قام المذيع والكاتب التركي المعروف بكر ديفلي بخطوة باتجاه دعم حملات المقاطعة للشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي بطريقة مبتكرة .

حيث دخل ديفلي لأحد فروع مقهى ستاربكس في تركيا وبخفة وسرعة وضع سماعة تبث عن بعد "بلوتوث" في سقف المقهى وخرج على الفور 

وبث ديفلي بعد ذلك عبر السماعة  حقائق تتعلق بدعم المقهى للاحتلال الاسرائيلي لتذكير العملاء والجالسين بالمقهى فيها.



وهرعت إدارة المقهى بعد ذلك للبحث عن مصدر الصوت الذي سبب لها إحراجاً ولفت أسماع الزوار قبل أن يتم انتزاع السماعة. 

وأطلق ديفلي عبر مكبر الصوت : "إن الأموال التي تدفعونها حاليا لهذا المقهى تذهب إلى أطفال غزة على شكل قنابل ودماء وموت. شكراً لإحساسك”

???? الإعلامي بكر دفلي [@BekirDeveli] يشارك في دعم حملات مقاطعة الشركات الداعمة للاحـ،ـتلال بطريقته الخاصة. pic.twitter.com/SXopxNz5V4 — TR99 (@TR99media) November 9, 2023

ويتناول ديفلي باستمرار عبر برنامجه الأحداث في قطاع غزة والعدوان الاسرائيلي المتواصل من خلال استضافة محللين ومسؤولين وشخصيات عامة تركية 

ويستمر الحراك الداعم لفلسطيني في تركيا منذ بدء الحرب على غزة وتستعد ولايات تركية للخروج في مظاهرات حاشدة غداً الاحد بشكل متزامن للتضامن مع قطاع غزة ضد العدوان الاسرائيلي حيث ستنطلق المظاهرات تحت شعار "يداً بيد مع قطاع غزة".

كما من المقرر أن يقوم المتظاهرون بتشكيل سلاسل بشرية على طول مسار المظاهرة، في خطوة للفت الأنظار إلى الوضع الإنساني في غزة أما في اسطنبول ستنطلق المظاهرة من منطقة "أدرنة قابي"على الشق الأوروبي وفي العاصمة أنقرة، ستنطلق المظاهرة من أمام جامع "مليكة خاتون" بمنطقة "أولوص".

Çok güzel bir eylem olmuş…@BekirDeveli pic.twitter.com/loAgQDDgRa — camideyiz.biz (@camideyizbiz) November 9, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المقاطعة ستاربكس تركيا غزة تركيا غزة مقاطعة ستاربكس سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: (المقهى فى الحياة السياسية المصرية) !!



المقهى " القهوة "، لها دور بالغ في الحركة الثقافية المصرية، ففى المقاهي ،كان يلتقي الأصدقاء وزملاء المهنة ،" أية مهنة "، لكي  يناقشوا أحوال حياتهم، ومتاعب أعمالهم، علي دخان المعسل " الجوزة " سابقًا، والأن " الشيشة " والشيشة أنواع منها " التفاح "، ومنها " الكريز " ومنها " الشمام " وكل أنواع المعسل المخلوط بالفاكهة، ومع أكواب الشاي بالنعناع أو الشاي باللبن أو السحلب أو الينسون أو الجنزبيل أو القرفة ( سادة وبلبن ) وغيرها من المشروبات الساخنة وطبعًا الباردة...
ونعود للمقاهي ( القهاوى ) ودورها في الحياة الاجتماعية والسياسية، والثقافية المصرية، فهناك " قهوة" النقاشين وقهوة النجارين " المسلح " حرفة في  الإنشاءات وقهوة الحدادين، وفي هذه القهاوي يلتقي أصحاب المهنة ويمكن أن يتعاقد " الزبون " مع  الاسطي الحرفي علي مهنة ما في القهوة، لكي تبدأ العلاقة بين صاحب عمل والمهني  المطلوب !!
وفي بعض مقاهي هذا الزمن ( القديم )، كان يلتقي الفنانون والموسيقيين، وكذلك الأدباء، وأشهرهم الأستاذ نحيب محفوظ ( قهوة ريش ) بشارع سيلمان باشا ( طلعت حرب حاليا ) أو المرحوم الأستاذ توفيق الحكيم في قهوة " باب اللوق "، وهناك قهوة " متاتيا " في العتبة الخضراء، وفي هذه المقاهي(القهاوي ) كانت بداية كل الإبداعات الأدبية والفنية مثل قهوة الفيشاوي (بسيدنا الحسين) والتى تدخل في برنامج الزيارات السياحية.


