قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، إننا نجتمع اليوم من اجل غزة وأهلها وهم يتعرضون للقتل والتدمير في حرب بشعة يجب أن تتوقف فورا، وإلا فإن منطقتنا قد تصل إلى صدام كبير يدفع ثمنه الأبرياء من الجانبين وتطال نتائجه العالم كله.

وأضاف الأمين العاهل الأردني، اليوم السبت، خلال كلمته بالقمة العربية الإسلامية الطارئة حول غزة، أن هذا الظلم لم يبدأ قبل شهر، بل هو امتداد لأكثر من 7 عقود، سادت فيها عقلية القلعة وجدران العزل والاعتداء على المقدسات والحقوق و غالبية ضحاياها من المدنيين والأبرياء، مؤكدًا أنها العقلية ذاتها التي تريد تحويل غزة إلى مكان غير قابل للحياة تستهدف المساجد والكنائس والمستشفيات وتقتل الاطباء وفرق الانقاذ وعمال الإغاثة وحتى الأطفال والنساء والشيوخ.

وتابع: "واتسائل اليوم هل كان على العالم أن ينتظر هذه المأساة الإنسانية المؤلمة والدمار الرهيب بحيث يدرك أن السلام العادل الذي يمنح الأشقاء الفلسطينيين حقوقهم المشروعة هي أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد للاستقرار والخروج من مشاهد القتل والعنف المستمر منذ عقود".

وأكد، أن الظلم الواقع على الأشقاء الفلسطينيين، لهو دليل على فشل المجتمع الدولي في انصافهم وضمان حقوقهم في الكرامة وتقرير المصير وقيام دولتهم المقررة على حدود الرابع من يونيو 67، وعاصمتها القدس الشرقية.


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الملك عبدالله الثاني

إقرأ أيضاً:

السودان: حملات مكثفة لإزالة الجثث ومخلفات الحرب في شرق النيل

الهيئة، أعلنت عن جمع 35 جثة متحللة واتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة قبل دفنها. كما أكدت استعدادها الكامل لمواصلة مهامها والاستجابة لأي بلاغات من المواطنين بشأن وجود جثث في المنطقة.

الخرطوم: التغيير

كثفت هيئة الطب العدلي بوزارة الصحة في ولاية الخرطوم، بالتعاون مع قوات الدفاع المدني وجمعية الهلال الأحمر السوداني، جهودها لجمع الجثث المتحللة وتطهير الطرقات والمرافق الحيوية والمنازل في محلية شرق النيل، ضمن عمليات إزالة مخلفات الحرب.

وأعلنت الهيئة، الخميس، عن جمع 35 جثة متحللة واتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة قبل دفنها. كما أكدت استعدادها الكامل لمواصلة مهامها والاستجابة لأي بلاغات من المواطنين بشأن وجود جثث في المنطقة.

في المقابل، أعرب سكان محلية شرق النيل عن ارتياحهم لهذه العمليات المكثفة، مشيدين بجهود الفرق العاملة في تطهير المنطقة وإجلاء الجثث، وتعهدوا بمساندة هذه الجهود لضمان عودة بقية السكان إلى مناطقهم بأمان.

ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023، تعرضت العاصمة الخرطوم لموجات عنف شديدة أسفرت عن سقوط آلاف القتلى، مما أدى إلى تكدس الجثث في الشوارع والأحياء السكنية دون دفن، بسبب صعوبة الوصول إليها واستمرار المعارك.

وتفاقمت الأزمة مع انهيار المؤسسات الخدمية، بما في ذلك هيئة الطب العدلي، التي تعاني من محدودية الإمكانيات وانقطاع الإمدادات الطبية، فضلًا عن استهداف المرافق الصحية والمستشفيات، الأمر الذي جعل عمليات جمع الجثث ودفنها تواجه تحديات كبيرة.

كما أدت الأوضاع المتردية إلى تفشي مخاطر بيئية وصحية، حيث تسبب تحلل الجثث في انتشار الروائح الكريهة وزيادة احتمالات تفشي الأوبئة، مثل الكوليرا والتيفوئيد، خاصة في ظل تراجع خدمات الصرف الصحي وانعدام مياه الشرب النظيفة في كثير من المناطق.

الوسومآثار الحرب في السودان تكدس الجثث محلية شرق النيل هيئة الطب العدلي

مقالات مشابهة

  • الهوية الوطنية والهوية العربية: جدلية التداخل ومسارات المشروع الثقافي الأردني
  • المغربية وداد برطال في انجاز كبير تمر إلى نهائي بطولة العالم للملاكمة في صربيا
  • مدير عام الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
  • السودان: حملات مكثفة لإزالة الجثث ومخلفات الحرب في شرق النيل
  • نائب البشير يحدد متى تتوقف الحرب ومكان تواجد الرئيس المعزول
  • تسليم عقود وحدات سكنية .. جولة مهمة لرئيس الوزراء في العاشر من رمضان اليوم
  • غلق البحار مقابل غلق المعابر
  • السفير الحارث: الحرب لن تتوقف إلا حين توقِف الإمارات دعمها لمليشيا الدعم السريع
  • وسط الخرطوم
  • نيابة عن الملك وأمام سمو ولي العهد.. السفراء المعينون حديثًا لدى عدد من الدول الشقيقة والصديقة يؤدون القسم