تبون يقيل رئيس الحكومة الجزائرية ويعين العرباوي بديلا له
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام جزائرية بأن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون أصدر قرارا ، اليوم السبت، بإنهاء مهام الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان.
وبينت إذاعة النهار الجزائرية انه تم أيضا تعيين نذير العرباوي وزيرا أولا للحكومة خلفا لأيمن بن عبد الرحمان الذي انهيت مهامه.
كما تم تعيين بوعلام بوعلام المستشار لدى رئيس الجمهورية المكلف في الشؤون القانونية والقضائية والعلاقات مع المؤسسات والتحقيقات و التأهيلات مديرا بالنيابة لرئاسة الجمهورية.
ويعتبر، نذير العرباوي، محامي سابق ودبلوماسي جزائري ولاعب دولي سابق في المنتخب الجزائري لكرة اليد وعين في سبتمبر 2021 سفيرا وممثلا دائما للجزائر لدى الأمم المتحدة بنيويورك.
وهو ابن مجاهد سابق في جيش التحرير الوطني ومن مواليد تبسة، وبدأ نذير العرباوي مسيرته المهنية كمحام مسجل في نقابة المحامين الجزائرية قبل التحاقه بوزارة الخارجية الجزائرية كدبلوماسي.
وخلال مساره الديبلوماسي الطويل، تقلد العرباوي عدة مناصب منها سفير لدى باكستان، ومدير عام للشؤون القانونية والقنصلية ومدير للمغرب العربي، ومدير للعلاقات الاقتصادية الدولية بوزارة الخارجية.
وتم استدعاؤه في أكتوبر 2019 من منصبه كسفير في القاهرة وممثل دائم للجزائر لدى جامعة الدول العربية كما تم تعيينه مستشارا لوزير الخارجية رمطان العمامرة قبل أن يعيّن في سبتمبر 2021 سفيرا وممثلاً دائماً للجزائر لدى منظمة الأمم المتحدة بنيويورك.
ونجح العرباوي، خلال مساره الديبولماسي، في الحصول على دعم الدول العربية لترشيح الجزائر كعضو غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الفترة 2024-2025.
وترأس، ممثلا للجزائر، اجتماعات متعددة لمجالس جامعة الدول العربية وكان عضوا في اللجنة العربية لإصلاح الجامعة.
وفي عالم الرياضة، تدرج في العديد من الرتب قبل أن يصبح لاعبا دوليا للمنتخب الوطني الجزائري لكرة اليد.
وخبرته الرياضية كلاعب دولي سابق بالمنتخب الوطني لكرة اليد، بعد أن شارك بشكل خاص في كأس العالم والألعاب الأولمبية، مكنته من تسيير المشجعين الجزائريين الذين توافدوا إلى القاهرة لدعم المنتخب الوطني الجزائري. خلال بطولة كأس الأمم الأفريقية التي نظمت في القاهرة في الفترة من 21 يونيو إلى 19 يوليو 2019.
ونشر السفير نذير العرباوي عدة مقالات في الصحافة الوطنية والعربية حول القضايا الاستراتيجية الإقليمية والدولية.
كما منح الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، نذير العرباوي وسام نجمة القدس تقديرًا “لدوره وجهوده في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والمشروعة
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فرنسا الأسبق: تحركات إيجابية لإنهاء الأزمة الجزائرية الفرنسية
فرنسا – صرح رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق دومينيك دو فيلبان إن هناك توقعات كبيرة في الأوساط الفرنسية بالتوصل إلى حلول للأزمة مع الجزائر، موضحا أن “الاعتراف بالتاريخ المأساوي الفرنسي ضروري”.
وفي مقابلة تلفزيونية أجراها مع قناة “الجزائر الدولية”، قال دوفيلبان: “ما يمكنني قوله بحكم لقائي بالعديد من المسؤولين في فرنسا، سواء في الأوساط السياسية أو الاقتصادية، هو أن هناك ترقبا كبيرا، وأملا في التوصل إلى حلول”.
وأضاف: “أنا أعلم أن كل طرف مستعد للقيام بدوره، ونحن جميعا على استعداد للعمل على تجاوز الخلافات الحالية وإعادة فتح قنوات الحوار والتعاون”.
كما أكد دوفيلبان، وجود تحركات للخروج من “الأزمة الحالية بشكل إيجابي”، مشددا على “التعاون وبذل الجهود الممكنة بين الطرفين الجزائري والفرنسي لتحقيق ذلك”.
وأشار إلى أنه “لا يضع نفسه وسيطا”، موضحا: “هذا أقل ما ألتزم به من موقعي، قرأت بعناية مقابلة الرئيس تبون وأرى أن هناك تحركات، وأود أن أقول إنها تسير في الاتجاه الصحيح”.
كما أعرب دومينيك دوفيلبان عن “تفاؤله بحدوث تحولات إيجابية قريبا بما يمكن من فتح مرحلة جديدة في العلاقات الثنائية بين الجزائر وفرنسا”.
وشدد الوزير الفرنسي الأسبق، على أن “الاعتراف بالتاريخ المأساوي الفرنسي ضروري، ومن المهم إعادة توجيه الأنظار إلى الاعتراف به”.
ولفت إلى أن “الأهم هو التركيز على ما ينتظرنا، وعلى ما ينبغي إنجازه من أجل شبابنا ومن أجل شعوبنا”، مضيفا: “هذا يدفعنا إلى التطلع إلى المستقبل، وإلى التعامل مع الجوانب الصعبة والمؤلمة بروح بناءة”.
وأكد دومينيك دوفيلبان، أن “الإرادة الحسنة يجب أن تكون القوة الدافعة التي توجهنا لذلك”، كما عبر عن تمنياته في التمكن قريبا من إحراز تقدم، قائلا: “أرى بالفعل تحركات في هذا الاتجاه، ولهذا أريد أن أصدق أنه قريبا سنكون قادرين على المضي قدما معا”.
هذا وتعكس تصريحات دوفيلبان، الرغبة في إعادة بناء الثقة، حيث يعرف كأحد المدافعين عن تحسين العلاقات الجزائرية الفرنسية.
وتأتي تصريحات رئيس وزراء فرنسا الأسبق في وقت حساس، حيث تشهد العلاقات الجزائرية الفرنسية توترات جديدة خلال الفترة الأخيرة بسبب تصريحات وتصرفات بعض المسؤوليين الفرنسيين.
المصدر: RT + وسائل إعلام جزائرية