أكد المهندس محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية كانت حاسمة وقوية ولخصت القضية الفلسطينية، وأوضحت حقوق الشعب الفلسطيني، ورفض الدول المصرية جميع محاولات تنفيذ قوات الاحتلال تنفيذ تهجير قسري ضد الأشقاء الفلسطينيين، حيث كشف الرئيس السيسي معاناة الفلسطينيين بتأكيده أن القمة العربية جاءت في ظروف استثنائية يمر فيها الوقت ثقيلا على الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للقتل والحصار، ويعاني من ممارسات لا إنسانية تعود بنا إلى العصور الوسطى، وتستوجب وقفة جادة من المجتمع الدولي.

وأضاف «رزق» أن الرئيس السيسي سلط الضوء على مشاعر الشعوب العربية بشأن ما يحدث من حرب إبادة جماعية في غزة، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عندما أكد أن الوقت يمر ثقيلا على فلسطين وأهلها ويمر جميع الشعوب ذات الضمائر الحرة، مؤلما وحزينا يكشف مساوئ المعايير المزدوجة واختلال المنطق السليم وتهافت الادعاءات الإنسانية التي مع الأسف تسقط سقوطا مدويا في هذا الامتحان الكاشف، وهو ما يكشف حجم تفاعل الرئيس السيسي مع معاناة الفلسطينيين من هذا الاحتلال الغاشم.

ولفت القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن الرئيس السيسي كشف محددات الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية، وموقفها الواضح والقوى تجاه العدوان على غزة، بتأكيده أن مصر أدانت منذ البداية استهدافا وقتلا وترويع جميع المدنيين من الجانبين وجميع الأعمال المنافية للقانون الدولي.

وأوضح، في بيان له، أن الرئيس السيسي وجه رسائل تحذيرية خلال القمة العربية من توسع رقعة الحرب بسبب الحرب على غزة، حيث إن مصر حذرت كثيرا من مغبة السياسات الأحادية، ووجه نداء للدول العربية بضرورة اتخاذ مواقف قوية تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة من خلال تحذيره من أن التخاذل عن وقف الحرب في غزة ينذر بتوسع المواجهات العسكرية في المنطقة، وأنه مهما كانت محاولات ضبط النفس فإن طول أمد الاعتداءات، وقسوتها غير المسبوقة كفيلان بتغيير المعادلة وحساباتها بين ليلة وضحاها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القمة العربية القمة العربية الإسلامية قمة الرياض القضية الفلسطينية غزة دعم غزة الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

الرئيس الجزائري: أبلغنا الأسد رفضنا للمجازر بحق السوريين

الجزائر – كشف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن بلاده أبلغت الرئيس السوري السابق بشار الأسد، بكل حزم، رفضها الدائم للمجازر في حق السوريين.

وقال تبون، في حوار مع صحيفة “لوبينيون” الفرنسية نشرت الرئاسة الجزائرية مقتطفات منه مساء أمس إن الجزائر التي “واجهت اعتراضات لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية عام 2022″، دعمت “الحوار السياسي لحل الأزمة” في هذا البلد.

ولم تتخذ الجزائر لغاية الآن أي خطوات تجاه السلطات الجديدة في سوريا، ولم تبعث رسائل تهنئة لرئيسها الجديد أحمد الشرع.

وكانت الجزائر في صدارة الدول العربية القليلة التي تحفظت على قرار تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية أواخر نوفمبر 2011، وظلت متمسكة بمواقفها السياسية والديبلوماسية تجاه دمشق.

المصدر: “لوبينيون”

مقالات مشابهة

  • استئناف الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين بالعالم .. ماذا يحدث بين الصين وأمريكا؟
  • حزب المؤتمر: موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية يعكس التزامها بالحقوق العربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يفجر منازل الشهداء واقتحامات واشتباكات ضارية مع المقاومة.. ماذا يحدث بالضفة؟.. عاجل
  • حركة فتح تدعو الجامعة العربية عقد اجتماع عاجل لمراجعة جميع الاتفاقات الموقعة مع إسرائيل
  • الخارجية البريطانية: يجب ضمان مستقبل الفلسطينيين في وطنهم
  • معرض الكتاب يناقش مستقبل اللغة العربية
  • مسار الأحداث يناقش مستقبل خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين
  • هيئة رئاسة مجلس النواب تستهجن الصمت تجاه ما تتعرض له جنين وطولكرم
  • لافروف يكشف نوايا إسرائيل تجاه الضفة الغربية
  • الرئيس الجزائري: أبلغنا الأسد رفضنا للمجازر بحق السوريين