أبرز المعلومات عن مستشفى الشفاء في غزة وسط القصف الإسرائيلي المُتواصل
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
ينشر "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، بانتظام صورًا ووثائق يقول إنها تُظهر استعمال حماس مناطق المستشفيات في غزة لشن هجماتها وإنشاء بنيتها التحتية القتالية وأسلحتها، وتنفي "حماس" بشدة هذه الاتهامات، وأصبحت مستشفى الشفاء الذي يعد أكبر مستشفى في قطاع غزة بمساحة تبلغ 360 كيلومترًا مربعًا، في قلب الاتهامات الإسرائيلية؛ فالدولة العبرية قالت في الأسابيع الماضية إن مُسلحي حركة حماس يخفون مراكز قيادة وأنفاقًا تحت مستشفى الشفاء ومستشفيات أخرى.
وتنفي حماس والسلطات الصحية ومديرون في المستشفى أن تكون الحركة الفلسطينية تخفي بنية تحتية عسكرية داخل المستشفى أو تحته، وأبدوا ترحيبهم بأي تفتيش دولي.
ماذا نعرف عن مستشفى الشفاء؟هو عبارة عن مجمع كبير من المباني والأفنية يقع على بعد بضع مئات من الأمتار من ميناء صيد صغير في مدينة غزة، وينحصر بين مخيم الشاطئ للاجئين وحي الرمال.
تاريخ مستشفى الشفاءتقول وكالة «رويترز»، إن المستشفى شُيد عام 1946 خلال الحكم البريطاني، أي قبل عامين من انسحاب بريطانيا من فلسطين. وظل قائما خلال فترة إدارة مصر للقطاع التي استمرت عقدين تقريبا بعد حرب عام 1948.
وفي عام 1967، استولت إسرائيل على قطاع غزة، فيما بات مستشفى الشفاء مكانا محوريا لفترة طويلة -قبل سيطرة حماس على القطاع- يلجأ إليه العديد من الفلسطينيين خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية.
وكتبت صحيفة «ذا تايمز» اللندنية عام 1971 عن معركة بالأسلحة النارية بين مسلح فلسطيني اختبأ تحت سرير في غرفة الممرضات ودورية للجيش الإسرائيلي كانت تفتش المستشفى.
وخلال الأسبوع الأول من الانتفاضة الأولى في عام 1987، أوردت صحيفة «نيويورك تايمز» أنباء عن وقوع مواجهات ألقى خلالها عدة مئات من الفلسطينيين الحجارة على جنود إسرائيليين خارج المستشفى وهم يهتفون «تعالوا اقتلونا أو ارحلوا».
إعادة تصميم المستشفىذكرت تقارير إخبارية إسرائيلية أن مهندسين معماريين من إسرائيل أشرفوا على تجديد المستشفى وتصميمه من جديد في ثمانينيات القرن الماضي.
وكتب تسفي الحياني، مؤسس أرشيف الهندسة المعمارية الإسرائيلية، على موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت» يوم الخميس: «بمساعدة الدعم الأمريكي، شرعت إسرائيل في مشروع لتجديد مجمع المستشفى وتوسعته. وتضمن هذا المشروع أيضا تركيب أرضية خرسانية تحت الأرض. في حدث مؤسف، استولت حماس على هذه المنطقة الواقعة تحت الأرض في السنوات الماضية»، دون تقديم دليل على ادعائه.
انتقال السيطرة إلى حماسفي عام 1994، أدت قوات الأمن التي كانت تسيطر عليها حركة فتح، التحية للعلم الفلسطيني بعد رفعه فوق المستشفى عندما مُنح الفلسطينيون حكما ذاتيا محدودا في غزة خلال عملية أوسلو للسلام.
وانتقلت السيطرة الفعلية على المستشفى بعد ذلك من السلطة الفلسطينية التي تهيمن عليها فتح إلى حماس بعد الفوز المفاجئ الذي حققته الحركة في انتخابات عام 2006، وبسط نفوذها العسكري على غزة عام 2007.
وفي أثناء الصراع على السلطة بين فتح وحماس الذي تصاعد حتى استيلاء الحركة على القطاع، كان مستشفى الشفاء وغيره من المستشفيات يستخدم لعلاج المسلحين من الجانبين بموجب صيغة من صيغ الهدنة بألا يؤذي أي منهما جرحى الطرف الآخر.
وقالت إسرائيل في وقت سابق إن مسلحي حماس يختبئون في مناطق تحت مستشفى الشفاء، وهو الأمر ذاته الذي ادعته خلال حرب 2008-2009 التي قُتل فيها أكثر من 1400 فلسطيني و13 إسرائيليا.
محمد بن سلمان: "السعودية تُدين وترفض الحرب الشعواء في غزة"أكد ولي العهد السعودي "الأمير محمد بن سلمان"، بأن المملكة تُدين وترفض بشكل قاطع الحرب الشعواء في غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، اليوم السبت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشفاء غزة الاحتلال حماس مستشفي الشفاء بوابة الوفد مستشفى الشفاء فی غزة
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 50.357 قتيلا
غزة – أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 50.357 قتيلا منذ 7 أكتوبر 2023.
وجاء في التقرير الإحصائي اليومي لوزارة الصحة: “وصل مستشفيات قطاع غزة 80 شهيد و 305 إصابة خلال 48 ساعة الماضية منهم 53 شهيد، 189 إصابة خلال يوم أمس اليوم الأول لعيد الفطر”.
وأضافت الوزارة أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
وذكرت أن حصيلة القتلى والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 1,001 شخصا و 2,359 إصابة.
وأشارت إلى ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 50,357 قتيل و 114,400 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023.
وأهابت “بذوي شهداء ومفقودي الحرب بضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل عبر الرابط المرفق، لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلات وزارة الصحة”.
واستأنفت إسرائيل في وقت سابق عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، منهية بذلك هدنة هشة استمرت لنحو شهرين، كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية، ونفذت سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.
المصدر: RT