ومازالت بقايا هذه المقاهي بعد قليل من التطوير موجودة، مثل " مقهى زغلول " في شارع القصر العيني ،ويلتقي فيه نخبه من المثقفين المصريين ( القاهريين ) والصحفيين خاصة وأنها ملاصقة لأحد اقدم دور النشر المصرية والعربية وهي روزاليوسف.
وتطورت المقاهي في الزمن الرديء سمعنا عن مقاهي يتم فيها الإتفاق علي الفساد (والعمولات )، والجرائد والحوادث نشرت تفاصيل عن هذه المقاهي وعن أجهزة الرقابة التي استخدمت تلك المقاهي للإيقاع بهذه الفئة المنحرفة في المجتمع، ولعل أسماء تلك المقاهي وخاصة في مدينة نصر وبجانب (مول العقاد) قد جاء سيرتهم كمسرح لتقاضي الرشاوي وقضايا الفساد المشهورة أيضًا 
ثم تحولت المقاهي إلى شبة مطاعم، وكافتيريات علي كورنيش النيل أو على ضفاف البواخر الثابتة إلى محلات وسط البلد، والمهندسين، مصر الجديدة والمعادي، والهرم، إلى مراكز لتدخين الشيشة مع كل ما يقدم علي المائدة من أطعمة شعبية ولعل ما أستحدث الآن، هو وجود تلك المقاهي المتنقلة في سيارات نصف نقل، حيث يتم فرشها علي الكباري الكبرى في القاهرة، والجيزة، وأهم هذه الكباري (كوبري المنيب، وكوبري الوراق وأجزاء من كباري الطريق الدائري)!!.
وقد نقل المصريون هذه الشعيرة الخاصة جدا بالأدب الشعبي المصري إلى الدول التي هاجروا إليها، فوجدت في روما مقهي " تراسي تيفري " تقدم الشيشة " الحجر " الواحد بـ 15 يورو – ووجدت ذلك في لندن في شارع العرب " إدوارد استريت "  وكذلك في " بيكاديلي ستريت "، وفي فرنسا في أهم شوارع باريس " الشانزليزية " في قهوة ومطعم الديوان، تقدم الشيشة مع أشهى المأكولات العربية !!ومازالت المقاهي، هي مركز تجمع للمهنيين، سواء كانت المهنة ( حرفة ) أو المهنة 
( فن ) أو المهنة ( رأي وأدب  )ولكن الجديد هي مهنة ( قلة الأدب ) والفساد، فقد أصبح لها أيضا مقاهي خاصة !!!!!

[email protected]

مقالات مشابهة

  • حاصروا السفارات.. دعوات للتظاهر نصرة لغزة وللضغط على واشنطن
  • ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو لإدخال المساعدات لغزة بدون عائق
  • تترقبه كل يوم.. صداقة فريدة تجمع قطة بكفيف تركي
  • "صحة غزة": ارتفاع عدد الشهداء إلى 51,266 والإصابات 116,991 منذ بدء العدوان الاسرائيلي
  • الأمم المتحدة : منذ الشهر الماضي لم تدخل أي شاحنة مساعدات لغزة
  • د.حماد عبدالله يكتب: (المقهى فى الحياة السياسية المصرية) !!
  • لقاء موسع لأبناء مديريتي النادرة والسدة بإب لمواجهة التصعيد الأمريكي الإسرائيلي
  • لقاء موسع لأبناء النادرة والسدة في إب لمواجهة التصعيد الأمريكي الإسرائيلي
  • استمرار التظاهرات الداعمة لغزة حول العالم.. وحشد كبير في باكستان (شاهد)
  • وقفة احتجاجية بجامعة ذمار نصرة لغزة وتنديدا بجرائم العدو الصهيوني بحق الفسطينيين