أعلن الاتحاد الدولى للمستشفيات IHF، عن فوز مصر ممثلة في الهيئة العامة للرعاية الصحية بمقعد ضمن ثمان مقاعد بمجلس المحافظين للاتحاد الدولي للمستشفيات، من خلال انتخاب الجمعية العمومية للاتحاد، الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، ليكون عضوًا في مجلس المحافظين للاتحاد ممثلًا عن قارة أفريقيا وإقليم الشرق المتوسط، وذلك لمدة ثلاث سنوات قادمة، بمجموع أصوات بلغ 1752 صوت من أصل 2500 صوت هي إجمالي أصوات الجمعية.

أشرف صبحي: القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا بتنمية وتطوير الشباب الافريقي لتحسين مستوي الحياة

جاء ذلك خلال أعمال القمة السنوية للاتحاد الدولي المستشفيات السادسة والأربعين، والمنعقدة في العاصمة البرتغالية لشبونة، بمشاركة وحضور الوزراء وقادة الهيئات والمؤسسات والمنظمات والاتحادات الصحية في أكثر من 140 جهة من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى صانعي القرار وراسمي السياسات الصحية العالمية.

وأشارت الدكتورة ديبورا بوين، رئيس الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للمستشفيات، إلى أنه يأتي انتخاب الدكتور أحمد السبكي، ممثلًا لقارة أفريقيا والشرق الأوسط في عضوية مجلس المحافظين للاتحاد الدولي للمستشفيات، تأكيدًا لنجاح هيئة الرعاية الصحية في القيام بمسئولياتها ودورها التطويري في قطاع الرعاية الصحية المصري، وتعزيز مكانة مصر على خريطة الرعاية الصحية العالمية.

وأضافت ديبورا، أن انتخاب رئيس هيئة الرعاية الصحية المصرية ضمن 8 مسئولين على مستوى العالم، لقيادة الاتحاد، يضع عليهم مسئوليات دولية لتطوير سياسات قادرة على النهوض بالرعاية الصحية وكوادرها بقارة أفريقيا والشرق الأوسط والعالم، كما أثنت على إنجازات ونجاحات هيئة الرعاية الصحية في تطوير الرعاية الصحية في مصر، وأعربت عن تطلعها لمشاركة تلك التجارب مع باقي الدول.

ولفتت الدكتورة ديبورا بوين، رئيس الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للمستشفيات، إلى أنه يجب بذل المزيد من الجهد لتطوير وتكثيف جهود الإتحاد من خلال مجلس المحافظين للتعامل مع الأزمات الصحية الحالية في العديد من الدول، وخاصة في أفريقيا والشرق الأوسط.

وصرحت ديبورا: إننا نشكر المجلس السابق على جهوده ونعقد آمال كبيرة على المجلس المنتخب الجديد باعتباره السلطة الحاكمة في الاتحاد القادرة على تطوير سياسات واستراتيجيات قادرة على الوصول بمستشفيات العالم لأعلى مستويات الجودة والكفاءة والتميز الإكلينيكي.

وفي ذات السياق: أكدت ديبورا على ثقة الإتحاد في الكوادر الصحية المصرية على العمل الدولي، ونقل الخبرات وتعزيز تواجد الاتحاد في أفريقيا والشرق الأوسط، وبخاصةً في ظل الظروف والصراعات الحالية التى تمر بها المنطقة.

ومن جانبه، أعرب الدكتور أحمد السبكي، عن اعتزازه بثقة مجتمع المستشفيات الدولي بإنتخابه لهذا المنصب الدولي الرفيع، موجهًا خالص شكره وتقديره لثقة أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للمستشفيات، ومجلس المحافظين السابق، مؤكدًا أن ذلك يعد تمثيلًا مشرفًا لمصر، وأنه ولأول مرة في تاريخها، والذي يعكس مدى التطور والإصلاح الصحي والتميز الذي وصلت إليه في القطاع الصحي، والاهتمام الذي توليه القيادة السياسية لهذا القطاع المهم والحيوي.

وأكد السبكي، حرصه الشديد على بذل المزيد من الجهد لإثبات قدرة مصر وكوادرها الوطنية على تولي مناصب دولية مؤثرة وفاعلة، كما أعرب أيضًا عن سعادته بهذا المنصب في مجلس المحافظين.

وأشار الدكتور أحمد السبكي، خلال كلمته عقب إعلان نتائج الانتخابات بفوز مصر ممثلة في هيئة الرعاية الصحية بمقعد أفريقيا وشرق المتوسط بمجلس محافظي الاتحاد الدولي للمستشفيات، أن هذا الإنجاز يأتى نتيجة نظرة العالم الجديدة للنظام الصحي المصري، والنهوض بقطاع الرعاية الصحية في مصر، بعد الطفرة غير المسبوقة المحققة في تحسين مؤشرات الصحة العامة، وتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، والذي كان السبب وراء نجاحه هو دعم ومتابعة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، و سعيه اللامحدود لكل ما من شأنه الارتقاء بخدمة الوطن والمواطنين، ومن أهمها قطاع الرعاية الصحية.

وأضاف السبكي، أنه لدينا بمصر خطة طموحة للإصلاح الصحي بدأت بنجاح، وحققت تحسن كبير في مؤشرات الصحة العامة، وتطبيق متطور للتغطية الصحية الشاملة، بدعم فخامة الرئيس السيسي، الذي وضع الصحة على رأس الأولويات، ويسعى دائمًا لمساندة ودعم الأشقاء في أفريقيا والشرق الأوسط.

