رقم كبير.. أحمد فؤاد خليل يكشف أول أجر حصل عليه والده
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
كشف أحمد ابن الفنان الراحل فؤاد خليل، عن أول أجر تقاضاه والده في بداية مشواره الفني بمسرحية افرض، للمخرج الكبير جلال الشرقاوي.
وقال أحمد فؤاد خليل في لقاء خاص بموقع صدى البلد الإخباري، إن والده حصل على أجر 1000 جنيه مصري، عن هذه المسرحية وذلك بعد نجاحه مع الفنان عبد المنعم مدبولي بمسرحية مع خالص تحياتي، مشيرا إلى أن هذا المبلغ كان رقما كبيرا في ذلك الوقت.
وتابع أحمد فؤاد خليل، قائلا، أن والده اختلف في البداية على طريقة كتابة اسمه مع جلال الشرقاوي باعتباره طبيب، فرد جلال الشرقاوي عليه قائلا: «يعني اكتبلك اسمك بالنيون ولا ايه»، فما كان لـ فؤاد، إلا أن انسحب بهدوء وغادر المكتب.
واستكمل، قائلا: «بعدها الفنان حسن عابدين توسط لحل المشكلة واصطحب والدي فؤاد خليل إلى مكتب جلال الشرقاوي مرة أخرى، وانتهى الأمر بأن وضع المخرج الراحل أجر 1000 جنيه له وكان هذا في بداية الثمانينات، فخرج والدي مبسوط من الموقف».
ظهور نادر لـ فؤاد خليلحصل موقع صدى البلد الإخباري، على عدة صور نادره للفنان الراحل فؤاد خليل، رصدت اللحظات الأخيرة في حياته، قبل أن يتوفاه الله في 9 أبريل عام 2012، بعد معاناة مع المرض.
وظهر فؤاد خليل، في إحدى الصور، مع حفيده من ابنته «منة الله» وهو يحتضنه وهو نائم على سرير المرض.
بينما رصدت صور أخرى، لعدد من نجوم الفن وهم يزورون فؤاد خليل، داخل المستشفى، من بينهم: (الزعيم عادل إمام، سعيد صالح، المنتج سمير خفاجي، حسن مصطفى، محمد أبو داوود).
فؤاد خليل ولحظاته الأخيرة
كشف أحمد ابن الفنان فؤاد خليل، عن تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة والده الراحل، والذي عانى من مرض الشلل النصفي بسبب جلطة في المخ في آخر سنوات عمره.
وقال أحمد فؤاد خليل، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد الإخباري، إن والده عانى من مرض السكري مع الإصابة بالشلل النصفي الناتج عن جلطة دماغية، بالإضافة إلى إصابته بالتيبس بسبب قلة الحركة وعدم استجابته للعلاج الطبيعي، ما جعله ملازم للفراش لأطول فترة ممكنة.
وأضاف أحمد فؤاد خليل، أن والده الراحل أصيب بقرح الفراش بعد أن معاناته مع الشلل النصفي، مشيرا إلى أن قرح الفراش كانت تتجه نحو الغرغرينة بسبب مرض السكري.
وأوضح أحمد فؤاد خليل، أن تراجع حالة والده الصحية جعلته يتأثر نفسيا، ومن المرجح أن تكون سوء حالته النفسية عجت من حالة الوفاة.
وأشار أحمد فؤاد خليل، أن والدته كانت هي المرافقة لوالده في فترة مرضه وخاصة أخر يومين قبل الرحيل، وأن الفنان الراحل أوصى بأن يتم تشغيل مسرحيته «راقصة قطاع عام» يوم وفاته.
وأضاف أحمد فؤاد خليل، أنه نفذ وصية والده الراحل، وقام بتشغيل مسرحية راقصة قطاع عام يوم وفاة والده، عبر موقع الفيديوهات يوتيوب.
تاريخ ميلاد فؤاد خليل الحقيقي
صحح أحمد نجل الفنان الراحل فؤاد خليل، تاريخ ميلاد والده الراحل، بعكس ما يتداوله موقع ويكيبيديا وباقي المواقع الإلكترونية في السابق.
وقال نجل فؤاد خليل، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد الإخباري، إن تاريخ ميلاد والده هو 1 نوفمبر عام 1940، وليس 19 يوليو، مشيرا إلى أن تاريخ الوفاة هو 9 أبريل عام 2012.
إصابة فؤاد خليل بـ الشلل
وقضى فؤاد خليل 8 سنوات من عمره على كرسي متحرك، بعد إصابته بشلل، نتيجة جلطة بالمخ، وقال فى أحد حواراته: «بعد انتهائي من فوازير رمضان مع فؤاد المهندس رجعت البيت وفي حركة رفعت فيها يدي ولم أستطع إنزالها مرة أخرى.. نقلتني زوجتي إلى مستشفى الجلاء العسكري لأمكث 8 سنوات قعيدا على كرسي متحرك».
وفاة فؤاد خليل
وتوفي الفنان فؤاد خليل في 9 أبريل، وشهدت جنازته التي خرجت من جامع رابعة العدوية في صباح يوم العاشر من شهر أبريل من عام 2012، بمشاركة ضعيفة من زملائه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فؤاد خليل الفنان فؤاد خليل صدى البلد الإخباری أحمد فؤاد خلیل والده الراحل
إقرأ أيضاً:
وكيل تعليم المنوفية يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة لمدير إدارة الباجور التعليمية قبل وفاته المفاجئة
كشف الدكتور محمد صلاح، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة المنوفية، عن تفاصيل جديدة بشأن اللحظات الأخيرة في حياة أسامة بسيوني، مدير عام إدارة الباجور التعليمية، والذي توفي أمس إثر أزمة قلبية مفاجئة، عقب زيارة وزير التربي والتعليم لعدد من مدارس إدارة الباجور بالمنوفية.
وقال وكيل الوزارة، في تعليق رسمي عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إنه تلقى اتصالاً من مكتب الدكتور المحمدي مساعد الوزير يطلب فيه التواصل مع “بسيوني” وتوجيهه للاتصال بالدكتور المحمدي مباشرة، وهو ما تم بالفعل، إلا أن المكالمة لم تتم حيث لم يرد الدكتور المحمدي على الهاتف.
وأضاف وكيل الوزارة أن الراحل أسامة بسيوني أخطره تليفونيًا بأنه توجه إلى إحدى المدارس الواقعة على خط سير الزيارة الوزارية، حيث التقى بالدكتور المحمدي الذي وجه له اللوم وطلب منه مغادرة المكان والتوجه إلى مقر الوزارة فورًا.
وتابع: “أخبرني الزميل الراحل أنه لم يغادر فورًا، وبعد وقت قصير عاد مرة أخرى وقابل الدكتور المحمدي الذي كرر عليه نفس التوجيه بشكل أكثر حزمًا.”
وأشار وكيل الوزارة إلى أن هذه الشهادة التي يسردها جاءت بناءً على مكالمة مباشرة أجراها مع الفقيد قبل وفاته، وهي نفس الرواية التي أكدها زميل آخر تلقى اتصالاً مماثلًا من الراحل.
واختتم وكيل وزارة التعليم بالمنوفية منشوره قائلًا: “هذه شهادة حق أحاسب عليها أمام الله، ولن أتحدث مجددًا في هذا الشأن”، داعيًا بالرحمة للفقيد وأن يسكنه الله فسيح جناته.
وأثارت وفاة مدير إدارة الباجور التعليمية حالة واسعة من الحزن بين العاملين في قطاع التعليم وأهالي مركز الباجور، نظرًا لما كان يتمتع به الفقيد من سيرة طيبة والتزام في العمل.