كتب- محمد أبو بكر:

قال اللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، إن المحافظة تقوم بالإزالة الفورية لكل أشكال التعديات في المهد والتصدي بكل حزم واتخاذ الإجراءات القانونية وتفعيل مواد القانون في هذا الشأن، بالتنسيق مع الجهات المعنية حيال أي تعديات على الأراضي الزراعية .

يأتي ذلك في إطار مواصلة محافظة الجيزة حملاتها المكبرة؛ لمواجهة كل أشكال التعديات والبناء المخالف على الأراضي الزراعية؛ تنفيذًا لتكليفات القيادة السياسية بمواجهة كل أشكال التعديات على الأراضي الزراعية والتعامل بحسم في هذا الملف الحيوي .

جاءت تصريحات اللواء أحمد راشد، خلال متابعة جهود الحملات التي شهدتها مراكز ومدن البدرشين ومنشأة القناطر؛ لمواجهة كل أشكال التعديات والبناء المخالف على الأراضي الزراعية وأهمية التعامل الفوري مع أية مخالفة يتم رصدها في المهد واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين.

وتابع محافظ الجيزة جهود مركز ومدينة البدرشين في إزالة المخالفات على مدار ٣ أيام؛ والتي أسفرت عن إزالة عدد ١٢ حالة متغيرات وتعديات على الأراضي الزراعية؛ عبارة عن جمالونات وأعمدة خرسانية وسملات ومبانٍ من البلوك وأسوار بمساحة ٥١٦٠م٢ بقرى أبوصير وسقارة والعزيزية والشوبك ونزلة الشوبك والشنباب واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين .

وتابع اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، جهودَ مركز ومدينة منشأة القناطر في إزالة التعديات على الأراضي الزراعية، والتي أسفرت عن إزالة عدد ٦حالات مخالفة على مساحة ١٤٤٠؛ منها ٣ بناحية بني سلامة، عبارة عن حوائط سور بالطوب والأسمنت على مساحة كلية ٤٩٠م، وإزالة غرف ومنشآت بالطوب والأسمنت على مساحة ٦٠م بالمنصورية، وفي نطاق الوحدة المحلية ببهرمس تمت إزالة قاعة أفراح مخالفة على مساحة ٨٠٠م، وإزالة غرفة وسور بالطوب والأسمنت على مساحة ٩٠م .

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: القمة العربية الإسلامية انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة أحمد راشد محافظ الجيزة الأراضي الزراعية تعديات على الأراضي الزراعية طوفان الأقصى المزيد على الأراضی الزراعیة أشکال التعدیات على مساحة

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر: نحو 17% من الأراضي الزراعية بالعالم ملوثة بالمعادن السامة

حذرت دراسة جديدة من تلوث نحو 17% من الأراضي الزراعية العالمية بالمعادن الثقيلة السامة مثل الزرنيخ والرصاص، مؤكدة أن هذه المواد تجد طريقها إلى أنظمة الغذاء وتشكل خطرا على الصحة العامة والبيئة.

ووفقا لتحليل نُشر في مجلة "ساينس" وأجرته الجمعية الأميركية لتقدم العلوم "إيه إيه إيه إس" (AAAS) فإن نحو 14-17% من الأراضي الزراعية في العالم، أي ما يعادل حوالي 242 مليون هكتار، ملوثة بعنصر واحد على الأقل من المعادن السامة، مثل الزرنيخ والكادميوم والكوبالت والكروم والنحاس والنيكل والرصاص، بمستويات تتجاوز الحدود الآمنة للزراعة وصحة الإنسان.

ووجدت الدراسة أن الكادميوم أكثر المعادن السامة انتشارا، لا سيما في منطقة جنوب وشرق آسيا، وأجزاء من الشرق الأوسط، وأفريقيا.

وعند امتصاصه من قبل النباتات، يدخل الكادميوم إلى السلسلة الغذائية، مما يعرض الإنسان لمخاطر صحية جسيمة، مثل أمراض الكلى، وهشاشة العظام، وارتفاع ضغط الدم، وحتى بعض أنواع السرطان.

