الرئيس الأردني: العالم سيدفع ثمن الفشل في القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال الملك الأردني عبدالله الثاني، إن غزة تتعرض للقتل والتدمير ويجب أن تتوقف فورا وإلا فإن منطقتنا قد تصل لصدام كبير وتطال نتائجه العالم كله، مؤكدًا أنها العقلية ذاتها التي تدمر غزة.
وطالب بإعلان حل الدولتين لأنه السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة.
وذكر العاهل الأردني: أهل غزة يتعرّضون لحرب بشعة يجب أن تتوقف وإلا وصلت منطقتنا لصِدام كبير يؤثّر على العالم.
ودعا إلى تحاف سياسي لوقف الحرب وعملية جادة للسلام في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أننا نقول للعالم كله، أن العالم سيدفع ثمن الفشل في القضية الفلسطينية.
واعتبر أنه لا يمكن السكوت على الأوضاع الكارثية في غزة بل يجب أن تكون الممرات الإنسانية مستمرة.
واعتبر أن منع غزة من كل المقومات جريمة حرب، مؤكدا أن الأردن سيواصل دعم الفلسطينيين.
وتستضيف العاصمة السعودية الرياض، اليوم السبت، القمة (العربية - الإسلامية)، بشكل استثنائي، لبحث التطورات الجارية في قطاع غزة والعدوان الإسرائيلي.
وكانت أعلنت وزارة الخارجية السعودية، في بيان رسمي، عن دمج القمتين "العربية غير العادية" والإسلامية الاستثنائية" في قمة واحدة.
ومن المقرر أن تشهد القمة حضور دول غير عربية، مثل تركيا وإيران وباكستان التي تمتلك قدرات نووية، باعتبارهم من الدول الإسلامية أعضاء منظمة التعاون الإسلامي التي تضم 57 دولة.
تأتي القمة "العربية - الإسلامية" عقب اندلاع التطورات الأخيرة للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، والتي اندلعت عصر يوم السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية السعودية العاهل الأردني الممرات الإنسانية حل الدولتين
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب أمنها القومي
أكد القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين الحزب بالقاهرة، الرفض المصري القاطع والصارم لأي محاولات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، أو العبث بثوابت القضية الفلسطينية.
وقال نائب رئيس حزب المؤتمر، إن مصر ترفض بشكل تام أي خطط أو مخططات ترمي إلى تصفية القضية الفلسطينية على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، أو على حساب الأمن القومي المصري والعربي.
وتطرق القبطان محمود جبر، إلى الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، مؤكداً أنه دور أصيل وتاريخي وجزء من وجدان الأمة، مشيرًا إلى أن مصر تقدم منذ عقود كل أشكال الدعم السياسي والدبلوماسي والإنساني للشعب الفلسطيني، وتتحرك بثبات في المحافل الدولية دفاعًا عن حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أشاد نائب رئيس حزب المؤتمر، بالتفاف الشعب المصري الكامل خلف القيادة السياسية، التي تقود تحركات دبلوماسية قوية لوقف نزيف الدم الفلسطيني، وتضع خطوطًا حمراء واضحة فيما يخص الأمن القومي المصري، مشيرًا إلى أن الموقف الشعبي يعكس وعيًا وطنيًا عميقًا بأن أمن فلسطين من أمن مصر، وأن التفريط في هذا الملف هو تفريط في الكرامة والحق والمستقبل.