أخبار ليبيا 24

ناشد، مدير إدارة الثروة الحيوانية الجبل الأخضر، صالح بومباركة، الجهات المختصة بالتدخل العاجل والفوري بعد انتشار مرض “الجلد العقدي” بالأبقار و”جدري الأغنام” في بلدية البيضاء.

وقال بومباركة، في تصريح لأخبار ليبيا 24، اليوم السبت، إن مرض الجلد العقدي هو من الأمراض الشائعة في دول الجوار مصر والسودان، لكنه لأول مرة يظهر في ليبيا.

وأضاف، أن هذا المرض لا نملك دراية كافية عليه. وقال بومباركة: “نحن كإدارة الثروة الحيوانية ومكتب الصحة الحيوانية عندما وردتنا بلاغات من المربيين، قامت فرقنا الطبية بسحب عينات، حيث أظهر النتائج وجود “الجلد العقدي”.

إصابات بالمئات

وأضاف، أنّه تمّ تسجيل 142 إصابة خلال أسبوع واحد، ونفوق أكثر من 20 بقرة، لافتًا إلى أن عملية الحصر في ازدياد والبلاغات لا زالت مستمرة.

وأوضح بومباركة، أن المرض منتشر بشكل كبير وينتقل عن طريق البعوض والافرازات الأنفية واللعاب والتلقيح.

وقال: “هذا المرض انتشر بعد عاصفة دانيال التي ضربت الشرق الليبي، بسبب تلوث المياه وانتشار الجثث في الأودية”، لافتًا إلى أن الوضع “كارثي جدًا”.

وتابع بومباركة: “بالإضافة إلى انتشار مرض الجلد العقدي للأبقار عادت إصابة الأغنام بالجدري، الذي لم يظهر منذ سنوات”.

وقال: “كنا نسيطر على جدري الأغنام بالتحصينات، ولكن بسبب تقصير الدولة مؤخرًا لا توجد تحصينات، ما أدى لرجوعه وبقوة”.

وأضاف، أن الجدري تسبب في نفوق الرضع وكذلك حدوث حالات اجهاض تصل إلى 80‎%‎”.

وقال بومباركة، إن إدارة الثروة الحيوانية ومكتب الصحة الحيوانية والمختصين من موظفين وأطباء يقومون بواجباتهم على أكمل وجه، لكن هذه الإشكالية تريد حلولا عاجلة ولا تحتمل الانتظار.

وأكد بومباركة، على مخاطبة وزارة الزراعة والثروة الحيوانية، لكن للآن لم تتلقى إدارته أي رد من قبلها.

 

 

الوسومالثروة الحيوانية ليبيا

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: الثروة الحيوانية ليبيا الثروة الحیوانیة الجلد العقدی

إقرأ أيضاً:

الاحتلال وسجونه القمعية.. تعذيب وإهمال طبي يهددان حياة الأسرى

الثورة   /

يروي الطفل الأسير (م.و) كيف اضطر إلى إزالة الغرز الجراحية من أسنانه بمساعدة زملائه في سجن (عوفر)، بعد رفض إدارة السجن تقديم العلاج له. طالب مرارًا بإجراء فك الغرز، لكن إهمال إدارة السجن دفعه لاستخدام طرق بدائية لإزالتها.

يقول الطفل الأسير في شهادته نقلها محامو نادي الأسير: “عند اعتقالي كنت في مرحلة علاج لأسناني، وكان عدد من الطواحين قد أجريت لها جراحة، وطالبتُ مرات عديدة من إدارة السّجن أن يتم فك الغرز بعد أن مر عليها فترة، دون استجابة، ففعلت ذلك بنفسي بمساعدة الأطفال”.

تعكس تلك الحادثة وغير من الشهادات التي جمعها نادي الأسير الفلسطيني في يناير الماضي، كيف تستمر منظومة سجون الاحتلال في تنفيذ انتهاكات ممنهجة بحق الأسرى الفلسطينيين، وسط ظروف قاسية ومعاملة وحشية، حيث يعاني الأسرى من عمليات تعذيب، إهمال طبي، وتجويع متعمد، مما يجعل السجون امتدادًا للحرب والعدوان على الشعب الفلسطيني.

ففي إفادة لطفل آخر اضطر الأطفال الطرق على الأبواب والجدران، بعد تدهور الوضع الصحي لأحد الأطفال في القسم، حيث كان يعاني من مشاكل في التّنفس والحلق، وبعد عدة محاولات أُخرج الطفل إلى عيادة السجن، إلا أنّ إدارة السّجن قامت باقتحام (الغرفة- الزنزانة)، ونقلت عدد من الأطفال إلى (غرف أخرى – الزنازين)، عقاباً على ما فعلوه.

إجراءات مذلة

ويقول الأسير (أ. د) من سجن عوفر، إنّ وتيرة الاقتحامات، والاعتداءات، والقمع مستمرة للأقسام، وتزداد مؤخراً، مستخدمين الكلاب البوليسية، وقنابل الصوت عند الاقتحامات. وهو ما يؤكده الأسير (ت.ب)، حيث تمارس إدارة السجون عمليات إذلال وتنكيل متكررة بحقّ الأسرى، وتتعمد ضرب القنابل داخل الأقسام.

ويسرد الأسير (د. ي) كيف اقتحمت قوات الاحتلال القسم الذي يقبع فيه الأسرى بسبب رفضهم إجراء العد اليومي أو ما يسمى بالفحص الأمني ضمن إجراءات تفتيش مهينة ومذلة، ومرهقة للمرضى، مما أدى إلى اعتداءات عنيفة عليهم، بما في ذلك رش الغاز في وجوههم مباشرة، وفي إثرها تعرّض الأسير (س.ع) لضرب وحشي تسبب في تكسير أسنانه الأمامية، ومع ذلك، ترفض إدارة السجن تقديم أي علاج له.

