رأي اليوم:
2024-12-23@08:26:27 GMT

بريطانيا تبيع سندات حكومية بأعلى عائد منذ 2007

تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT

بريطانيا تبيع سندات حكومية بأعلى عائد منذ 2007

لندن  –  (د ب أ)-   باعت بريطانيا سندات خزانة حكومية بقيمة 4 مليارات جنيه إسترليني (1ر5 مليار دولار)  بعد وصول العائد عليها إلى أعلى مستوى له منذ 16 عاما، وهو ما يؤكد اضطرار الحكومة لزيادة العائد على سنداتها حتى تجذب المستثمرين إليها، بعد بدء ارتفاع أسعار الفائدة الرئيسية منذ أكثر من عام. وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن العائد على السندات التي تستحق السداد عام 2025 كان 668ر5% وهو أعلى سعر للعائد على السندات البريطانية منذ طرح سندات مدتها 5 سنوات في حزيران/يونيو .

2007 وأضافت بلومبرج أن هناك تحول زلزالي في زيادة تكلفة الاقتراض، بعد واحدة من أعنف دورات زيادة أسعار الفائدة في التاريخ حيث تكافح البنوك المركزية للسيطرة على التضخم. وتعاني بريطانيا بشكل خاص من ضغوط أسعار قوية حيث وصل معدل التضخم الأساسي إلى أكثر من 7% وهو أعلى مستوى له منذ أكثر من 30 عاما. ورفع بنك إنجلترا المركزي سعر الفائدة بنحو 5 نقاط مئوية  منذ أواخر .2021 ومازالت أسواق المال تراهن على زيادة  الأسعار إلى 5ر6% بحلول آذار/مارس المقبل  بنسبة واحد إلى اثنين، وهو ما يعني استمرار ضغوط العائد على السندات.  وفي أواخر الشهر الماضي حث رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، البريطانيين الذين يعانون من ضائقة مالية على “التزام الهدوء” بشأن رفع أسعار الفائد، حيث شدد على أنه “لا يوجد بديل آخر” للقضاء على التضخم. وقال رئيس الوزراء البريطاني في تصريحات نقلتها وكالة “بي أيه ميديا” البريطانية للأنباء  إن “التضخم هو العدو” حيث دافع عن قرار بنك إنجلترا المركزي لزيادة أسعار الفائدة إلى أعلى مستوى في 15 عاما، الأسبوع الماضي، ما يراكم الضغوط على حاملي الرهون العقارية. ورفع البنك المركزي أسعار الفائدة للمرة الثالثة عشرة على التوالي، ورفعها هذه المرة بمقدار نصف نقطة مئوية من 5ر4 إلى 5%، في أكبر زيادة منذ شباط/ فبراير الماضي. ودفعت هذه الخطوة، التي فاجأت خبراء الاقتصاد، أسعار الفائدة إلى أعلى مستوى في حوالي 15 عاما. وكان الاقتصاديون يتوقعون زيادة أقل بمقدار 25ر0 نقطة مئوية.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

«المركزي» يعقد اجتماعه الأخير الخميس المقبل.. ما المتوقع بشأن أسعار الفائدة؟

يعقد البنك المركزي المصري آخر اجتماعاته الخميس المقبل، وسط ترقب من كثيرين لبدء دورة التيسير النقدي في البلاد.

رجحت تقارير عدة أصدرتها وحدات بحوث أن يبقي البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير للمرة السادسة على التوالي، وذلك لإعطائه القوة اللازمة للضغط على التضخم.

وتراجعت معدلات التضخم في مصر لتصل إلى أدنى مستوياتها في عامين خلال نوفمبر الماضي، وسجل التضخم الأساسي على أساس سنوي نسبة 23.7%، كما تباطأ التضخم العام حتى نسبة 25.5%.

ورفع البنك المركزي المصري سعر الفائدة بنسبة 9% هذا العام، وبإجمالي 1900 نقطة أساس منذ مارس 2022، لتتراوح بين 27.25% و28.25% للإيداع والإقراض على التوالي.

ويتوقع الخبير المصرفي هاني أبو الفتوح، أن تثبيت أسعار الفائدة في البنك المركزي المصري هو الأقرب في اجتماع لجنة السياسات يوم 26 ديسمبر.

