نائب مدير كهرباء شبوة لـ "عدن الغد": هذه أسباب كثرة انقطاعات التيار الكهربائي على المحافظة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
شبوة (عدن الغد) خاص:
أكد الاخ نائب مدير كهرباء شبوة الأستاذ/ علي مقلم، في تصريح لصحيفة "عدن الغد"، أن أهم الأسباب في كثرة الانقطاعات للتيار الكهربائي على شبوة هو تأخر وصول باخرة ديزل المحافظات المحررة.
ووجه نائب مدير كهرباء شبوة، مطالباته للجنة الاشرافية في عدن "اعطاء شبوة حصتها ومخصصها من كمية الديزل التي وصلت مؤخرا إلى عدن، وفقا للطاقة المتاحة في المحافظة، لدينا 49.
5ميجاوت، حيث الكمية التي توصل من عدن مأرب 50% من الاستهلاك اليومي".
وقال مقلم في تصريحه: "وخلال فترة انقطاع الديزل من عدن لأكثر من 21 يوم، كان هناك تدخل من قبل المحافظ في توفير ديزل اسعافي لمحطات التوليد في (عتق، بيحان، والنقوب)، مما خفف المعاناة عن المواطنين".
وأضاف مقلم لـ"عدن الغد": "كما نطالب الجهات الحكومية والجنة الإشرافية في زيادة الكميات الكافية لتوليد المحطات في شبوة، حيث ان الطاقة المتاحة حالياً 54,9 ميجاوات، حكومي ومحطات طاقة مشتراة".
وختتم مقلم تصريح للصحيفة بالقول: "إن المحافظ يبذل الغالي والنفيس مع الإخوة الأشقاء في دولة الإمارات في إنجاز مشروع الطاقة الشمسية، وبإذن الله أن يرى هذا المشروع على أرض الواقع في القريب العاجل، وإن شاء لله نطمئن المواطنين في المحافظة بأن الـ 48 الساعة القادمة سوف يكون في تحسن ملحوظ في زيادة ساعات التشغيل بالتدريج".
*من باسل الوحيشي
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
محافظ جنوب سيناء يبحث مع القنصل الإيطالي زيادة السياحة إلي شرم الشيخ
استقبل الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، في مكتبه بمدينة شرم الشيخ، الدكتور فيديريكو نوفيلينو، القنصل الإيطالي في مصر، والوفد المرافق له، الذي ضم فابيو بروتشيني، القنصل الفخري الإيطالي في شرم الشيخ، والدكتورة فايزة فريد المنسق القنصلي لجنوب سيناء، والمستشار وليد زكريا، المستشار القانوني للسفارة بجنوب سيناء.
و أعرب القنصل الإيطالي عن سعادته بلقاء محافظ جنوب سيناء خلال زيارته الرسمية لشرم الشيخ، مشيدًا بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
وأكد المحافظ خلال اللقاء على عمق العلاقات بين مصر وإيطاليا على المستويين الرسمي والشعبي، وطالب بزيادة أعداد السائحين الإيطاليين الوافدين إلى شرم الشيخ، خاصة مع اقتراب احتفالات الكريسماس والعام الميلادي الجديد ولفت إلى أن إيطاليا تحتل المركز الرابع بين الجنسيات الوافدة إلى شرم الشيخ، متمنيًا أن تستعيد السياحة الإيطالية ترتيبها الأول كما كان في الماضي القريب.
وأضاف المحافظ أن السياحة الوافدة إلى جنوب سيناء من دول الجوار شهدت ارتفاعًا ملحوظًا ، مما يعكس مدى الأمان الذي تتمتع به المنطقة، بالإضافة إلى رغبة السياح في الاستمتاع بمقاصدها السياحية.
خلال اللقاء، استعرض المحافظ بشكل موجز خطط التنمية المستدامة التي أقرها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تشمل تقسيم المحافظة إلى خمسة قطاعات اقتصادية وجغرافية رئيسية، منها:
كما عرض المحافظ مشروع “التجلي الأعظم” في مدينة سانت كاترين كفرصة استثمارية كبيرة، مشددًا على سعي المحافظة لتطوير البنية التحتية بما يتماشى مع متطلبات السياحة العالمية، معربًا عن أمله في تعزيز التعاون المثمر مع الجانب الإيطالي.
تم خلال اللقاء مناقشة سبل التعاون في مجال التعليم، خاصة بعد الموافقة على إنشاء جامعة إيطالية بالقاهرة، وإمكانية افتتاح فرع لها في جنوب سيناء. وطلب المحافظ دراسة تخصيص موقع مناسب لهذا الفرع وفقًا للتخصصات المطلوبة، سواء كانت صناعية أو سياحية وبيئية، لتحقيق أقصى استفادة.
و أشار إلى افتتاح معهد للسياحة والبيئة والثروة السمكية “نانو تكنولوجي” تابع لجامعة السويس في إحدى مدن خليج العقبة لتدريب السكان المحليين وفتح فرص عمل جديدة.
ودعا محافظ جنوب سيناء خلال اللقاء إلى استضافة وفد من شركات السياحة والدبلوماسيين ووسائل الإعلام الإيطالية لزيارة شرم الشيخ ونقل الصورة الحقيقية للشعب الإيطالي، مؤكدًا أن الإيطاليين مرحب بهم دائمًا في جنوب سيناء.
من جانبه، أكد القنصل الإيطالي أنه سيبعث رسالة إلى وزارة الخارجية الإيطالية يؤكد فيها عدم وجود أي مشكلات تواجه السائحين الإيطاليين في شرم الشيخ، وأن الحركة السياحية لم تتأثر بالأحداث العالمية والإقليمية مشيرا إلي أن السائحين الإيطاليين يستمتعون بوجودهم في المدينة مضيفا إلى أن شرم الشيخ هي وجهة مفضلة للإيطاليين دائمًا،كما أشار إلى زيارة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني إلى شرم الشيخ كأول مدينة تزورها عقب توليها منصبها، و زيارتها إلى القاهرة ولقائها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مما يعزز العلاقات بين البلدين، وأكد القنصل على رغبة إيطاليا في زيادة التعاون في مجالات السياحة والتعليم والصناعة.
وفي ختام اللقاء، قدم محافظ جنوب سيناء الهدايا التذكارية لضيوف المحافظة توطيدًا لعلاقات الود والصداقة والتعاون بين الجانبين.