استنكر الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، واقعة حرق المصحف في السويد، قائلا: «هذا التصرف يؤذينا أذى عظيم في مقدساتنا، ونحن نرفض هذه التصرفات بشكل قاطع بصفتنا مسلمين وربع سكان العالم، ولا يجوز مطلقا المساس بشيء من مقدساتنا».

وأكد الأزهري، في لقائه مع الإعلامي رامي رضوان، ببرنامج «مساء dmc» المذاع عبر قناة dmc، أن الدولة المصرية كان لها موقفا قويا ضد واقعة حرق المصحف الشريف في السويد، متابعا: «هذا التصرف البالغ التطرف والبالغ الجنون تم مواجهته بسيل هائل من الغضب عند المسلمين في أنحاء العالم، ونحن لا يمكن أن نرضى بأحد أن يمس مقدساتنا بأي شكل من الأشكال».



وأكمل أسامة الأزهري: «هناك كم كبير بموضوعات النفاق وتعريفه وأنواعه، ويكفي أن النفاق مشتقة من نفق اليربوع الذي يحفر نفق كبير حتى إن وصل إلى باين الأرض يترك طبقة رقيقة من التراب كي يخدع بها الحيوانات لأنها تبدو وكأن شيء لم يتغير».

وأشار إلى أن شأن النفاق خطير جدا بكل صوره، سواء في الاعتقاد أو العبادات، وحذر النبي صلى الله عليه وسلم من أن يستمرأ الإنسان الفجور والغدر بسبب النفاق، حتى لا تكون الحياة قائمة على الكذب والغدر والسوء.

أخبار متعلقة

أسامة الأزهري يشهد افتتاح منتدى بولغار الدولي الخامس «التراث الديني لمسلمي روسيا والهوية الوطنية»

أسامة الأزهري: وعد إلهي بحفظ مصر إلى الأبد.. والدليل في سورة «يوسف»

أسامة الأزهري يكشف عن رحلته لتايلاند للبحث عن رمز الدين الإسلامي

الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية

المصدر: المصري اليوم

إقرأ أيضاً:

ليه ربنا حطنا في اختبار وهو عارف نتيجته.. رد حاسم من الدكتور علي جمعة

أجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، على سؤال فتاة تقول فيه (ليه ربنا حطنا في اختبار وهو عارف نتيجته؟

هل تبقى روح الميت في بيته بعد الوفاة؟.. علي جمعة يوضح الحقيقةعلي جمعة يكشف كيفية شفاعة الرسول لنا يوم القيامة

وقال علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا"، إن الله تعالى خلقنا إكراما له، فالله له صفات من ضمنها الكريم والواسع والرحمن والرحيم، فله أكثر من 150 صفة في القرآن وأكثر من 164 صفة في السنة، وحينما نحذف المكرر من هذه الصفات تصبح أكثر من 240 صفة لله تعالى.

وتابع: أراد الله إكرامنا ويرحمنا، فخلق الملائكة وأمر الملائكة يسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر، فالله أعطانا فرصة، فيأتي شخص لا تعجبه الصلاة أو التكليف أو أنه محرم عليه الكذب والقتل واغتصاب الأطفال، فكيف هذا وقد أسجد الله له الملائكة ووعده الله بالجنة.

وأكد أن الله خلقنا بهذه الصورة لنعبده ونعمر الدنيا ونزكي أنفسنا وندخل الجنة، ولذلك جعلها كلها جمال في جمال، فالقبر هو روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار، فالله كريم والإنسان يعبده وهو مشتاق إليه.

مقالات مشابهة

  • الدكتور أسامة الجندي يفسر اشتياق سيدنا زكريا لإنجاب الولد.. فيديو
  • إقبال كبير على حفل ياسين التهامي في ماسبيرو بحضور الأزهري والمسلماني
  • هل يجوز قراءة القرآن من المصحف في صلاة التراويح؟ الإفتاء تجيب
  • هل ثواب قراءة القرآن من الهاتف أقل من المصحف الورقي؟.. الإفتاء تجيب
  • أحمد علي عبدالله صالح يُعزِّي في وفاة الدكتور فضل أبو غانم
  • ليه ربنا حطنا في اختبار وهو عارف نتيجته.. رد حاسم من الدكتور علي جمعة
  • الدكتور بن حبتور يعزي في وفاة الشيخ علي أبو سالم
  • عبدالله بن زايد وملك السويد يبحثان في ستوكهولم تعاون البلدين
  • ملك السويد يستقبل عبدالله بن زايد في ستوكهولم
  • عبدالله بن زايد يبحث مع ملك السويد تعزيز مستويات التعاون