قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، إننا نجتمع اليوم من اجل غزة وأهلها وهم يتعرضون للقتل والتدمير في حرب بشعة يجب أن تتوقف فورا، وإلا فإن منطقتنا قد تصل إلى صدام كبير يدفع ثمنه الأبرياء من الجانبين وتطال نتائجه العالم كله.

وأضاف الأمين العاهل الأردني، اليوم السبت، خلال كلمته بالقمة العربية الإسلامية الطارئة حول غزة، أن هذا الظلم لم يبدأ قبل شهر، بل هو امتداد لأكثر من 7 عقود، سادت فيها عقلية القلعة وجدران العزل والاعتداء على المقدسات والحقوق و غالبية ضحاياها من المدنيين والأبرياء، مؤكدًا أنها العقلية ذاتها التي تريد تحويل غزة إلى مكان غير قابل للحياة تستهدف المساجد والكنائس والمستشفيات وتقتل الاطباء وفرق الانقاذ وعمال الإغاثة وحتى الأطفال والنساء والشيوخ.

وتابع: "واتسائل اليوم هل كان على العالم أن ينتظر هذه المأساة الإنسانية المؤلمة والدمار الرهيب بحيث يدرك أن السلام العادل الذي يمنح الأشقاء الفلسطينيين حقوقهم المشروعة هي أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد للاستقرار والخروج من مشاهد القتل والعنف المستمر منذ عقود".

وأكد، أن الظلم الواقع على الأشقاء الفلسطينيين، لهو دليل على فشل المجتمع الدولي في انصافهم وضمان حقوقهم في الكرامة وتقرير المصير وقيام دولتهم المقررة على حدود الرابع من يونيو 67، وعاصمتها القدس الشرقية.


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الملك عبدالله الثاني

إقرأ أيضاً:

عدد كبير للإصابات بجيش الاحتلال خلال يومين.. وقتيل جديد بغزة

أعلن جيش الاحتلال عن حصيلة كبيرة للإصابات في صفوف جنودة، على يد المقاومة سواء في غزة أو الضفة، أو الجبهة مع حزب الله في لبنان.

وخلال يومي الأحد والأثنين، قال أفصح الاحتلال عن إصابة 44 جنديا، قال إن 14 منهم أصيبوا في قطاع غزة، في المعارك الضارية المتواصلة في رفح وحي الشجاعية وتل الهوا بمدينة غزة.

وأوضح الاحتلال، أن حصيلة الإصابات منذ بداية العدوان على غزة، ارتفعت إلى 4021، بينهم 2032، منذ بدء العدوان البري على القطاع.

وتشكك حتى وسائل إعلام عبرية، في الأرقام التي يعلنها الجيش، وكان بعضها كشف في كانون ثاني/ يناير الماضي عن أكثر من 5 آلاف إصابة في ذلك الحين، قبل أن تتدخل الرقابة العسكرية للاحتلال وتجبرها على إزالة ما كشفته، وهو ما يعني الحديث عن أرقام تفوق بأضعاف ما يتحدث عنه جيش الاحتلال اليوم.



وأعلنت حسابات عبرية، مقتل الجندي نداف ألحنان نولر، من اللواء الثامن المدرع، في تفجير مبنى بمحور نيتساريم، وقالت إن جنديا آخر قتل في العملية ذاتها لكن الرقابة العسكرية لم تفصح عن اسمه بعد.

وكان جيش الاحتلال قد أعلن أمس مقتل جندي واصابة 9 آخرين في معارك برفح جنوبي القطاع، وقال إن الجنود كانوا داخل مبنى مفخخ وإن إصابة أحدهم خطيرة.

وأفادت مصادر عبرية بمقتل وإصابة عدد من الجنود، بينهم 3 جراحهم حرجة، وذلك خلال ما وصفته بالحدث الصعب، الذي تعرضت له قوات الاحتلال في محيط مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.

وشهدت ساعات ليلة أمس، إطلاق الاحتلال بالون إنارة حرارية، ونيرانا كثيفة في منطقة محور نيتساريم الذي وقع فيه الهجوم، وحلقت مقاتلات للاحتلال، فيما أجلت طائرات مروحية المصابين إلى مستشفيات بعسقلان وبئر السبع.

ولفتت حسابات إلى أن المقاومة شنت هجوما مركزا على موقع لقيادة جيش الاحتلال، في محور نيتساريم، بعدد كبير من القذائف، ما ألحق بهم قتلى ومصابين، دون أن يفصح الاحتلال عن تفاصيل ما جرى.


صورة الجندي القتيل في الهجوم على محور نيتساريم مساء أمس والذي يفصح عنه الاحتلال حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد: الإمارات تدعم مساعي أمريكا لوقف مستدام لإطلاق النار بغزة
  • عبدالله شكر السعودية وميقاتي على ترميم مهنية شحيم
  • 17 لاعبا ولاعبة يمثلون منتخب المصارعة الأردني في البطولة العربية
  • عدد كبير للإصابات بجيش الاحتلال خلال يومين.. وقتيل جديد بغزة
  • من الذي يبث التوتر داخل الأردن؟
  • البرازيل تواجه كولومبيا في صدام ناري ببطولة كوبا أميركا
  • ورطة الكيان الصهيوني بغزة
  • وزير الخارجية: القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لكل أحرار العالم
  • منتخبنا للشباب لكرة القدم يواجه نظيره الأردني في نصف نهائي “الديار العربية”
  • د.حماد عبدالله يكتب: "الفاقد " فى مصر كبير !!!