البنك الزراعي المصري يدعم جهود التنمية الشاملة على أرض سيناء
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
يواصل البنك الزراعي المصري جهوده لدعم مسيرة التنمية على أرض سيناء، للمساهمة في رفع مستوى معيشة أبناءها وتحسين جودة الحياة في كافة القرى والتجمعات البدوية، تماشياً مع الاستراتيجية القومية لتنمية وتعمير سيناء، وتنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، نظراً لأهمية سيناء الاستراتيجة باعتبارها أحد أهم ركائز ودعائم الأمن القومي، بالإضافة لما تتمتع به من مقومات طبيعية وبشرية تساهم في تحقيق التنمية في كافة المجالات.
وقام البنك بتنفيذ برنامج متكامل لدعم الاسر الأكثر احتياجًا في مدينتي الطور ونويبع تضمن مؤتمرا للشمول المالي وقافلة طبية شاملة واحتفالا بتيسير زواج الفتيات وتوزيع قسائم المواد التموينية استفاد منها آلاف الأسر من أبناء محافظة جنوب سيناء، وذلك بحضوراللواء أ.ح خالد فودة محافظ جنوب سيناء، والأستاذ علاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، والمهندس عبد السلام الجبلي رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، والأستاذ سامي عبد الصادق نائب رئيس مجلس الإدارة، وعدد من قيادات البنك ومسئولي المحافظة.
ترتكز استراتيجية البنك الزراعي المصري في تحقيق التنمية على أرض سيناء على عدد من المحاور أبرزها توفير البرامج التمويلية بتسهيلات كبيرة وفوائد ميسرة، لدعم المنتجين في مجالات الانتاج الزراعي والحيواني، وتمويل الأنشطة الإنتاجية الصغيرة ومتناهية الصغر للمنتجات الحرفية والصناعات اليدوية التقليدية التي تشتهر بها مناطق سيناء لتوفير فرص العمل والتشغيل، بالإضافة لجهود البنك في التوعية بالشمول المالي لتمكين المرأة السيناوية وتوعيتها بأهمية الأنشطة متناهية الصغر في تحسين مستوى معيشتها وزيادة دخل أسرتها.
ومن منطلق مسئوليته المجتمعية يعمل البنك الزراعي المصري على دعم الأسر الأولى بالرعاية والأسر الأكثر احتياجا ومساندة جهود الدولة لتوفير الحماية الاجتماعية لتلك الفئات ومساعدتهم على مواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة ومتطلبات الحياة، من خلال توزيع المساهمات الغذائية والمواد التمويينة اللازمة لأسرهم، فضلا عن المساهمة في تيسير زوراج أبناء سيناء زواجهم والتخفيف عن كاهل أسرهم لمواجهة ظاهرة ارتفاع تكاليف الزواج.
كما يساهم البنك في توفير الرعاية الصحية للأسر الاولى بالرعاية من أبناء سيناء من خلال تنظيم قوافل طبية تضم نخبة من الأطباء من كافة التخصصات، وصرف الأدوية للمرضى بالمجان.
ولتنفيذ الاستراتيجية على أرض سيناء، تحرص الإدارة العليا للبنك الزراعي المصري برئاسة الأستاذ علاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك على متابعة تنفيذ تلك الجهود على أرض الواقع من خلال الزيارات المتتالية واللقاءات المستمرة مع محافظي جنوب وشمال سيناء، لتعزيز جهود التعاون بين البنك والأجهزة التنفيذية، والتأكيد على دور البنك للمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة على أرض سيناء.
وحول دور البنك في تحقيق التنمية في سيناء، أكد الأستاذ علاء فاروق رئيس البنك الزراعي المصري، حرص البنك على تحقيق التنمية في كافة المجالات على أرض سيناء الحبيبة نظراً لأهميتها الاستراتيجة ومكانتها في قلوب المصريين، بالإضافة إلى ما تتمتع به سيناء من ثروات طبيعية وبشرية وهي أهم مقومات التنمية المستدامة.