كما يؤدي هذا العنصر الثقيل إلى تسمم المحاصيل الزراعية، ويؤثر سلبا على خصوبة التربة وتوازنها البيولوجي، فضلا عن تهديده للحيوانات التي تتغذى على النباتات الملوثة، وبالتالي انتقاله إلى اللحوم ومنتجات الألبان.

إعلان

واعتمدت الدراسة على بيانات أكثر من ألف بحث إقليمي حول العالم، إلى جانب تقنيات تعلم الآلة لتحليل المعلومات، وخلصت إلى أن ما بين 900 مليون و1.4 مليار شخص يعيشون في مناطق عالية الخطورة جراء هذا التلوث.

التلوث يمكن أن ينتقل للحوم ومنتجات الألبان عند تغذي الحيوانات على النباتات الملوثة بالمعادن السامة (أسوشيتد برس) نحو المعادن

ويعود مصدر هذا التلوث إلى كل من النشاط الطبيعي والأنشطة البشرية، ويؤدي إلى تهديد النظم البيئية، وتراجع غلة المحاصيل، وتدهور جودة المياه، ومخاطر على سلامة الغذاء نتيجة تراكم السموم في الحيوانات الزراعية. كما أن هذا التلوث يمكن أن يستمر لعقود بمجرد وصوله إلى التربة.

ومع تزايد الطلب على المعادن نتيجة الصناعة وتطور التكنولوجيا، يحذر العلماء من أن تلوث التربة بالمعادن الثقيلة من المرجح أن يتفاقم.

وحذّرت ليز رايلوت المحاضرة في قسم الأحياء جامعة يورك من أن "سعينا نحو المعادن الأساسية للتكنولوجيا لبناء البنية التحتية الخضراء اللازمة لمواجهة تغير المناخ (توربينات الرياح، وبطاريات السيارات الكهربائية، والألواح الكهروضوئية) سيفاقم هذا التلوث".

وأكدت أن مواجهة هذه المشكلة تتطلب تعاونا دوليا، قائلة إن خريطة انتشار تلوث التربة بالمعادن الثقيلة يظهر أن التلوث المعدني لا يعترف بالحدود الجغرافية، ومعظمه يقع في دول ذات دخل منخفض أو متوسط، مما يزيد من معاناة المجتمعات الفقيرة.

حلول مقترحة

ويقترح الخبراء مجموعة من الحلول لمواجهة انتشار المعادن السامة في التربة، تجمع بين المعالجة البيئية والوقاية.

ومن أبرز هذه الحلول: المعالجة الحيوية وهي استخدام نباتات أو كائنات دقيقة قادرة على امتصاص أو تفكيك العناصر السامة من التربة، مثل الكادميوم والرصاص.

كما تُعد إزالة مصادر التلوث خطوة أساسية، من خلال الحد من الانبعاثات الصناعية، وتحسين إدارة النفايات، وتقليل الاعتماد على الأسمدة والمبيدات الكيميائية الغنية بالمعادن الثقيلة.

إعلان

وتلعب تقنيات تنظيف التربة، كغسلها أو إزالة الطبقة الملوثة، دورا في علاج التلوث في المناطق عالية الخطورة. كما يمكن إعادة تأهيل التربة باستخدام مواد عضوية لتحسين بنيتها وتقليل امتصاص السموم.

مقالات مشابهة

  • تنفذ 34 قرار إزالة لأكشاك مخالفة بحي السلام في الإسماعيلية
  • دراسة تحذر: نحو 17% من الأراضي الزراعية بالعالم ملوثة بالمعادن السامة
  • إزالة 3 حالات تعد على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بالشرقية
  • إزالة 21 حالة تعد على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بالبداري ومنفلوط
  • محافظ أسيوط: إزالة 21 تعدي على أراضى زراعية وأملاك دولة بمركزي البداري ومنفلوط
  • بمساحة 56 فدانا.. إزالة 7 مزارع سمكية مخالفة بجنوب بورسعيد
  • بالتنسيق مع أجهزة الدولة.. وزير الري يتابع مجهودات إزالة التعديات على مجرى نهر النيل
  • وزير الرى يتابع حالة مجري نهر النيل ومجهودات إزالة التعديات
  • وزير الري يبحث مجهودات إزالة التعديات على مجرى نهر النيل
  • حملة لإزالة التعديات المخالفة على الأراضي الزراعية بمنيا القمح