تركيا: موقف الغرب مما يحدث في غزة هو حالة جبن وفقدان للضمير
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: " باتت الكلمات عاجزة عن وصف ما يحدث في غزة، حيث تم استهداف المستشفيات ودور العبادة والمدارس والمخميمات وسيارات الإسعاف بشكل وحشي وبربري لم له مثيل له في التاريخ"، لافتًا إلى أن إسرائيل تحاول الانتقام من أحداث 7 أكتوبر بقتل الأبرياء من الأطفال والنساء.
وأضاف الرئيس التركي، خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية المشتركة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، :" نحن هنا لا نقبل بأعمال القوات الإسرائيلية، وحسب تقارير الأمم المتحدة وصل عدد القتلى والشهداء من الفلسطينين لـ 12 ألف أكثر من 70% منهم من النساء والأطفال ولا يمكن تفهم حالة الجنون هذه وبقاء العالم صمتًا أمام هذه الوحشية أمرًا يخجلنا جميعًا، حيث تم هدم غزة كليًا ولم يقوم المجتمع بطلب حتى وقف إطلاق النار".
وأكد أن موقف الغرب من ما يحدث في غزة هو حالة جبن وفقدان للضمير، ولا يمكن القبول بالأعمال الإجرامية التي ترتكبها قوات الاحتلال في غزة والضفة الغربية.
وتعقد اليوم بالعاصمة السعودية الرياض، قمة عربية إسلامية مشتركة استثنائية غير عادية لتعزيز التشاور والتنسيق بشأن التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية، وبحث سبل التحرك العربي والإسلامي إزائه.
ويشارك في القمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي تأتي مشاركته في القمة العربية الإسلامية استمراراً لدور مصر منذ بداية الأزمة في بذل أقصى الجهد لدفع جهود وقف إطلاق النار، وتوفير النفاذ الآمن للمساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، فضلاً عن دفع مسار إحياء عملية السلام والتسوية العادلة والدائمة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفقاً لمقررات الشرعية الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
إذا تعثر اتفاق الرهائن..إسرائيل تستعد لاستئناف الهجمات على قطاع غزة
توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن توافق الحكومة الإسرائيلية على شن عمليات عسكرية في قطاع غزة، إذا لم يكن هناك أي اختراق في اللحظة الأخيرة في اتفاق الرهائن.
وطبق مصادر عسكرية، وسعت مديرية الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الإسرائيلي، الشاباك والقيادة الجنوبية، بنك الأهداف المحتملة لحماس في قطاع غزة، خلال وقف إطلاق النار، حسب صحيفة "جيروزاليم بوست" اليوم الأحد.وتابعت المصادر "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن".
ومن الخيارات المطروحة للضغط الإضافي هو إعادة احتلال مناطق في شمال غزة. غير أن مسؤولي الدفاع يؤكدون ضرورة دراسة وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل قبل أي تصعيد عسكري.