وأكد أن البنك يضع كافة امكانياته لدعم أهالينا في كل شبر على أرض سيناء وتحقيق التنمية الأقتصادية الشاملة والمستدامة تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، من خلال تحفيزهم على العمل والانتاج واتاحة كافة أنواع التمويلات لمساعدتهم على إطلاق الأنشطة الانتاجية بتسهيلات كبيرة وفوائد ميسرة، لتوفير سبل الحياة الكريمة وتحقيق التمكين الإقتصادي للمرأة السيناوية وتوفير فرص العمل للشباب وتحسين مستوى المعيشة لجميع مواطني سيناء.
استعرض فاروق، دور البنك في دعم الأسر الأولى بالرعاية والأسر الأكثر احتياجاً من منطلق المسئولية المجتمعية للبنك، ومساندة جهود الدولة لتوفير الحماية الاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية من خلال توزيع القسائم وكوبونات المواد الغذائية دعماً لهم في شراء بعض السلع والمواد الغذائية اللازمة لأسرهم فضلا عن توزيع الأجهزة الكهربائية على الفتيات المقبلات على الزواج من أبناء جنوب سيناء للمساهمة في تيسير زواجهم والتخفيف عن كاهل أسرهم لمواجهة ظاهرة ارتفاع تكاليف الزواج والحد من آثارها السلبية.
وأشار إلى قيام البنك بدعم الرعاية الصحية لأبناء جنوب سيناء من خلال تنظيم قوافل طبية تضم أطباء من كافة التخصصات، بالتنسيق مع كلية الطب بجامعة قناة السويس، لتوقيع الكشف الطبي على المرضى الفقراء وصرف الأدوية والمستلزمات الطبية لهم بالمجان، مؤكدا استعداد البنك لتحمل كافة تكاليف العمليات الجراحية للحالات الحرجة التي تتطلب تدخل جراحي.
وأوضح رئيس البنك الزراعي المصري، أن تمكين المرأة السيناوية يأتي في مقدمة اهتمامات البنك نظرا لطبيعة المحافظة وتركيبتها السكانية، وذلك من خلال اتاحة برنامج التمويل متناهي الصغر "باب رزق"،بالتعاون مع أجهزة المحافظة والمجلس القومي للمرأة والجمعيات الأهلية، لتحقيق أقصى استفادة من البرنامج في تمويل مشروعات المرأة والصناعات اليدوية والحرف التقليدية التي تشتهر بها المحافظة، موضحاً أن البنك ينظم مؤتمرات للشمول المالي لتعزيز الوعي المالي لدى المرأة وتوعيتها بأهمية الأنشطة الانتاجية متناهية الصغر في تحسين مستوى معيشتها وزيادة دخل أسرتها، فضلا عن تخصيص فرق عمل تجوب القرى والتجمعات البدوية في كافة أنحاء محافظة جنوب سيناء للتواصل مع النساء وتشجيعهن على الحصول على التمويل المناسب لاطلاق مشروعاتهن لتحفيزهن على العمل والانتاج لتحقيق الأرباح وتحسين دخل أسرهن.
من جانبه أشاد اللواء أ.ح خالد فودة محافظ جنوب سيناء، بالدور الوطني الحيوي للبنك الزراعي المصري في المرحلة الراهنة من خلال المشاركة والمسئولية المجتمعية لدعم مواطني وأبناء المحافظات الحدودية، وحرصه على دعم مواطني جنوب سيناء، مشيراً إلى نجاح جهود التعاون المتسمر بين المحافظة والبنك للمساهمة في تعزيز جهود التنمية بالمحافظة في كافة المجالات، خاصة فيما يتعلق بدعم المنتجين في مجالات الانتاج الزراعي والحيواني.
