتساع نطاق الحرب في المنطقة، نتيجة لذلك العدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان.

وتابع رئيس "الشيوخ": وتأتي أزمة الشقيقة ليبيا في الغرب من حدودنا، والتي استمرت لسنوات عديدة وعلى الرغم من ذلك لم تفتر عزيمة القيادة السياسية عن دعم الشعب الليبي من خلال دعم الاستقرار والوحدة الوطنية الليبية واستعادة الدولة الليبية سيادتها الكاملة ورفض أي تدخل خارجي في الشأن الليبي.. وفي الجنوب من حدود مصر تأتي أزمة السودان، ذلك البلد الشقيق، صاحب المكانة الخاصة في قلوب كل المصريين، مما دعا مصر منذ بداية الأزمة إلى دعم وحدة واستقرار السودان، مع الدعوة إلى الحوار بين جميع الأطراف لحل النزاعات سلميًّا، وقبل ذلك كله فتحت أبوابها الجنوبية لاستقبال الأشقاء من السودان، ضيوفًا أعزاء، على بلدهم الثاني مصر.

واستطرد عبد الرازق: وفي ذات السياق، يأتي الموقف المصري النبيل تجاه أزمة الصومال الشقيق، والذي عانى وما زال يعاني ويلات عدم الاستقرار؛ من خلال تقديم كل أوجه الدعم الاقتصادي والأمني، لا سيما في مكافحة الإرهاب.

وقال عبد الرازق: لقد استمرت مصر في التفاوض في ما يخص سد النهضة الإثيوبي سنوات عديدة؛ إيمانًا منها بأهمية الحلول الدبلوماسية في إدارة مثل هذا الملف، وطالما أكدت مصر أن الإضرار بالأمن المائي المصري سيؤثر سلبًا على استقرار الإقليم، ويضع المنطقة بأكملها أمام تحد كبير، ومجلس الشيوخ يدعم ويؤيد القيادة السياسية، في اتخاذ كل الإجراءات التي تكفلها المواثيق والاتفاقات الدولية في حالة تعرض أمن مصر المائي للضرر.

وقال رئيس "الشيوخ": نجدد تأييدنا ودعمنا الرئيس عبد الفتاح السيسي في كل ما يتخذه من إجراءات لحماية الأمن القومي المصري وتأمين سيادة مصر.

واختتم عبد الرازق كلمته قائلاً: إن افتتاح دور الانعقاد العادي الخامس لمجلسنا الموقر يتزامن مع احتفالنا بذكرى غالية علينا جميعاً؛ وهي ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة ، الذكرى الحادية والخمسين لهذا النصر المبين، فأنتهز هذه الفرصة لأتقدم باسمنا جميعًا بخالص التهنئة إلى رئيس الجمهورية بهذه المناسبة، كما نتقدم بخالص التهنئة والإعزاز لجيش مصر الباسل الذي نصفه دومًا بأنه مدرسة الوطنية المصرية ومَجْمَعُ الأبطال العظام، الذين نفخر بهم، وبدورهم الداعم والمساند دومًا للإرادة الشعبية، إن ما خاضه الجيش المصري من معارك تاريخية طويلة حقق فيها البطولات والانتصارات، جعلته واحدًا من أقوى الجيوش، وأقدرها في مواجهة التنظيمات الإرهابية التي نجح في دحرها والقضاء عليها، بالتعاون والتكاتف مع رجال الشرطة الوطنية المؤمنين برسالتهم المخلصين لوطنهم، إلى أن ساد الأمن والأمان في ربوع البلاد.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني يحذر الدول الإسلامية: إذا لم نتحد، فسيكون الدورعليكم قريبًا
  • ممثل البعثة الدولية لحقوق الانسان في لبنان شجب التقاعس الدولي أمام مجازر اسرائيل
  • كلنا خلف الرئيس نؤيده ونؤازره.. تفاصيل كلمة رئيس الشيوخ في أولى جلسات دور الانعقاد الخامس
  • كلمة وزير الثقافة ومحافظ اسكندرية بمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي في دورته 40
  • أمين عام البحوث الإسلامية: بناء شراكة فعالة بين المؤسسات الدينية ينتج خطابًا دينيًا منضبطًا
  • وزير الأوقاف يستقبل أمين عام مجمع البحوث الإسلامية لبحث التعاون المشترك
  • وزير الأوقاف يجتمع بلجنة السنة والسيرة النبوية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية
  • نص كلمة وزير الشئون النيابية أمام مجلس النواب اليوم
  • نيابةً عن وزير الخارجية.. وكيل الوزارة للشؤون الدولية المتعددة يشارك في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لهزيمة داعش
  • نقابة المهندسين توقع عقد رعاية النقابة "الأدبية" لمؤتمر ومعرض "قمة مصر الدولية لوسائل التنقل الكهربائية"