وأشاد السبكي، بالدعم الكبير الذي يقدمه الاتحاد الدولي للمستشفيات الذي يضم أكثر من 2500 مؤسسة وجهة دولية، في تعزيز التواصل والتعاون بين مستشفيات العالم، لتسهيل تبادل الخبرات والمعرفة والممارسات الناجحة في إدارة القطاع الصحي، وتعزيز الشراكات الدولية التي تعمل على التحسين والتواصل المستمر مع الخبرات العالمية، والذي ينعكس بمردود إيجابي كبير على الهيئات والمؤسسات الصحية في مختلف دول العالم، متعهدًا ببذل كل الجهد لدعم ومساندة الإتحاد لأنظمة الرعاية الصحية بأفريقيا والشرق الأوسط.

واختتم السبكي، كلمته، بالتأكيد على إدانة كافة أعمال العنف الوحشية التي تستهدف المدنيين والمستشفيات وطواقم الرعاية الصحية ومركبات الإسعاف بأراضي فلسطين المحتلة، وطالب بالوقف الفوري لأي عمل عدائي ضد المنشآت الطبية أو العاملين بها.
 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهيئة العامة للرعاية الصحية انتخاب الجمعية العمومية أحمد السبكي للاتحاد الدولی للمستشفیات الجمعیة العمومیة للاتحاد أفریقیا والشرق الأوسط هیئة الرعایة الصحیة الدکتور أحمد السبکی الرعایة الصحیة فی مجلس المحافظین

إقرأ أيضاً:

لمغرب يواجه تحدي القطاع غير المهيكل وفقا لتقرير للبنك الدولي

كشف تقرير حديث صادر عن البنك الدولي عن صورة قاتمة لنمو نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث أظهر تراجعا مقلقا مقارنة بالدول ذات الاقتصادات المماثلة.

وأبرز التقرير أن الأداء الضعيف للقطاع الخاص يمثل جزءا كبيرا من هذا الركود، مشيرا إلى أن الشركات في المنطقة تواجه تحديات جمة تعيق تحقيق نمو اقتصادي مستدام وتعزيز القدرة على الصمود. وتشمل هذه التحديات هيمنة الاقتصاد غير المهيكل، وانخفاض الإنتاجية، وضعف القدرة على التكيف مع الأزمات الاقتصادية.

وفيما يتعلق بالمغرب بشكل خاص، سلط التقرير الضوء على الانتشار الواسع للقطاع غير المهيكل، حيث تعمل فيه نسبة مذهلة تصل إلى 83% من الشركات المغربية. وقارن التقرير هذه النسبة المرتفعة بدول مجاورة مثل لبنان (40%) والأردن (50%)، مما يوضح حجم التحدي الذي يواجهه الاقتصاد المغربي.

كما سجل تقرير البنك الدولي تراجعًا في نمو المبيعات لكل عامل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 8% في المتوسط، وهي نسبة أقل بكثير من تلك المسجلة في الدول ذات الدخل المتوسط الأدنى (0.4%)، والدول ذات الدخل المتوسط الأعلى (0.4%)، والدول ذات الدخل المرتفع (2.4%).

وأظهر تحليل اتجاهات الإنتاجية في المغرب أن أكثر الشركات إنتاجية في البلاد تواجه صعوبة في توسيع حصتها في السوق. ومع ذلك، أشار التقرير إلى وجود مؤشرات إيجابية تتمثل في تحسن استخدام عوامل الإنتاج، مما ساهم في الرفع من إنتاجية العمل.

وحدد التقرير عاملين رئيسيين يعيقان الإنتاجية في المنطقة: الأول هو استمرار الانقسام بين القطاعين الرسمي وغير الرسمي، والثاني هو إقصاء النساء من سوق العمل. وذكر التقرير أن القطاع غير المهيكل يستوعب ما بين 40% و80% من اليد العاملة ويشكل ما بين 10% و30% من إجمالي الإنتاج في المنطقة.

وختم التقرير بالتأكيد على ضرورة معالجة هذه التحديات الهيكلية لتحقيق نمو اقتصادي أكثر شمولاً واستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وفي المغرب على وجه الخصوص.

كلمات دلالية البنك الدولي تقرير قطاع غير مهيكل

مقالات مشابهة

  • جامعة الفيصل تفوز بجائزة التميز في تطوير الكفاءات الصحية
  • محمد محمود يفوز بمنصب السكرتير العام الأول للاتحاد الإفريقي للمصارعة
  • «اتحاد التأمين» يستضيف تجمعا دوليا لدعم الشمول التأميني في أفريقيا والشرق الأوسط
  • لمغرب يواجه تحدي القطاع غير المهيكل وفقا لتقرير للبنك الدولي
  • الانتصار الأول منذ 12 عاما.. مصر تفوز على جنوب أفريقيا في إستاد القاهرة
  • الرعاية الصحية بأسوان: زيادة معدلات رضاء المنتفعين بالمحافظة
  • الرعاية الصحية: مناظرة 170 حالة وإجراء 60 عملية بمستشفى الأطفال التخصصي التابعة للهيئة بالأقصر
  • انطلاق قافلة «روتابلاست» لجراحات تجميل الأطفال بالأقصر بالتعاون بين هيئة الرعاية الصحية وروتاري مصر
  • الرعاية الصحية وملف الأجور والبدل.. خالد البلشي يعرض تفاصيل برنامجه الانتخابي
  • التأمين الشامل تشارك في سيمنار علمي حول الرعاية الصحية وتحديات تطبيق المنظومة