ترأس أبو الوفاء عبد السلام الدردير مدير عام إدارة نجع حمادي التعليمية شمالي قنا ، الاجتماع الموسع الذي نظمه توجيه التربية الاجتماعية بالإدارة بقيادة أحمد محمد حسن موجه أول التربية الاجتماعية، تحت شعار " صوتك أمانة .. إنزل وشارك " بحضور أحمد عباس حفني رئيس مجلس أمناء الإدارة التعليمية بنجع حمادي، وخالد السيد محمد نائب رئيس مجلس أمناء الإدارة، و نفيسة فتحي عباس أمين سر مجلس الأمناء، ومحمد فتحي المرواني رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام، وإمام عبد اللاه موجه التربية الاجتماعية، واحمد فرجلله، وأحمد أبو الدهب مسؤولا أمن الإدارة.

 

استهدف الاجتماع، رؤساء مجالس الأمناء، وأمناء السر، وعضو فعال بالمجلس، بمدارس إدارة نجع حمادي التعليمية بمختلف المراحل، وذلك للحث علي المشاركة الفعالة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، والتشجيع على النزول للمشاركة في العملية الإنتخابية، وظهورها بالمظهر الحضاري المشرف الذي يعكس الصورة الحقيقية الدولة المصرية في الجمهورية الجديدة.   

وقال مدير عام الإدارة التعليمية بنجع حمادي، إن المشاركة السياسية في الانتخابات الرئاسية المقبلة تعتبر واجبًا دستوريًا على كل مواطن، مشيرًا إلى أنها تعلي من قيمة الإصلاح بشكل عام سواء السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي. 

 وأضاف المدير العام، أن المشاركة السياسية جزء من القيم الرئيسية في الجمهورية الجديدة».

موضحًا : أن تفعيلها يحتاج إلى طرح أفكار مختلفة ، وتعزيز المشاركة السياسية ونشر الوعي والتثقيف السياسي لحث المواطنين والشباب في الاستحقاق الرئاسي المقبل نحو ما تقدمه الدولة المصرية من استراتيجية ونموذج رائد في تمكين الشباب وتعريف الشباب بحقوقهم وواجباتهم بالدستور والقانون المنظم للانتخابات وان الأمانة تقتضي المشاركة بالصوت امام صناديق الاقتراع وتوظيف الحقوق السياسية . 

 وتحدث الدردير ، عن المشروعات القومية التي تم الانتهاء منها خلال السنوات الثمانية الماضية، ضاربا المثل بمشروع حياة كريمة والذي جري تنفيذ المرحلة الأولى منه في خمس مراكز بمحافظة قنا غيرت وجه الحياة بالقرية المصرية التي باتت تعاني من التهميش عقودا طويلة، كما تحدث عن أهمية المحاور التي جري الانتهاء منها والعمل بها في مركز قوص " محور الشهيد الرائد باسم فكري" وتطرق بالحديث عن محطة بنبان للطاقة الشمسية بمحافظة أسوان وعن مشروع القطار السريع الذي يقلص و يختصر زمن السفر من الأسكندرية إلي أسوان إلي أربع أو خمس ساعات، مشيرا إلى تعمير الصحراء، وإنشاء المدن الجديدة بعواصم المحافظات المصرية، والاهتمام بمحافظات صعيد مصر وتنميتها.   

واختتم مدير عام الإدارة، بحث وتشجيع الحضور علي ضرورة المشاركة الفعالة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ودعوة المواطنين إلي ضرورة المشاركة والنزول للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة،مشيرا إلي أن الدولة المصرية تحاك ضدها المؤامرات من كل اتجاه، مشيدا دور الجيش المصري العظيم في حفظ أمن وأمان مصر المستقرة حاليا رغم كل التحديات. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نجع حمادي قنا فی الانتخابات الرئاسیة المقبلة

إقرأ أيضاً:

تحركات الصدر تشي باحتمال مشاركة تياره في الانتخابات المقبلة

في تطور جديد، حث زعيم التيار الوطني مقتدى الصدر، أتباعه على تحديث سجلات الناخبين، مؤكدا أنه "أمر لا بد منه"، وذلك بعدما قرر في حزيران/ يونيو 2022 الانسحاب من العملية السياسية في العراق بشكل نهائي، وعدم المشاركة في أي انتخابات مقبلة.

وبرر الصدر الانسحاب في وقتها هو بعدم رغبته في الاشتراك مع الساسة "الفاسدين"، وذلك بعد دعوته لاستقالة كتلته البرلمانية والبالغ عددها 73 نائبا، بعدما اخفاقهم في تشكيل حكومة "أغلبية سياسية" مع قوى سنية وأخرى كردية فائزة في انتخابات عام 2021.

