ولي العهد السعودي: نرفض الحرب الشعواء على غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
بعدما وصلت الوفود الرسمية إلى مقر القمة العربية الإسلامية التي تستضيفها المملكة العربية السعودية، اليوم السبت، في العاصمة الرياض، افتتح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الحدث بكلمة.
«حرب شعواء»
فقد أكد ولي العهد إدانة بلاده ورفضها القاطع للحرب الشعواء على غزة، مشددا على وجوب الوقف الفوري للعمليات العسكرية.
وتابع أن فتح الممرات الإنسانية في غزة فوراً بات أمراً حتمياً، مشدداً على أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتحمل مسؤولية الانتهاكات ضد المدنيين في غزة. جاء هذا بعدما دعت المملكة استجابة للظروف الاستثنائية التي تشهدها غزة، وبعد تشاورها مع جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، لعقد «قمة عربية إسلامية مشتركة غير عادية» بشكل استثنائي في الرياض، اليوم السبت.
أتت القمة عوضاً عن «القمة العربية غير العادية» و»القمة الإسلامية الاستثنائية» اللتين كانتا من المقرر أن تُعقدا في التاريخ نفسه، وفقا لوكالة الأنباء السعودية، استشعارا من قادة جميع الدول لأهمية توحيد الجهود والخروج بموقف جماعي موحد يُعبر عن الإرادة العربية المشتركة بشأن ما تشهده غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطيرة وغير مسبوقة تستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهتها واحتواء تداعياتها. ويشارك في القمة التي دعت لها الرياض زعماء الدول العربية والإسلامية بحضور واسع.
شهر ثانٍ على الحرب
يذكر أن الحرب التي دخلت شهرها الثاني، حصدت حتى الآن أكثر من 11078 شخصًا، بينهم أكثر من 4506 أطفال من الجانب الفلسطيني. فيما حذّر المدير العام لمنظّمة الصحة العالمية من أن النظام الصحي في غزّة «منهك تماما» ويتهاوى، مؤكداً مقتل طفل كل 10 دقائق.
أما حصيلة القتلى الإسرائيليين فبلغت 1200 في أحدث رقم قدمه الجيش الإسرائيلي، أمس الجمعة، بعدما كان أعلن سابقا أنه 1400، سقط معظمهم في اليوم الأول للهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
ملك الأردن يبحث مع أمير قطر وولي العهد السعودي تطورات غزة ويؤكد: لا للضم أو التهجير
بحث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، مع أمير قطر تميم بن حمد وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الأربعاء، التطورات الراهنة في قطاع غزة والضفة الغربية وسوريا.
وأكد الملك عبدالله، حسب الديوان الملكي، ضرورة وقف إجراءات الاستيطان ورفض أية محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، مشددا على ضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم.
كما شدد العاهل الأردني على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني وتكثيف الجهود العربية والدولية لضمان استدامة وقف إطلاق النار بقطاع غزة، بالإضافة إلى تعزيز الاستجابة الإنسانية في القطاع.
وفي الشأن السوري، أكد الملك عبدالله أهمية دعم الأشقاء في سوريا وجهود الحفاظ على وحدتها وسيادتها واستقرارها.
كما أجرى الملك عبدالله، اتصالا هاتفيا مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، تناول خلاله التطورات في المنطقة، لا سيما الأوضاع الخطيرة في غزة، حسب الديوان الملكي الأردني.
وفي وقت سابق اليوم، التقى العاهل الأردني الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأكد ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، بما يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ولفت إلى تنسيق الأردن الوثيق مع الأشقاء والأصدقاء في التعامل مع قضايا المنطقة، والتوصل إلى تهدئة شاملة في الإقليم.
وتأتي التحركات الأردنية بعد تصريحات متكررة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة الذي وصفه بالجحيم، وقال مجددا إنه يريد أن يرى مصر والأردن يستقبلان الفلسطينيين الذين يسعى إلى إخراجهم من القطاع.
وسبق أن رفضت مصر والأردن أي تهجير للفلسطينيين من أراضيهم، وشددا على أنه لا حل سوى حل الدولتين.
وأمس شدد العاهل الأردني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في اتصال هاتفي بينهما، أهمية التوصل إلى السلام الدائم في المنطقة القائم على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كضمان وحيد لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وشدد الزعيمان على ضرورة الأخذ بالموقف العربي الموحد المطالب بالتوصل إلى السلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط بما يحقق الاستقرار والرخاء الاقتصادي المنشودين.