أمين جامعة الدول العربية: لن نسمح بالتهجير القسري لسكان قطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
الرياض - مباشر: قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال انطلاق "القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية" لبحث تطورات الأحداث في غزة، إنه لن يتم السماح بتهجير سكان قطاع غزة قسرياً، مضيفا "هو أمر مرفوض"
وأكد أمين عام جامعة الدول العربية، في كلمته خلال "القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية"، اليوم السبت، أن العالم بأسره شاهد على المذابح المرتبكة بحق سكان قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الخارجية، أنه استجابةً للظروف الاستثنائية التي تشهدها غزة، وبعد تشاور المملكة مع جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي؛ فقد تقرّر عقد (قمة عربية إسلامية مشتركة غير عادية) بشكلٍ استثنائي في الرياض، اليوم.
وقالت الوزارة، إن القمة تأني عوضًا عن "القمة العربية غير العادية" و"القمة الإسلامية الاستثنائية" اللتان كانتا من المُقرر أن تُعقدا في التاريخ نفسه؛ حيث يأتي ذلك استشعارًا من قادة جميع الدول لأهمية توحيد الجهود والخروج بموقف جماعي موّحد يُعبّر عن الإرادة العربية الإسلامية المُشتركة بشأن ما تشهده غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطيرة وغير مسبوقة تستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهتها واحتواء تداعياتها.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
أمين "البحوث الإسلامية" يتفقد جناح الأزهر بمعرض الكتاب
تفقد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي، سير العمل داخل ركن الفتوى بجناح الأزهر بمعرض الكتاب، والذي يشهد إقبالًا كثيفًا من زوار المعرض، خاصة من الشباب والفتيات، وذلك لطرح استفساراتهم وأسئلتهم على وعاظ الأزهر وواعظاته المتواجدين داخل الركن طوال فترة المعرض للحصول على أجوبة شافية تعكس المنهج الأزهري الوسطي المعتدل.
وقال الأمين العام، إن ركن الفتوى يستقبل المستفتين على مدار اليوم، كما تتنوع الأسئلة التي يطرحها الجمهور، ومن أبرز المسائل التي استقبلها الوعاظ والواعظات: الأمور المتعلقة بمرحلة الشباب من القضايا الفكرية المختلفة التي تشغل بالهم، بالإضافة إلى المسائل المتعلقة بالمعاملات المالية، وبعض المشكلات الأسرية كالطلاق والميراث، فضلًا عن استفسارات أخرى في مجال العبادات.
أضاف الجندي أن تخصيص ركن للفتوى ضمن جناح الأزهر الشريف؛ يأتي انطلاقًا من سعي الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد محمد شيخ الأزهر لمعايشة هموم الناس وقضاياهم، والتواصل مع أكبر شريحة ممكنة من الناس، من مختلف الأعمار والفئات الاجتماعية والثقافية، وتيسير الحصول على الفتوى الشرعية الصحيحة من المؤهلين للإدلاء بها، وقطع الطريق على من يروجون للأفكار المتشددة والفتاوى الشاذة.