وخلال الأسبوع الماضي، أمر الصدر أتباعه بتحديث سجل الناخبين، مؤكدا أن "ذلك أمر لا بد منه. هو نافع لكم سواء دخلتم الانتخابات أم قاطعتموها.. فالتفتوا إلى ذلك رجاء أكيدا"، وذلك قبل نحو 8 أشهر من الانتخابات البرلمانية المقررة في تشرين الأول المقبل.

مشاركة محتملة

وعن مدى مشاركة الصدريين في الانتخابات البرلمانية المقبلة، قال مناف الموسوي رئيس مركز "بغداد" للدراسات الإستراتيجية لـ"عربي21"، إن "الصدر ترك الباب مفتوحا على النصف وليس كاملا عندما حث الجمهور على تحديث السجلات".

لكن الموسوي أكد أنه "حتى الآن لا يوجد تصريح مباشر من الصدر عن المشاركة في الانتخابات، وإنما طلب التحديث سواء شارك التيار فيها أو قاطعها، خصوصا أن المؤسسات المعنية داخل التيار لم تعاود عملها مثل، الهيئة السياسية، والماكنة الانتخابية".

وتابع: "كذلك، المفوضية العليا للانتخابات لم تفتح باب تسجيل الأحزاب حتى الآن، بالتالي فإن التيار الوطني الشيعي (تسمية جديدة للتيار الصدري) لم يتم تسجيله بشكل رسمي، حتى نتحدث عن عنوانه الجديد وحالته الجديدة خلال المرحلة المقبلة".

ورأى الموسوي أن "عملية الدعوة إلى التحديث هي بالنتيجة رسالة أن التيار الصدري عائد للعملية السياسية لكن بشروط حاضرة يريدها الصدر، وهي مدى تقبل باقي الكتل لمشروع الإصلاح المقدّم من الأخير، والذي إذا عاد فإنه سيعمل على تطبيقه بشكل كامل".



وأشار الخبير إلى "وجود تعاطف كبير من الأغلبية الصامتة في الشارع العراقي وترغب في دعم مشاركة التيار الصدري، خصوصا تلك التي لم تشارك في الانتخابات السابقة، والمتضررة من مواقف الأحزاب السياسية والمحاصصة والفساد الكبير".

وبحسب الموسوي، فإن "كل هذه المعطيات تشير إلى أن التيار الصدري قد يحصل على نحو مئة مقعد في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وبهذا يكون قد تجاوز ما حققه في انتخابات عام 2021".

وأردف: "الأغلبية الصامتة ستكون داعمة لحصول التيار الصدري على عدد مقاعد يسمح لها بتشكيل حكومة أغلبية سياسية، ولا يجعلها عرضة لتشكيل حكومة محاصصة أو عرضة للعرف السياسي السيئ الذي تم إنتاجه بعد 2003".

ولفت إلى أن "التيار الصدري يعمل على إيجاد إصلاحات حقيقية في النظام السياسي، وهذا هدف الصدر من المشاركة، بمعنى أنه إذا لم يشترك في الانتخابات، فهذا لا يعني له شيء لأن جمهوره عقائدي ينفذ ما يُطلب منه، وليس جمهورا انتهازيا يبحث عن المغانم".

وكان المحلل السياسي القريب من التيار الصدري، رافد العطوان، قد رأى خلال مقابلة تلفزيونية، السبت، أن "الانقسامات داخل ائتلاف الإطار التنسيقي (الحاكم) وتراجعه في الشارع، ربما يجعل من إيران تترك المجال للتيار الصدري بأن يكون بديلا عن قوى الإطار في تشكيل الحكومة المقبلة".

وأوضح العطواني: إيران تريد الحفاظ على نفوذها في العراق، وأن الإطار التنسيقي قد يشهد اعتراضا من الغرب ويبعد من السلطة على غرار ما جرى مع حزب الله اللبناني، بالتالي الفرصة سانحة أمام التيار الصدري لأن يكون البديل المحتمل في تشكيل الحكومة المقبلة.

مرحلة خطيرة

من جهته، قال المحلل السياسي العراقي، عائد الهلالي، لـ"عربي21" إن "توجه التيار الصدري لتحديث سجلات الناخبين، لا يعني أنهم قد حسموا أمرهم للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وأن الأمر حتى الآن لايزال مبهما ومجهولا بالنسبة لنا".

