مفوض الأونروا يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة وفقا للقانون الإنساني الدولي
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
دعا فيليب لازاريني المفوض العام للأمم المتحدة للأجئين الفلسطينيين "الأونروا" إلى وقف إطلاق النار في غزة وفقا للقانون الإنساني الدولي لحماية البشر والبنية التحتية بما فيها المستشفيات ومباني الأمم المتحدة، وإيصال المساعدات الإنسانية دون شروط لتلبية الاحتياجات الإنسانية الهائلة في ظل منع الجانب الإسرائيلي دخول الشاحنات إلى قطالع غزة.
وقال لازاريني في كلمته خلال القمة العربية الإسلامية غير العادية اليوم والتي تعقد بالرياض - إن "أكثر من 10 آلاف شخص قتلوا في قطاع غزة غالبيتهم من النساء والأطفال والعديد منهم تحت الأنقاض، ودفعت القوات الإسرائيلية الكثير من الناس في شوارع غزة، ويعيش أكثر من 70 ألف من النساء والأطفال في مباني الأونروا وتزدحم المدارس التي لا تعتبر مكانا يرقي للمعايير الحقيقية للحياة الكريمة ".
وأضاف أن الحياة صادمة في غزة حيث ينتهى الغذاء والدواء والوقود، وتشهد المستشفيات تطورات دراماتيكية خاصة مستشفى الشفاء أمس وتزايد أعداد الإصابات، لافتا إلى أن أبناء غزة يشعرون بافتقارهم للحقوق الإنسانية، محذرا من من خطر الأزدواجية في المعايير ونزع صفة الإنسانية والنزوح وامتداد الصراع لأماكن أخرى.
ودعا إلى دعم المنظمة التي تحتاج إلى التمويل فهي ليست فقط أكبر منظمات الأمم المتحدة في غزة ولكنها الأمل الوحيد لأكثر من مليوني شخص، معربا عن شكره للدول التي أعلنت عن المساعدات وإسهامهم وتضامنهم من خلال دعم الأونرو
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة الفلسطينيين فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: ضرورة وصول المساعدات للجميع في سوريا
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مخلفات الحرب تحصد حياة 24 سورياً خلال شهر إصابة 5 متظاهرين بنيران الجيش الإسرائيلي في القنيطرةأكدت الأمم المتحدة ضرورة وصول المساعدات للجميع في سوريا، مشيرةً إلى أنها تعمل مع كافة الجهات الفاعلة لضمان تقديم المساعدات بشكل آمن ودون انقطاع، جاء ذلك فيما أكدت الحكومة الانتقالية في سوريا أن حفظ السلم الأهلي هو أولوية، مؤكدةً التزامها بحماية المواقع الدينية والتاريخية.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في سوريا، في رسالة نشرتها عبر حسابها الرسمي على منصة «إكس» أمس، إن المساعدات الإنسانية يجب أن تصل إلى كل المحتاجين في البلاد.
وأضافت، أنها تعمل مع كافة الجهات الفاعلة لضمان تقديم المساعدات بشكل آمن ودون انقطاع.
وفي سياق آخر، أكد وزير الإعلام في الحكومة الانتقالية في سوريا محمد العمر، أمس، أن حفظ السلم الأهلي أولوية الحكومة الجديدة.
وقال وزير الإعلام، إن ما وصفها بأنها «أيادٍ خفية» تسعى لإثارة الفتن الداخلية وسيتم التعامل معها بحزم، مشدداً على أن الحكومة ملتزمة بحماية جميع المواقع الدينية والتاريخية.
بدورها، كشفت وزارة الداخلية في سوريا، أمس، أن فيديو اعتداء مسلحين على مقام ديني في منطقة «ميسلون» بمدينة حلب، هو فيديو قديم.
وأوضحت الوزارة: «انتشرت على بعض مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر حادثة اقتحام واعتداء على أحد المزارات الدينية لإحدى الطوائف في محافظة حلب، وتم الترويج لهذه المقاطع على أنها حدثت مؤخراً».
وأضاف البيان: «نؤكد أن الفيديو المنتشر هو فيديو قديم أقدمت عليه مجموعات مجهولة، أن أجهزتنا تعمل ليل نهار على حفظ الأملاك والمواقع الدينية».
في غضون ذلك، أحرقت السلطات السورية كميات كبيرة من المخدّرات، منها نحو مليون من حبوب «الكبتاغون»، بحسب ما أفاد مصدران أمنيان أمس.
إلى ذلك، أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، عن سلسلة إجراءات متعلقة بعودة السوريين المقيمين في تركيا إلى بلدهم، بشكل طوعي ومشرف.
وقال كايا في تصريحات صحفية: «السوريون الراغبون في العودة إلى بلادهم يمكنهم أن ينقلوا معهم جميع ممتلكاتهم ومركباتهم، ويمكنهم تقديم طلب عبر الموقع الإلكتروني لرئاسة إدارة الهجرة، وأخذ موعد في اليوم نفسه».
وأضاف، أن «الرئيس رجب طيب أردوغان أصدر تعليمات بخصوص السماح لشخص من كل أسرة بالمغادرة إلى سوريا، والعودة منها 3 مرات خلال الفترة الممتدة من يناير إلى يوليو 2025، لتسهيل ترتيبات عودة أسرته».
وأعلن وزير الداخلية التركي عن إنشاء مكتب لإدارة الهجرة بسفارة أنقرة لدى دمشق وقنصليتها في حلب لتسهيل أمور عودة السوريين، مشيراً إلى عودة أكثر من 25 ألف شخص في آخر 15 يوماً.