مدبولي بالفيوم:حياة كريمة أحد أهم البرامج التنموية للدولة.. لما لها من أثر على تحسين حياة المواطنين
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" أحد أهم البرامج التنموية التي تتبناها الدولة وتحرص على متابعة سير العمل بها وتشغيل المشروعات المُنفذة بأسرع وقت، لما لها من أثر مباشر على تحسين حياة المواطنين وتطوير الخدمات المقدمة لهم.
إنشاء مستشفى يوسف الصديق
وأضاف الدكتور احمد الأنصاري،محافظ الفيوم، أنه تم البدء في تنفيذ مشروع إنشاء مستشفى يوسف الصديق العام الجديدة على مساحة 20 ألف متر مربع بإجمالي150 سريرًا، كما تم الانتهاء من كافة مشروعات قطاع الأبنية التعليمية ودخولها الخدمة بعدد 155 مشروعًا، تشمل 75 مشروع إنشاء جديد وإحلال وتجديد وتعلية وتوسعة، بالإضافة لعدد 80 مشروع صيانة ورفع كفاءة، وتم كذلك إنهاء كافة مشروعات قطاع شبكات ووصلات منزلية لمياه الشرب.
وأكد المحافظ إنه تم إنهاء أعمال شبكات الغاز الطبيعي وجار تدفيع الغاز لعدد 5 قرى، وتم اتمام أعمال توصيل شبكات الألياف الضوئية والإنترنت فائق السرعة لعدد 6 قرى، إلى جانب اتمام وتشغيل شبكات الكهرباء بعدد 9 قرى بعد إنهاء أعمال تدعيم شبكات الجهد المتوسط والمنخفض، كما تم الانتهاء من مشروعات قطاع كباري الري والصرف ودخلت الخدمة بالكامل.
المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"جاء ذلك في إطار جولته اليوم بمحافظة الفيوم، توجه رئيس الوزراء ومرافقوه، إلى مركز يوسف الصديق، المُستهدف بالمحافظة ضمن المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، حيث قام بتفقد عدد من المشروعات المنفذة والجارية، يرافقه الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، والدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، والدكتور محمد عماد، نائب المحافظ.
رئيس الوزراء يشهد افتتاح مركز السيطرة للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة بالفيوم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم مدبولي حياة كريمة البرامج التنموية الدولة تشغيل المشروعات حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
قنا تبحث آليات استغلال الأراضي المستردة لخدمة مشروعات حياة كريمة والتنمية الشاملة
عقد اللواء حسام حمودة، السكرتير العام لمحافظة قنا،بناءً على تكليف من الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، اجتماعًا موسعًا اليوم مع رؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن، وذلك لمناقشة آليات التعامل مع الأراضي المستردة خلال موجات الإزالات السابقة، في ضوء الكتاب الدوري رقم 79 لسنة 2025، وما تضمنه من توجيهات سياسية صادرة بالكتاب رقم 2566 بشأن هذا الملف.
وخلال الاجتماع، شدد السكرتير العام على أهمية الالتزام الكامل بالتوجيهات الواردة، والتي تنص على إعطاء الأولوية لاستغلال الأراضي المستردة في الأنشطة الخدمية التي تلبي احتياجات المواطنين، وعلى رأسها تحديد المطالب من الأراضي اللازمة لمشروعات المرحلة الثانية والثالثة من مبادرة "حياة كريمة".
كما أكد ضرورة تخصيص الأراضي اللازمة لإنشاء مدارس تلبي احتياجات المحافظة التعليمية خلال فترة زمنية تمتد من عشر إلى خمس عشرة عاما، إلى جانب توجيه استخدام الأراضي لإقامة أنشطة خدمية متنوعة، مثل الأسواق، ومواقف السيارات، والحدائق العامة، والمكتبات، والمشروعات الاستثمارية والتنموية.
وأشار إلى أهمية توفير الأراضي المطلوبة لبعض الوزارات لإنشاء منشآت خدمية متخصصة، وفقًا للأسعار المقررة، بما يسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأكد السكرتير العام أن سلطة التصرف في هذه الأراضي والتصديق عليها تقع ضمن اختصاص المحافظين، مشددًا على ضرورة التنسيق التام بين كافة الجهات المعنية لضمان الاستخدام الأمثل لتلك المساحات، بما يحقق الصالح العام ويعزز جهود التنمية الشاملة داخل المحافظة.
واختُتم الاجتماع بتكليف رؤساء الوحدات المحلية بإجراء حصر شامل لكافة الأراضي المستردة داخل نطاقهم الجغرافي، وتقديم مقترحات واضحة ومحددة بشأن سُبل استغلالها، بما يتماشى مع أولويات الدولة وخططها التنموية.