أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن العالم الإسلامي يبدي موقفا موحدا حيال ما يحدث في فلسطين، وسيقوم بتعزيز موقفه من خلال القرارات التي ستتخذ وسيتم تنفيذها.

وقال أردوغان، في كلمته خلال أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية والتي تعقد بالرياض - إن "الكلمات تعجز عن وصف ما يجري في غزة ورام الله منذ 7 أكتوبر الماضي، حيث يتم استهداف المستشفيات والمعابد والمدارس والمخيمات وسيارات الإسعاف بشكل وحشي وبربية لا مثيل لها في التاريخ، ورأينا جثث الأطفال الأبرياء مصطفة في ممرات المستشفيات وأمهات تحتضن أولادهم المفارقين للحياة وآباء يبحثون عن أفراد عائلتهم بين الركام والحطام".

وأضاف أن إسرائيل تحاول أن تنتقم من أحداث 7 أكتوبر بقتل الأبرياء والأطفال والنساء، وتلك الأعمال التي تقوم بها القوات الإسرائيلية لاي يمكن القبول بها، مشيرا إلى أن سكان الضفة يتأثرون سلبا بما يجري في غزة أيضا.

وأوضح أردوغان أنه وفقا لتقارير الأمم المتحدة فإن من فقدوا أرواحهم من الفلسطينيين البالغ عددهم أكثر من 12 ألفا في غزة ورام الله، 73% منهم من النساء والأطفال، وتلك الحالة لا يمكن فهمها ولا اعتبارها ذريعة لأي فعل كان، قائلا "إن بقاء العالم أمام هذه الوحشية صامتا أمر يخجلنا جميعا".

ولفت إلى أنه في حين تم هدم غزة تقريبا كليا، لم تناشد الدول الغربية حتى بوقف إطلاق النار، ومن كانوا يدافعون عن الولايات المتحدة والغرب كانوا يدعون بحقوق الإنسان ونسوا ذلك أمام ممارسات إسرائيل.

وهنأ أردوغان الدول التي بذلت جهودا من أجل إيصال المساعدات إلى غزة، لافتا إلى تركيا بالتعاون مع مصر أرسلت 10 طائرات محملة بالمساعدات الإنسانية إلى مطار العريش، وانطلقت يوم أمس سفينة مدنية محملة بـ 666 طنا من المساعدات الإنسانية ستصل ميناء العريش اليوم، مؤكدا إلى استمرار المساعي لمعالجة مرضى السرطان والأطفال خاصة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أردوغان غزة القمة العربية الإسلامية المشتركة

إقرأ أيضاً:

اللجنة الأسقفية للحوار المسيحي الإسلامي تحتفل بعيد الأخوّة الإنسانية

أعلنت اللجنة الأسقفية للحوار المسيحي الإسلامي المنبثقة عن مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان في بيان  لمناسبة عيد الأخوّة الانسانية، انه "في الرابع من شباط، يحتفل الكرسي الرسولي باليوم الدولي للأخوّة الإنسانيّة، الذي أقرّته الأمم المتحدة عام 2020 .

ويرتبط هذا اليوم بوثيقة الأخوّة الإنسانيّة التي وقّعها البابا فرنسيس وشيخ الأزهر أحمد الطيّب في أبو ظبي في 4 شباط 2019، والتي تدعو الى السلم العالمي والعيش معاً".

ولفت البيان الى  ان "هذه الوثيقة الهامّة، في سياق اليوم الدولي للأخوّة الإنسانية، لهي رسالة خاصّة لوطننا لبنان الذي يشهد اليوم على ولادة عهد رئاسي جديد، وهي تأكيد على أهمية الحوار والتضامن والسلام في بلدٍ يمرّ بتوترات سياسية وأمنيّة كانت خطيرةً جداً في الأشهر الثلاثة الأخيرة، وهي لا تخلو من اضطرابات دينيّة واقتصادية".

اضاف: "وإذ تسلّط الضوء على الأخوّة الإنسانية، دعت اللجنة جميع اللبنانيين، بالرغم من اختلافاتهم الطائفية والسياسية، للعيش معاً في تناغم قائمٍ على الاحترام المتبادل والعدالة والتعاون، مشجعة المجتمعات الدينية والسياسية المختلفة على ارض الوطن، على العمل معاً لتجاوز التحديات الاجتماعية والاقتصادية الحالية في روح وثيقة الأخوّة الإنسانية التي من شأنها ان تعزّز التعايش السلمي واحترام حقوق الإنسان، وهي قيمٌ اساسية تضمن للبنان استقراره، عملاً بروح هذا اليوم". 

ودعا رئيس اللجنة المطران شارل مراد والأعضاء "للعمل معا بروح التضامن لبناء عالم أفضل في إطار ثقافات متعددة، ولكن إنسانية واحدة، ولتكن إنسانيتنا المشتركة جسورا نبنيها بين الأديان".

مقالات مشابهة

  • قرارات ترامب ومشروع تصفية القضية الفلسطينية
  • اللجنة الأسقفية للحوار المسيحي الإسلامي تحتفل بعيد الأخوّة الإنسانية
  • وزيرة التضامن الاجتماعي ونظيرتها الفلسطينية تبحثان مستجدات المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • وزيرا التضامن وشؤون الإغاثة الفلسطينية تتابعان مستجدات دخول المساعدات الإنسانية لغزة
  • التضامن تتابع مع وزيرة الإغاثة الفلسطينية دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • وزيرة التضامن ووزيرة الإغاثة الفلسطينية تتابعان مستجدات المساعدات الإنسانية
  • شاحنات المساعدات تتحرك من مصر إلى غزة
  • نائب لبناني ينتقد عدم إنصاف السنة في الحكومة الجديدة.. سنتخذ موقفا موحدا
  • الداعية الإسلامي: إرضاء الله هو الغاية التي لا يجب أن نتركها
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تلعب دورًا محوريًا في دعم القضية الفلسطينية