شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في حفل تنصيب القس أمير شحاته راعيًا لكنيسة مدينة الأمل "الهجانة سابقًا" بمدينة نصر.

وفي بداية كلمته، عبر رئيس الطائفة عن سعادته بمشاركة احتفال وفرحة شعب كنيسة مدينة الأمل وهنأ القس أمير شحاتة على تنصيبه راعيًا للكنيسة، كما هنأ جميع الحضور من شعب الكنيسة.


وخلال خطاب الحفل قال رئيس الإنجيلية: "رسالة الكنيسة أن تقدم لمسة تغيير للمجتمع الذي نعيش فيه هنا والآن، مسؤوليتنا يا أحبائي أن نحقق على الأرض مجتمع السماء، وعلينا أن نعلم جيدًا بأن الكنيسة التي لها سلطان في التعليم لديها القدرة على تحمل المسؤولية المجتمعية".
 وشارك في مراسم الحفل أيضا الدكتور القس راضي عطالله، رئيس سنودس النيل الإنجيلي، والقس رفعت فتحي، الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي، والقس وجدي جميل، رئيس مجمع القاهرة الإنجيلي، والقس صموئيل عادل، رئيس مجلس العمل الرعوي والكرازي، والدكتور القس يوسف سمير، راعي الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة، والقس عزت شاكر، راعي الكنيسة الإنجيلية بمدينة نصر، والقس سامح لطفي، رئيس لجنة العمل الرعوي بمجمع القاهرة، كما شارك بالحضور اللواء أحمد جودة، رئيس حي شرق مدينة نصر، والشيخ هادي لويس، عضو مجلس الشيوخ، وعدد كبير من القيادات الدينية والسياسية والتنفيذية.

46c11aa6-3638-4038-b6c9-4844a8cc4db7 3130f62b-8ba9-44c6-abd4-20b2179d5220

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر حفل تنصيب رسالة الكنيسة الأرض راعی ا

إقرأ أيضاً:

التحدي السوري

من يتولى حكم سوريا، كائناً من كان، لديه إرث صعب وضخم تنوء على حمله أعتى الجبال.

نحن نتكلم عن تعداد سكاني يبلغ قرابة 23.700.000 مواطن ومواطنة، نصفهم تقريباً من اللاجئين والنازحين.

اللاجئون في لبنان وتركيا والأردن ومصر والعرق وألمانيا ودول شمال أوروبا.

تركيبة السكان معقدة وصعبة، 97 % من السكان من المسلمين، و72 % من هؤلاء سنة، و15 % تقريباً من الشيعة، منهم 2.5 % من الطائفة العلوية والدروز، وتبلغ نسبة المسيحيين 2 %.

ظل النظام الأسدي يحكم ويسيطر على مفاصل الدولة الأمنية والعسكرية من خلال تمكين أبناء الطائفة العلوية، ومناطقياً قام بدفع أبناء منطقة اللاذقية المعروفة بالساحل السوري.

دخل الحكم الأسدي في نوع من التحالف المقدس مع كبار التجار السنة في دمشق وحلب، وقامت علاقة زبائنية بين الحكم وطبقة هؤلاء التجار.

أدى مثلث الاستبداد والفساد وسوء الإدارة إلى تخلف الأداء العام للدولة السورية رغم وجود كل عناصر التقدم في البلاد (شعب نشط، يد عاملة مدربة، موارد، موقع جغرافي مميز، طقس وطبيعة خلابة).

الآن هناك عدة انهيارات مجتمعة، تشكل تهديداً للدولة الوطنية في سوريا:
1- انهيار أمني.
2- قوات أجنبية روسية وإيرانية وتركية وأمريكية وميليشيات 86 جنسية.
3- مشاكل عرقية للأكراد والعلويين والدروز والمسيحيين.
4- دمار عمراني - نتيجة التخلف والحرب الأهلية - في البنية التحتية يحتاج لإعادة البناء واستيعاب النازحين واللاجئين إلى ما لا يقل عن 55 مليار دولار بأسعار اليوم.
5- مؤسسات دولة متخلفة بشكل معوِّق.
6- كل ذلك يفرض نفسه على من يحكم البلاد.

مقالات مشابهة

  • الطائفة الشيعية مستهدفة!؟
  • رئيس جامعة بنها يتفقد المدينة الجامعية بكفر سعد: حريصون على تقديم الدعم النفسي والمعنوي للطلاب
  • منصوري تسلم رسالة من الرئيس تبون إلى رئيس جنوب السودان
  • رسالة رئيس كوريا الجنوبية المعزول بعد اعتقاله .. فيديو
  • بعد اعتقاله..رئيس كوريا الجنوبية المعزول يظهر في رسالة مصورة
  • القبائلُ اليمنية العمودُ الفقري للمجتمع اليمني
  • التحدي السوري
  • استاذ اقتصاد: استمرار وقف النار بلبنان يمثل تحديًا كبيرًا للمجتمع الدولي
  • رئيس الطائفة الإنجيلية: الهيئة مستمرة في دعم القضايا المجتمعية والتنموية
  • الهيئة القبطية الإنجيلية تشارك بجلسات الحوار المجتمعي لتعديل قانون ذوي الإعاقة