أردوغان: تعاونا مع أخوتنا المصريين في إرسال 10 طائرات وسفينة مساعدات لأهالي غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان خلال مشاركته فى القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة غير العادية بشأن غزة المنعقدة بالمملكة العربية السعودية أتمنى أن تكون هذه القمة وسيلة للخير للفلسطينيين والعالم كله ونبدى موقفنا من هنا حيال القضية الفلسطينية.
وأضاف: الان باتت اللكلمات عاجزة عن وصف ما يجرى في غزة حيث تم استهداف المدارس والمستشفيات بشكل وحشى لا مثيل له في التاريخ ورأينا جثث الأطفال في ممرات المستشفيات وجثث نساء فارقن الحياة وهم يحتضن ابنائهن وأباء يبحثون عن عائلاتهم وسط الركام.
وتابع: إسرائيل تحاول أن تنتقم من أحداث 7 أكتوبر والتي لا يؤيدها كثير منا بقتل الأبرياء ونحن لا يمكن ان نقبل بذلك، ونحن حسب تقارير الأمم المتحدة 12 ألف فقدوا حياتهم 70 منهم من الأطفال والنساء من الفلسطينيين في غزة ورام الله وحالة الجنون هذه لا يمكن تفهمها ولا يمكن اعتبارها ذريعة لأى فعل كان وبقاء العالم صامت أمر يخجلنا جميعا، والدول الغربية لم تناشد حتى بوقف إطلاق النار.
وأكمل: الان يقتل الالاف في غزة ولا أحد يحرك ساكنا هذه حالة جبن وفقدان للضمير ومن يسكت على الظلم يشارك فيه على حد سواء، الغرب كان يدعى حقوق الانسان ونسوا ذلك أمام إسرائيل، نحن أيضا ننتظر الدول الداعمة لإسرائيل ان تصغى للنداءات، وما علينا إلا ان نبذل جهودنا ونحيى الدول التي بذلت جهودها وبالتعاون مع اخوتنا المصريين ارسلنا 10 طائرات إلى العريش واليوم تحركت سفينة وسدمدنية وستصل ميناء العريش وسنوال مساعينا لعلاج الأطفال مرضى السرطان خاصة.
واستطرد: سيتم دعوة السيدات الأولى لقادة ورؤساء الحكومات من أجل فلسطين وهدفنا ان يتم إيصال المساعدات الإنسانية بلا توقف والوصول إلى وقف إطلاق النار نهائيا وليس مؤقتا ويجب ان تستمر المساعدات بلا توقف وخاصة للمستشفيات وتوفير الوقود، لابد من بذل الجهود لتبقى البوابات مفتوحة دائما والعمل على محاسبة إسرائيل وبدء التحقيقات فورا، ولابد على إسرائيل ان تدفع التعويضات لأنها الولد المدلل غير المحاسب على تصرفاته ولا يمكن ان نترك اخوتنا الفلسطينيين وحدهم ويجب ان يعلم الجميع نحن سنبذل قصار جههدنا لإعادة بناء غزة
اقرأ أيضاًأردوغان يطالب وكالة الطاقة الذرية بالكشف عن الأسلحة النووية التي تمتلكها إسرائيل
الرئيس السيسي يشدد على ضرورة وقف الممارسات التي تستهدف التهجير القسري للفلسطينيين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غزة القمة العربية الإسلامية لا یمکن
إقرأ أيضاً:
موقع عبري: الحوثيون لا يمكن ردعهم.. الجماعة التي تتحدى الولايات المتحدة وتتحدى العالم
قال موقع أخباري إسرائيلي إن المتمردين اليمنيين يهددون إسرائيل والاستقرار العالمي، ويشلون التجارة في البحر الأحمر على الرغم من الضربات التي تقودها الولايات المتحدة.
وذكر موقع "واي نت نيوز" في تقرير ترجمة للعربية "الموقع بوست" إن كبار المسؤولين الأميركيين يعبرون عن "صدمتهم" إزاء أسلحتهم المتقدمة، مما يثير مخاوف من زيادة الدعم الإيراني.
وأكد التقرير العبري أن عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تشير إلى موقف أميركي أكثر صرامة.
وحسب التقرير فلإنه في واحدة من أخطر الحوادث للقوات الأميركية في الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب في غزة، أسقطت سفينة حربية أميركية عن طريق الخطأ طائرة مقاتلة من طراز إف/إيه-18 تابعة للبحرية الأميركية فوق البحر الأحمر خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتزامن الحادث مع غارات جوية أميركية استهدفت مواقع للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء.
وذكر أن الطيارين قد قفزوا من الطائرة بسلام وتم إنقاذهما، في حين أعلن المتمردون الحوثيون بسرعة مسؤوليتهم عن إسقاط الطائرة. ومع ذلك، لم يوضح البنتاغون ما إذا كانت النيران الصديقة مرتبطة بشكل مباشر بالقتال الجاري ضد المجموعة المدعومة من إيران.
"تؤكد هذه الحلقة على التحدي الأوسع الذي يفرضه وكلاء إيران، ليس فقط على إسرائيل ولكن أيضًا على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي"، حسب الموقع الاسرائيلي.
وأكد أن هجمات الحوثيين تضع إدارة بايدن في موقف صعب، لأنها تتزامن مع الجهود الأمريكية للتوسط لإنهاء الحرب الأهلية في اليمن والصراع السعودي الحوثي. فشلت تلك الحرب، التي قتلت عشرات الآلاف من المدنيين في الغارات الجوية السعودية، في هزيمة الميليشيات المتحالفة مع إيران.
وفق التقرير فإنه مع استمرار التوترات المرتفعة، قد تنمو احتمالات تكثيف العمل من جانب الولايات المتحدة وحلفائها، خاصة مع عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الشهر المقبل.
وقال "ومع ذلك، أصبحت قدرة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على ردع الحوثيين موضع تساؤل بعد أن أظهروا مرونة في مواجهة سنوات من الضربات الجوية السعودية المتواصلة، متجاهلين في كثير من الأحيان المعاناة الشديدة للمدنيين اليمنيين. يعيش ثلثا سكان اليمن تحت سيطرة الحوثيين".
وتوقع بن يشاي أن يرفع ترامب القيود التشغيلية التي فرضها بايدن على القوات الأميركية في اليمن، مما يمهد الطريق لحملة أميركية إسرائيلية منسقة لتحييد التهديد الحوثي.
وقد تتضمن هذه الاستراتيجية استهداف قيادة الحوثيين وتدمير صواريخهم الباليستية وطائراتهم بدون طيار وأنظمة الإطلاق ومرافق الإنتاج الخاصة بهم - وهي الإجراءات التي قال بن يشاي إنها ستعكس العمليات الإسرائيلية الناجحة ضد الأصول الاستراتيجية لحزب الله في لبنان وقدرات نظام الأسد في سوريا. ومن المرجح أن تتطلب إسرائيل تعاونًا كبيرًا من القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) والأسطول الخامس للبحرية الأمريكية، الذي يعمل في المنطقة بحاملات الطائرات ومدمرات الصواريخ وغيرها من الأصول. إن المسافة الجغرافية والتحديات الاستخباراتية تجعل العمل الإسرائيلي الأحادي الجانب غير محتمل.
وزعم بن يشاي أن الجهد المنسق يمكن أن يمنع الحوثيين من المزيد من زعزعة استقرار النظام العالمي والاقتصاد. وأشار إلى أنه في حين أن الحوثيين لا يردعون عن الضربات على البنية التحتية لدولتهم، فإن قطع رأس القيادة والهجمات الدقيقة على قدراتهم العسكرية يمكن أن يغير التوازن.