دعا فيليب لازاريني المفوض العام للأمم المتحدة للأجئين الفلسطينيين "الأونروا" إلى وقف إطلاق النار في غزة وفقا للقانون الإنساني الدولي لحماية البشر والبنية التحتية بما فيها المستشفيات ومباني الأمم المتحدة، وإيصال المساعدات الإنسانية دون شروط لتلبية الاحتياجات الإنسانية الهائلة في ظل منع الجانب الإسرائيلي دخول الشاحنات إلى قطالع غزة.

وقال لازاريني في كلمته خلال القمة العربية الإسلامية غير العادية اليوم والتي تعقد بالرياض - إن "أكثر من 10 آلاف شخص قتلوا في قطاع غزة غالبيتهم من النساء والأطفال والعديد منهم تحت الأنقاض، ودفعت القوات الإسرائيلية الكثير من الناس في شوارع غزة، ويعيش أكثر من 70 ألف من النساء والأطفال في مباني الأونروا وتزدحم المدارس التي لا تعتبر مكانا يرقي للمعايير الحقيقية للحياة الكريمة ".

وأضاف أن الحياة صادمة في غزة حيث ينتهى الغذاء والدواء والوقود، وتشهد المستشفيات تطورات دراماتيكية خاصة مستشفى الشفاء أمس وتزايد أعداد الإصابات، لافتا إلى أن أبناء غزة يشعرون بافتقارهم للحقوق الإنسانية، محذرا من من خطر الأزدواجية في المعايير ونزع صفة الإنسانية والنزوح وامتداد الصراع لأماكن أخرى.

ودعا إلى دعم المنظمة التي تحتاج إلى التمويل فهي ليست فقط أكبر منظمات الأمم المتحدة في غزة ولكنها الأمل الوحيد لأكثر من مليوني شخص، معربا عن شكره للدول التي أعلنت عن المساعدات وإسهامهم وتضامنهم من خلال دعم الأونرو

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة الفلسطينيين فی غزة

إقرأ أيضاً:

الخارجية: نستغرب من انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني

الثورة نت/..

عبرت وزارة الخارجية والمغتربين عن استغرابها لانجرار الأمين العام للأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني كأحد أدوات الضغط على الحكومة اليمنية.

وأوضحت وزارة الخارجية في بيان أن الأكثر غرابة يتمثل بإعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش بإصدار بيان في العاشر من فبراير الماضي، أعلن فيه تعليق عمليات وبرامج المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة.

وقالت “مع ما يمثله هذا الإعلان من تقصّد لعقاب منطقة بعينها تعد من أكثر المحافظات اليمنية تضررًا واستهدافًا من قبل عدوان التحالف سابقًا بقيادة السعودية الذي أعلن محافظة صعدة منطقة عسكرية، مستهدفا كل أبناء المحافظة في عملية تجويع مميت، والأكثر تضررًا جراء العدوان الأمريكي في الفترة الحالية والذي ما يزال قائما وبوتيرة متصاعدة”.

وفيما ندد البيان بالقرار غير الإنساني المنتهك لكافة القوانين الإنسانية، اعتبر ذلك موقفًا عدائيًا غير مقبول، وبالذات حين يكون صادرًا من أعلى مسؤول في الأمم المتحدة وهو ما لا يمكن تبريره تحت أي مسمى، نظرًا للتبعات الخطيرة التي طالت الجميع بالإضافة إلى المواطنين المشمولين بالمعونات الغذائية، وتأثيره على الجوانب الصحية المتمثلة بالخدمات الصحية في مختلف مستشفيات المحافظة، ما قد يعرض آلاف المرضى للموت ومنهم المستهدفون من المهاجرين غير الشرعيين بنيران حرس الحدود السعودي.

وأشار البيان إلى أن وزارة الخارجية حاولت ثني الأمم المتحدة ممثلة بأمينها العام عن استمرار سريان القرار الذي يُضاعف من الحصار منذ صدوره وكان تتويجًا لعمليات تقليص لكافة المساعدات وإلغاء كثير منها والاقتصار على ماله علاقة بالمساعدات المنقذة للحياة، منذ اتخذت القيادة اليمنية قرار مساندة مظلومية غزة ورفض حرب الإبادة التي طالت أبناءها وفق معادلة وقف التوتر في البحر الأحمر مقابل وقف حصار وحرب إبادة المدنيين في غزة.

وجددّت وزارة الخارجية إدانتها لاستخدام المساعدات الإنسانية بغرض فرض ضغوط سياسية، مؤكدة ضرورة التراجع عن كل القرارات المتخذة بهذا الخصوص أو الكف عن استمرار استجلاب أموال الداعمين بدعوى إنقاذ الأعمال الإنسانية في اليمن.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: المساعدات الإنسانية التي نقدمها في غزة تتم وفق مبادئ الإنسانية
  • الأمم المتحدة تشدد على استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
  • وزارة الخارجية تستنكر انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
  • السعودية تطالب بضرورة العودة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية
  • الخارجية: نستغرب من انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
  • الأمم المتحدة: جيش الاحتلال يستخدم المساعدات سلاح حرب في غزة 
  • مسؤول أممي: الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بداية الحرب
  • وزير الخارجية التركي يؤكد أولوية إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وضرورة وقف إطلاق النار
  • اتفاق بين الجيش والأمم المتحدة على الإسراع فى توصيل المساعدات الإنسانية الى الفاشر
  • لازاريني ناعيا البابا: دعَمَ بثبات وقف إطلاق النار بغزة