كما تعرض الأسير (ن.ح) تعرّض لضرب مبرح وكدمات وكسور في أصابعه خلال اقتحام القسم في 12 يناير 2025، واستمرت معاناته خلال عزله 14 يومًا، حيث تعرض يوميًا للضرب والتعذيب، حُرم من الطعام وسُحبت منه الفرشة، بل تم تجريده من ملابسه.

إهمال طبي متعمد

في حين يقول الأسير محمد خضيرات من بلدة الظاهرية جنوبي مدينة الخليل، إنه اعتقل في الأول من يونيو 2024، بعد فترة وجيزة على إجرائه عملية زراعة نخاع، وكان قرر الأطباء إخضاعه لبروتوكول علاجي بيولوجي، حصل على جرعتين منه من أصل 14 جرعة، ومع ذلك يواصل الاحتلال اعتقاله في ظروف قاسية ومأساوية.

ويضيف خضيرات في إفادته لمحامية نادي الأسير: “وضعي الصحيّ يتفاقم، وتحديداً بعد إصابتي بمرض الجرب، الذي حوّلته منظومة السّجون إلى أداة لتعذيبنا، وأصبح كابوس يخيم على الزنزانة التي نقبع فيها، وأنا ومجموعة من الأسرى. جميعنا نعاني من حكة شديدة والدماء تنزل من أجسادنا نتيجة للحكة، هذا عدا عدم قدرتنا على النوم”.

وتابع: “الأمر لم يعد مقتصرا على عدم توفير العلاج الخاص بالجرب، بل حتى علاجي للسرطان، فمنذ شهر أكتوبر الماضي، خضعت فقط لصورة رنين بعد مطالبات عديدة، وحتى اليوم لا أعلم ما النتيجة، رغم مطالبتي العديدة بشرح التطورات على وضعي الصحي، أو حتى عرضي على طبيب لكن دون فائدة. تتعامل إدارة السجن تتعامل معي باستهتار”.

وإلى جانب كل ذلك، يخيم سوء التغذية على زنازين السجون الإسرائيلية كافة، فالأسرى فعليا يموتون جوعا، ولا يسمح لهم بتخزين الطعام المتبقي من شرحات الخبز، ومن يجدون لديه شرحات خبز متبقية يتم اقتحام الزنزانة والاعتداء على الأسرى، كما يعاني الأسرى من البرد الشديد ولا تقدم لهم أغطية، ولا توجد ملابس كافية، عدا عن حالة الاكتظاظ التي تزداد يوما بعد آخر.

مطالبات بتحرك دولي

جدد نادي الأسير في تقريره مطالبته للمنظمات الحقوقية الدولية بالتحرك الجاد لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائم الحرب التي يرتكبها بحق الأسرى.

ولفت إلى أنّ الحالات المرضية تزداد في سجون الاحتلال، لعاملين أساسين وهما: مرور المزيد من الوقت على استمرار اعتقال الآلاف في ظروف صعبة ومأساوية، إضافة إلى اعتقال المزيد من المواطنين ومنهم الجرحى والمرضى الذين بحاجة إلى رعاية صحيّة مكثفة.

أما على صعيد الجريمة الأساس لكل ما يجري في السجون وهي عمليات التّعذيب فهي لا تزال تشكّل العنوان الأبرز للظروف الاعتقالية للأسرى، وفق تأكيد نادي الأسير. وشدد على ضرورة اتخاذ قرارات ملزمة تضع حدًا لهذه الجرائم، وفرض عقوبات دولية تضمن مساءلة الاحتلال قانونيًا، وإنهاء حالة الحصانة التي يتمتع بها في المحافل الدولية.

وقال: “آن الأوان لإنهاء هذه الجرائم المتواصلة بحق الأسرى والشعب الفلسطيني ككل، ووضع حد لهذا النظام الاستعماري الذي يمارس الإبادة المنظمة دون رادع”.

 

*المركز الفلسطيني للإعلام

مقالات مشابهة

  • بحوث الصحراء: قافلة بيطرية لتحسين صحة الثروة الحيوانية بمدينة شلاتين
  • "بحوث الصحراء" ينظم قافلة بيطرية لتحسين صحة الثروة الحيوانية بمدينة الشلاتين.. صور
  • الاحتلال وسجونه القمعية.. تعذيب وإهمال طبي يهددان حياة الأسرى
  • تحصين أكثر من 155 ألف رأس ماشية ضد أمراض الجلد العُقدي ببني سويف
  • تحصين 155ألف رأس ماشية ضد أمراض الجلد العُقدي وجُدرى الضأن في بني سويف
  • بني سويف: استمرار تحصين الثروة الحيوانية ضد الجلد العقدي وجدري الضأن
  • العراق أمام كارثة جديدة تهدد الثروة الحيوانية.. هل هي مجرد صدفة أم فعل مُدبر؟
  • العراق أمام كارثة جديدة تهدد الثروة الحيوانية.. هل هي مجرد صدفة أم فعل مُدبر؟-عاجل
  • الدقهلية.. تحصين 114 ألف رأس أبقار وأغنام ضد مرض الجلد العقدي
  • الدقهلية: تحصين 114 ألف رأس أبقار وأغنام ضد الجلد العقدي وجدري الأغنام