مندوبة مالطا: مجلس الأمن الدولي يقترب من تبني قرار بشأن التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
نيويورك – أعلنت مندوبة مالطا لدى الأمم المتحدة، فانيسا فريزيير، أن مجلس الأمن الدولي اقترب من تبني قرار حول التصعيد الفلسطيني – الإسرائيلي.
وقالت المندوبة للصحافيين، امس الجمعة، ردا على سؤال بهذا الصدد: “نحن أقرب إلى ذلك منا في أي وقت مضى”.
ولم تكشف المندوبة عن أية تفاصيل بشأن بنود القرار المحتمل، مكتفية بالقول إنها لا تريد الإساءة إلى مسيرة صياغة الوثيقة.
وكان مجلس الأمن الدولي قد بحث 4 مشاريع قرار حول النزاع الفلسطيني – الإسرائيلي، لكنه لم يتمكن من تبني أي واحد منها.
وفي الوقت الراهن يعمل 10 أعضاء غير دائمين في مجلس الأمن الدولي على صياغة مشروع قرار جديد، من المتوقع أن يضم بعض البنود من المشاريع التي لم يتسن تبنيها في وقت سابق.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولی
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: أخشى سقوط "الشاباك" بعدما سقطت الشرطة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، نقلا عن وزير الدفاع الاسرائيلي يواف جالانت، أخشى سقوط الشاباك بعدما سقطت الشرطة، وفقا لنبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، كشفت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه يدرس إمكانية إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار.
وأوضحت المصادر أن هذا القرار جاء بعد حادثة إلقاء قنبلتين مضيئتين على منزله في قيساريا، السبت الماضي، مبررًا ذلك بـ"فشل أمني"، وفق ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية.
وفي تطور لاحق، أعلنت الشرطة وجهاز الأمن الداخلي (الشين بيت)، عن توقيف ثلاثة مشتبه بهم على خلفية الحادثة.
وأفاد بيان مشترك أن المعتقلين يخضعون لتحقيق مشترك بين الشرطة والشين بيت، في ظل قرار قضائي يحظر نشر أي تفاصيل عن التحقيق أو هوية المتهمين لمدة 30 يومًا.
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن أحد الموقوفين هو ضابط احتياط رفيع في الجيش الإسرائيلي كان قد شارك في الاحتجاجات الأخيرة.
تفاصيل الحادثةوقع الحادث حيث سقطت القنبلتان في باحة منزل نتنياهو الذي كان خاليًا من سكانه في ذلك الوقت. وقد أدان الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ الحادثة محذرًا من تصاعد أعمال العنف، داعيًا إلى تقديم المتورطين للعدالة سريعًا.
كما عبّر العديد من السياسيين، بينهم زعيم المعارضة يائير لابيد ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، عن قلقهم واستيائهم من الواقعة.
خلفيات سابقةيُذكر أنه في 22 أكتوبر الماضي، تم تنظيم مسيرة باتجاه المنزل ذاته في قيساريا، تخللها إطلاق نار أصاب منشأة في المنطقة.
ووجّه نتنياهو حينها أصابع الاتهام إلى حزب الله، متهمًا إياه بمحاولة اغتياله وزوجته، ومتوعدًا إيران وحلفاءها بدفع "ثمن باهظ". ورد حزب الله بإعلان مسؤوليته عن الهجوم بعد ثلاثة أيام.