وأشار إلى تعزيز جهود البنك في تحقيق التنمية بالمحافظة من خلال دعم وتمويل مشروعات المرأة والصناعات الصغيرة، وكذا إطلاق مبادرات لتحويل سيارات التاكسي والأجرة للعمل بالغاز الطبيعي، واستبدال السيارات بسيارات تعمل بالكهرباء، والمساهمة في تخريد السيارات القديمة بالمحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنک الزراعی المصری فی تحقیق التنمیة على أرض سیناء للمساهمة فی جنوب سیناء البنک فی من خلال فی کافة
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس المستشارين يؤكد من هوندوراس على أهمية التعاون البرلماني في الدفع بالتعاون جنوب-جنوب
زنقة 20. الرباط
أكد رئيس مجلس المستشارين، السيد محمد ولد الرشيد، الخميس في سان بيدرو سولا (شمال هندوراس)، على أهمية التعاون البرلماني في الدفع بالتعاون بين دول الجنوب.
وأبرز السيد محمد ولد الرشيد، خلال كلمته في افتتاح الاجتماع الـ43 لمنتدى رئيسات ورؤساء المجالس التشريعية بأمريكا الوسطى والكراييب والمكسيك (فوبريل)، والذي تميزت جلسته الافتتاحية بعزف النشيد الوطني للمملكة المغربية، أهمية المبادرات التي تم إطلاقها، مؤخرا، لتعزيز التعاون البرلماني جنوب-جنوب، وتوطيد العلاقات بين مجلس المستشارين والفوبريل، ولاسيما “المنتدى البرلماني الاقتصادي المغرب – الفوبريل” الذي اقترحه رئيس مجلس المستشارين، في إطار الإعلان المشترك الذي وقعه في جمهورية بنما بمعية رؤساء كل من برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب (بارلاتينو) وبرلمان أمريكا الوسطى (بارلاسين)، والبرلمان الأنديني (بارلاندينو)، وبرلمان المركوسور (بارلاسور).
وشدد السيد محمد ولد الرشيد على أن تعاون البرلمان المغربي مع المنطقة يرتكز على مبادئ راسخة قوامها احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، مؤكدا رغبة مجلس المستشارين في تطوير دبلوماسية برلمانية اقتصادية وجهوية ترتكز على تعزيز التعاون مع المجالس والهيئات الترابية الجهوية لدول أمريكا اللاتينية والكراييب.
كما أعرب عن اعتزازه بحضور أشغال الفوبريل الذي صادق أعضاؤه بالإجماع، خلال الدورة السابقة بالرباط، على منح البرلمان المغربي صفة “شريك متقدم” داخل هذه الهيئة البرلمانية الإقليمية.
وأكد أن هذا الاعتراف يعكس عمق العلاقات التي تجمع المملكة المغربية ودول المنطقة، كما يجسد الإرادة المشتركة لتطوير التعاون البرلماني ليشمل مجالات أوسع، وخاصة في ظل التحديات المرتبطة بالهجرة والأمن الغذائي والتنمية المستدامة.
وأشار رئيس مجلس المستشارين إلى إعلان الشراكة الاستراتيجية المتقدمة الذي تم توقيعه، مؤخرا، مع البرلاتينو والذي يشمل تنسيق الجهود لدعم دينامية المنتدى البرلماني لبلدان إفريقيا وأمريكا اللاتينية والكراييب (أفرولاك)، مذكرا بدعوة المغرب لاستضافة قمة هذه المبادرة يومي 29 و30 أبريل المقبل، بمناسبة انعقاد مؤتمر الحوار البرلماني جنوب-جنوب.
وبخصوص الأمن الغذائي، سلط السيد ولد الرشيد الضوء على الرؤية الملكية السامية في هذا المجال، مستشهدا بمضامين الخطاب الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، خلال القمة الإفريقية بأديس أبابا سنة 2017، والذي أكد فيه جلالته على أن الأمن الغذائي يشكل أحد التحديات الكبرى التي تواجه القارة الإفريقية.
وأكد رئيس مجلس المستشارين، بالمناسبة، اعتزاز المغرب بالدعم الدولي المتزايد لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل وحيد لإنهاء النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، وأثنى على المواقف الأخوية النبيلة التي عبر عنها الفوبريل خلال اجتماعاته السابقة بالمغرب، ولاسيما خلال إعلاني الرباط لعامي 2016 و2017.