قال الدكتور أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن حرب إسرائيل ليست الأولى ولكننا جميعا نرغب في أن تكون الأخيرة، لافتا إلى أن إسرائيل تمنت لقطاع غزة من الوهلة الأولى، أن تختفي سكانه، ووصلت بها التمنيات المريضة بتصريحات أحد وزراء حكومتها بإلقاء قنبلة نووية على القطاع.

وأضاف أبو الغيط خلال "القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية"، التي عرضتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل قتلت حتى تاريخه 11 ألف مدني،  في غزة منهم 70 % أطفال ونساء دون تحرك المجتمع الدولي لوقف القصف، في حملة تطهير عرقي، عنف ودم".

وتابع أبو الغيط: "شهر كامل من الحرب والعدوان الغاشم على غزة، والمجلس يفشل تلو الآخر، بإصرار قوة معينة بعدم تقييد يد إسرائيل عن قتل الأطفال والمدنيين، تحت غطاء أنه دفاع عن النفس".

وتستضيف المملكة العربية السعودية، اليوم السبت، أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية في الرياض؛ لبحث الأوضاع في غزة واستمرار انتهاكات جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أكتوبر الماضي، وذلك بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعدد من قادة الدول العربية والإسلامية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ابو الغيط إسرائيل غزة جامعة الدول العربية السيسي أبو الغیط

إقرأ أيضاً:

ترامب يعتزم فرض عقوبات على هذه الدول

22 يناير، 2025

بغداد/المسلة: أكد مايك إيفانس، وهو مستشار مقرب من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن “الأخير سيفرض عقوبات ضد كل دولة تؤيد حركة حماس، بما في ذلك قطر”.

وقال إيفانس، في مقابلة، إن “الرئيس الأمريكي الجديد سيمنح إسرائيل الإذن بإنهاء عملها في غزة بقبضة ثقيلة ومن دون قيود، إذا انتهك اتفاق تبادل الأسرى في المرحلة الثانية”.

وأضاف أن “إدارة ترامب ستقيم صندوقاً “لا سيطرة للفلسطينيين عليه”، وسيديره تحالف يشمل مصر والسعودية وسيشمل هذا تطبيع مع إسرائيل”.

وأكد أن “التطبيع الإسرائيلي- السعودي سيكون خلال هذا العام”، مشيراً أيضاً إلى أنّه “سيكون هناك ضم في الضفة الغربية”.

ولفت إيفانس إلى أن “ترامب لن يرسل جنوداً من أجل القتال في الشرق الأوسط”، مشددا في الوقت ذاته على أنّه “سيعطي إسرائيل كل ما تحتاج إليه”.

وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت سابق، أن هجوم حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، لم يكن ليحدث لو كان موجودا في الحكم.

وقال ترامب، في تصريحات من المكتب البيضاوي، إنه ليس واثقاً من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشددا على ضرورة إعادة بناء غزة بطريقة مختلفة لأن موقعها على البحر يمنحها مميزات.

وأضاف: “غزة مدمرة بالكامل ويجب إعادة بنائها وربما نساعد في ذلك لأننا رأينا صورا للدمار الهائل هناك”، مؤكدا أنه تم قتل معظم قيادات “حماس” في غزة.

وأعلنت هيئة السجون الإسرائيلية، في الساعات الأولى من صباح الاثنين، إطلاق سراح 90 أسيرا فلسطينيا، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الموقع بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.

ووصلت الحافلات التي تقل الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم إلى بيتونيا غرب رام الله في الضفة الغربية، وذلك بعد تأخير الإفراج عنهم قبل حل أزمة مع الصليب الأحمر بشأن دفعة الأسرى الفلسطينيين، حيث كشفت عملية التدقيق في الأسماء داخل سجون “عوفر” عن نقص في أسيرة.

وفي وقت سابق من يوم الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي تسلمه أول ثلاث محتجزات إسرائيليات عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عقب الإفراج عنهن ضمن صفقة تبادل مع حركة حماس.

وتحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى المحتجزات الإسرائيليات الثلاث بعد إطلاق سراحهن، وقال في بيان: “نرحب بالمختطفات العائدات إلى الوطن وهذا يوم كبير ومبارك”، مضيفا: “سنواصل العمل حتى إعادة كل المختطفين وسنحقق كل أهداف الحرب”.

وسلّمت “كتائب القسام”، الذراع العسكري لحركة حماس، أمس الأحد، المحتجزات الإسرائيليات الثلاث إلى الصليب الأحمر وسط مدينة غزة، وذلك في اليوم الأول من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيّز التنفيذ، صباح أمس الأحد، بعد 471 يوما من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

ويظهر الاتفاق الذي أقرته الحكومة الإسرائيلية، أنه سيتم الإفراج عن 1904 أسرى فلسطينيين في المجمل، بينهم 737 أسيرا محتجزين في السجون الإسرائيلية، بالإضافة إلى 1167 فلسطينيا من قطاع غزة، كانوا قد اعتقلوا خلال العمليات البرية، ولم يشاركوا في أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وتشمل الصفقة في مرحلتها الأولى تحرير 290 أسيرا من المحكومين بالمؤبد، وتضم أيضا جميع الأطفال والنساء وعددهم 95 شخصا، بينهم 87 أسيرة. ويتألف الاتفاق من 3 مراحل، تبلغ مدة كل منها 42 يوما، وتشمل المرحلة الأولى الإفراج عن 33 إسرائيليا محتجزين في قطاع غزة من أصل 98 محتجزا، سواء كانوا أحياء أو أمواتا، وذلك مقابل الإفراج بالمرحلة الأولى عن مئات الأسرى الفلسطينيين.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • إطلاق الاستراتيجية العربية الموحدة للذكاء الاصطناعى
  • عطاف: الأوضاع المتأزمة في ثلث الدول العربية تتصدر أجندة مجلس الأمن
  • أبو الغيط : أونروا ركيزة مهمة لاستقرار المنطقة العربية
  • أبو الغيط يتباحث مع وزير خارجية الجزائر حول القضايا العربية في مجلس الأمن
  • أبو الغيط يلتقي وزير خارجية الجزائر لبحث الملفات العربية
  • أسعار هواتف سامسونج Galaxy S24 و S24 Ultra في بعض الدول العربية
  • مستقبل القضية الفلسطينية محور لقاء عطاف وأبو الغيط
  • ترامب يعتزم فرض عقوبات على هذه الدول
  • حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة في الدول العربية اليوم | فيديو
  • مندوب ليبيا بجامعة الدول العربية يلتقي وزير الاقتصاد بحكومة الدبيبة