العاهل الأردني: يجب إبقاء الممرات الإنسانية في غزة مستدامة وآمنة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إنَّ الظلم الواقع على الأشقاء الفلسطينيين دليل فشل المجتمع الدولي في إنصافهم وضمان حقوقهم وفي الكرامة وتقرير المصير، ولا يمكن السكوت على ما يواجه قطاع غزة من أوضاع كارثية تخنق الحياة وتمنع وصول العلاج، بل يجب أن تبقى الممرات الإنسانية مفتوحة ومستدامة وآمنة، ولا يمكن القبول بمنع الغذاء والدواء والمياه والكهرباء عن أهل غزة فهذا السلوك هو جريمة حرب يجب أن يدينها العالم.
وأضاف العاهل الأردني، في كلمته أمام القمة العربية الإسلامية المنعقدة بالرياض: «سيواصل الأردن القيام بواجبه في إرسال المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين بكل الوسائل الممكنة، فقد كان قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة انتصار للقيم الإنسانية والانحياز للحق في الحياه والسلام والإجماع عالميًا برفض الحرب»، فهو قرار جاء بجهد عربي مشترك وهذا القرار يجب ان يكون خطوه أولى للعمل لبناء تحالف سياسي لوقف الحرب والتهجير فورًا والبدء بعملية جاده للسلام في الشرق الأوسط وعدم السماح بإعاقتها تحت أي ظرف وإلا البديل هو التطرف والكراهية والمزيد من الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمة العربية الإسلامية الاردن
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي التركي يقرر مجددا إبقاء سعر الفائدة عند 50 بالمئة
قرر البنك المركزي التركي، الخميس، الإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة عند 50 بالمئة مثلما كان متوقعا، وذلك في ظل اتباع الحكومة التركية سياسة التشديد النقدي من أجل مكافحة معدلات التضخم المرتفعة.
وشدد البنك المركزي، في بيان، بعد اجتماع لجنة السياسات النقدية، على أنه "سيظل في حالة يقظة شديدة لمخاطر التضخم قبل دورة التيسير النقدي المتوقعة في الشهور المقبلة".
وأضاف "سنحدد مستوى سعر الفائدة بطريقة تضمن التشديد النقدي الذي يتطلبه المسار المتوقع لخفض التضخم مع الأخذ في الاعتبار التضخم المحقق والمتوقع".
وارتفعت الليرة قليلا إلى 34.5250 مقابل الدولار بعد إعلان البنك، لكنها ظلت منخفضة خلال اليوم.
وبذلك، يكون البنك المركزي حافظ على سعر الفائدة دون تغيير عند 50 بالمئة للشهر الثامن على التوالي، وذلك بعدما قرر رفعه 500 نقطة أساس في آذار /مارس الماضي.
وفي أيلول /سبتمبر الماضي، كشفت الحكومة التركية، النقاب عن برنامج اقتصادي متوسط المدى من المقرر أن يجري تنفيذه خلال الفترة 2025- 2027، بهدف خفض نسب التضخم إلى فئة الآحاد وتعزيز النمو الاقتصادي وتقليل معدلات البطالة وزيادة الاستثمار القائم على الإنتاجية والتوظيف والإنتاج.
يأتي ذلك ضمن خطة اقتصادية يقودها بشكل أساسي فريق اقتصادي، مكون من وزير المالية محمد شيمشك، ونائب الرئيس جودت يلماز، ورئيس البنك المركزي فاتح قرة خان.
وتمثل برنامج الفريق الاقتصادي الجديد الذي شكله الرئيس رجب طيب أردوغان بعد إعادة انتخابه في أيار/ مايو 2023، في التخلي عن السياسة غير التقليدية بالإبقاء على الفائدة منخفضة لصالح إطلاق العنان لنهج تشديد السياسة النقدية، الأمر الذي تلاه على مدى الشهور اللاحقة رفع سعر الفائدة الرئيسي على دفعات متتالية من 8.5 بالمئة إلى 50 بالمئة.