وعزا الخبير المصرفي ذلك إلى تفضيل البنك المركزي الحفاظ على جاذبية الاستثمارات الأجنبية، حيث تُساهم أسعار الفائدة المرتفعة في جذب رؤوس الأموال الأجنبية إلى أدوات الدين الحكومية مثل أذون وسندات الخزانة المحلية، مما يدعم وفرة النقد الأجنبي.

وأضاف، أن استمرار الحكومة في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، بما في استمرارها في إدخال التعديلات على الوقود والكهرباء خلال العام 2025، يدعم بقاء السياسة النقدية مشددة للسيطرة على التضخم.

وأشار أبو الفتوح إلى أن خفض الفائدة في الوقت الحالي قد يزيد من هذه الضغوط ويعرقل خطة البنك المركزي، لخفض معدل التضخم إلى مستوياته المستهدفة عند (5-9%)، والذي لا يزال بعيدًا.

وأوضح أن الاستمرار حالياً في تثبيت سعر الفائدة يدعم من استقرار سعر صرف الجنيه، ذلك عبر جذب الاستثمارات الأجنبية في أدوات الدين بفضل العائد المرتفع، مما يزيد تدفق العملات الأجنبية، هذا بالإضافة إلى أنه يُقلل التضخم عبر كبح الطلب الكلي، مما يعزز القوة الشرائية للجنيه وثقة المستثمرين.

وذكر الخبير المصرفي أن «تثبيت سعر الفائدة في المركزي المصري يأتي في صالح الادخار بالجنيه بدلاً من العملات الأجنبية، ما يخفف من الطلب على الدولار»، هذا إلى جانب التأثير على تكلفة الاقتراض بالنسبة للشركات، ما ينعكس على حجم الصادرات واستقرار السوق.

ونوه إلى أن قرار الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير في البنك المركزي المصري يعكس رؤية متوازنة بين استقرار الأسواق المحلية، والتي منها دعم قيمة "الجنيه"، وكبح الضغوط التضخمية، ما يمنح البنك المزيد من الوقت لمراقبة تطورات الاقتصاد المحلي والعالمي واتخاذ خطوات مدروسة في المستقبل.

ويرجح الخبير المصرفي أن يكون أول تخفيض في سعر الفائدة من البنك المركزي في الربع الأول من العام القادم، شريطة استمرار معدلات التضخم في الانخفاض بشكل مستدام، مع استقرار سعر الصرف وتحسن المؤشرات الاقتصادية بالبلاد.

وأشار إلى إمكانية حدوث انخفاض ملموس في التضخم خلال الربع الأول من عام 2025، نتيجة التأثير التراكمي لقرارات التشديد النقدي والأثر الإيجابي لفترة الأساس.

ويري أنه بالرغم من ذلك، فقد تشهد معدلات التضخم بعض الارتفاعات المؤقتة نتيجة لعوامل خارجية مثل التوترات الجيوسياسية أو ارتفاع أسعار السلع العالمية، أو عوامل داخلية مثل استمرار بعض الإصلاحات المالية وأيّ تذبذبات كبيرة في سعر الصرف التي تُؤثّر على أسعار السلع المستوردة.

اقرأ أيضاًمحافظ البنك المركزي يشارك في الاجتماع السنوي عالي المستوى لصندوق النقد العربي

البنك الدولي يمنح توجو 100 مليون دولار لدعم تحولها الرقمي

تصل لـ 36%.. أسعار الفائدة على القروض الشخصية في 5 بنوك قبل اجتماع البنك المركزي

مقالات مشابهة

  • من التضخم إلى البيتكوين.. هذه أبرز القوى الاقتصادية التي شكلت 2024
  • اليوم.. البنك المركزي يطرح سندات خزانة بقيمة 4 مليارات جنيه
  • من التضخم إلى البتكوين.. هذه أبرز القوى الاقتصادية التي شكلت 2024
  • تركيا.. هل خفض الفائدة سيؤدي إلى خفض التضخم؟
  • أسعار الفائدة
  • «المركزي» يعقد اجتماعه الأخير الخميس المقبل.. ما المتوقع بشأن أسعار الفائدة؟
  • ليبيا.. إنتاج شركة سرت من النفط يصل إلى أعلى مستوى منذ 2007
  • الذهب يتراجع في أسبوع بعد أنباء عن تراجع وتيرة خفض الفائدة
  • مترقبا بيانات التضخم الأمريكية.. 0.4 % ارتفاعا في سعر الذهب عالميا
  • الدولار يقترب من تسجيل أعلى مستوى في عامين