وأضاف: "قد يفسر حث الصدر أبتاعه على تحديث سجلات الناخبين، بأنها السماح للصدريين المشاركة في الانتخابات بشكل أفراد وليس بتشكيل كتلة انتخابية، وهذا بالتالي يعني زيادة نسبة المشاركين في الانتخابات بعدما شهدنا تراجعها مؤخرا".



وأشار إلى أن "جمهور التيار الصدري ثابت ولا يتغير، وأن حظوظهم موجودة، وهذا الشيء يأتي من عملية التنظيم العالية للصدريين ودفع جمهورهم للمشاركة في الانتخابات من أجل تحقيق فارق يتيح لهم تشكيل الحكومة المقبلة".

الهلالي أكد أن "التيار الصدري يعتقد أنه يمتلك فرصة وإمكانيات تجعله قادرا على أن يُغيّر من واقع العملية السياسية، لذلك يطمح إلى تشكيل حكومة أغلبية سياسية، وهو ربما اتفق مع بعض القوى السياسية التحالف بعد الانتخابات من أجل ذلك".

وبخصوص مدى موافقة إيران على تشكيل الصدر لحكومة أغلبية سياسية على اعتبار أن هناك اتهامات لها بإجهاض هذه المساعي في الدورة السابقة، علق الهلالي، قائلا "لم نلمس وجود قطيعة بين التيار الصدري وإيران، وإنما يوجد اختلاف في الرؤى على أقل تقدير".

وتابع: "لكن تبقى إيران تنظر إلى المكون الشيعي في العراق على أنه كتلة واحدة، رغم حالة التشرذم والتشظي ووجود كتل سياسية تطمح للسيطرة على البيت السياسي الشيعي وفرض إرادتها على باقي الكتل السياسية".

ورأى الهلالي أن "الظروف والتحديات الحالية ربما تجعل إيران تضغط بشكل كبير جدا على المكونات السياسية الشيعية من أجل عدم التشظي أو الاستفراد، لأنهم يعتقدون أن هذا الشيء يضعف المكون الشيعي ويفقده الكثير من الامتيازات ونقاط القوة".



وأردف: "سواء كان التيار الصدري هو من سيحصل على الأغلبية البرلمانية أو أي كتلة سياسية شيعية، فإنهم لن يخرجوا عن نطاق الدائرة التي رسمت لهم بعد عام 2003، وهي تشكيل تحالف شيعي كبير، يؤسس للكتلة الأكبر في البرلمان من أجل تشكيل الحكومة".

وخلص الهلالي إلى أن "الكل يدرك خطورة المرحلة الحالية، وأن إيران لا تريد أي إضعاف للمكون الشيعي في العراق، لأنه بالتالي سيخسر الكثير".

ويعاني واقع الإطار التنسيقي في الوقت الحالي من انقسامات حادة خصوصا مع مساعي رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، تشكيل تحالف انتخابي، من المحتمل أن يأتلف معه، هادي العامري رئيس منظمة "بدر"، وفالح الفياض رئيس هيئة الحشد الشعبي وزعيم قائمة "العقد الوطني".

وفي المقابل، فإن ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، وقيس الخزعلي زعيم مليشيا "عصائب أهل الحق"، هما الأقرب إلى بعضهما داخل الإطار التنسيقي، بينما حالة التحالف قائمة، بين تيار الحكومة بقيادة عمار الحكيم، وائتلاف النصير برئاسة حيدر العبادي.

مقالات مشابهة

  • محافظ سوهاج يعقد اجتماعًا مع رؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن والأحياء
  • الشرطة الرومانية تعتقل المرشح الأوفر حظاً في الانتخابات الرئاسية لاستجوابه
  • السيسي يتابع جهود الارتقاء بالمنظومة التعليمية وتطورات إنشاء المدارس اليابانية والمتفوقين
  • انطلاق حملات «سفيرات التوعية» لضمان المشاركة في الانتخابات المقبلة
  • شباب المصريين الأحرار بأسيوط يعقد لقاء لمناقشة الاستعدادات البرلمانية المقبلة
  • محافظ قنا يعقد اجتماعا موسعا لمتابعة تنفيذ مشروعات الخطة الاستثمارية
  • تحركات الصدر تشي باحتمال مشاركة تياره في الانتخابات المقبلة
  • تعليم الوادي الجديد: متابعات ميدانية مكثفة لجميع الإدارات التعليمية
  • افتتاح معرض "أهلا رمضان" للأنشطة التربوية بإدارة الشرابية التعليمية
  • محافظ أسيوط: إعادة الانضباط داخل المدارس وتفعيل دور مجلس الأمناء لمتابعة العملية التعليمية