لم تتأثر شهرة وحب الكثير لنجم البوب العالمي مايكل جاكسون رغم رحيله من سنوات طويلة، وتم بيع سترة جلدية شهيرة كان يرتديها مايكل جاكسون في الثمانينات مقابل 306 ألف دولار.

ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، كان من المتوقع أن يتم بيع الثوب الأبيض والأسود، الذي ارتدته المغنية الراحلة في إعلان لشركة مياه غازية، بمبلغ يتراوح بين 200 ألف جنيه إسترليني و400 ألف جنيه إسترليني في المزاد.

حفيدة محمد عبد الوهاب: جدي كان يستمع إلى مايكل جاكسون بواسطة الذكاء الاصطناعي.. كيف يبدو مايكل جاكسون بعد 14 عامًا من وفاته؟

وكانت هذه القطعة من بين أكثر من 200 قطعة تذكارية موسيقية بيعت في لندن يوم الجمعة، بما في ذلك سترة جورج مايكل وقطعة شعر لإيمي واينهاوس، كما تم بيع القطع المرتبطة بـ David Bowie وOasis وThe Beatles.

وارتدى جاكسون السترة عام 1984، في أول سلسلة من الإعلانات التجارية التي قدمها النجم لشركة المشروبات الغازية، وترتبط شهرة هذه السترة لأنه ارتداها في إعلان وقع فيه حادث اشتعال النيران في شعر جاكسون أثناء إحدى جلسات التصوير، مما أدى إلى إصابته بحروق خطيرة.

وارتدى النجم مايكل سترة La Rocka أثناء قيامه بالغناء الثنائي إلى جانب المغنية الأمريكية أريثا فرانكلين في فيلم I Knew You Were Waiting (For Me). تم بيعها بمبلغ 93.750 جنيه إسترليني (115.000 دولار).

وكان ذلك أعلى بكثير من السعر الإرشادي الذي يتراوح بين 30 ألف جنيه إسترليني و60 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى قطعة أخرى غالية وهي قطعة خلية النحل التي ارتدتها المغنية البريطانية إيمي واينهاوس في فيديو موسيقي عام 2007، وبيعت مقابل 18.750 جنيهًا إسترلينيًا (22.900 دولارًا)، وهو أعلى من الحد الأدنى لقيمتها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اشتعال النيران المشروبات الغازية ألف جنیه إسترلینی مایکل جاکسون

إقرأ أيضاً:

نـجـاح يـفـوق التوقعات.. ولـكـن !

ما أن ينتهي مهرجان أو فعالية دولية حتى يخرج المنظمون بتصاريح إعلامية تفيد بأنهم قد استطاعوا تحقيق «نجاح باهر فاق التوقعات»، يحتفلون على وقع هذه الأغنية المجهولة، ولكن دون الخوض في تفاصيل هذا النجاح بذكر المقاييس أو المعايير الدقيقة التي تم اتباعها أو الاستناد إليها لمعرفة حقيقة هذا الإنجاز، ومدى رضا الناس عما تم تقديمه لهم، وهناك أيضا أجواء مبهمة في عدم وضوح الصورة الحقيقية التي تم الأخذ بها في تطبيق مبدأ التقييم المنصف والأساس الصحيح الذي بنيت عليه الأحكام النهائية والتصريحات النارية بأن العمل كان مبهرًا ورائعًا كما أن بعض الفعاليات يحدث خلال تقديمها أو تنظيمها بعض الهفوات والأخطاء التنظيمية غير المقصودة وهذا لا يقلل أبدا من حجم وأهمية الحدث، لكن يجب أن يكون هناك نقاش إيجابي في البيت الواحد، لا نقصد على الملأ ولكن في نطاق المسؤولية الداخلية.

في أحيان كثيرة، يمر الحدث دون أن يعبث أحد بأوراقه أو يفتح ملفاته، وتظل الملاحظات والأخطاء تراوح مكانها دون أن تناقش أو يفصح عنها، ثم تولد دورة جديدة بعد فترة زمنية محددة، وتظهر إلى العلن بالسيناريو القديم نفسه أي بدون أي تحسن أو إضافة فعلية مؤثرة تتلافى ما تم السقوط فيه في المرة الماضية.

نعلم أن المفروض شيء والواقع شيء آخر، لكن نحن من الذين يحسنون الظن بالأشياء وبالآخرين، ويأملون دائما فتح صفحة جديدة أملا نحو غد أفضل، لذا نقول في العلن: لا بد أن تكون هناك مراجعة دقيقة في مسار الخطوات التي اتخذت أو التي أنجزت سابقًا، والوقوف على نقاط الضعف وتحديد أماكنها، والأخذ بالملاحظات والنصائح من أجل أي شيء يلمس المتلقي أو الحضور من هذا التغير في المسار في النسخة الجديدة.

حدثني أحد الزملاء عن فعالية خارجية تم فيها تكريم إحدى الشخصيات تحت مسمى «جائزة التميز» وهي بحسب ما تم الحديث عنه جائزة تمنح الفائز من تصويت الجمهور له، والحقيقة أنه لم يتم الاستفتاء على هذه الشخصية أو غيرها من خلال التصويت، وإنما جاءت مجاملة من المنظمين للحدث لهذه الشخصية، يقول: صعقت بأن الشخصية التي تم تكريمها ألقت كلمة أشادت بدور الجمهور المشارك في الفعالية الذي لا يزيد عدده عن ثلاثين شخصًا، مؤكد أن النسبة العالية من الأصوات التي حصل عليها تجعله يفتخر بهذا الاختيار، وتضعه في موضع المسؤولية، والسؤال: ما الداعي لهذا الأمر طالما أن الأمر مكشوف ومعروف؟!

لا يوجد عمل في هذا العالم إلا وله جوانب إيجابية وسلبية، «فالكمال لله سبحانه وتعالى»، ونعلم أن الإيجابيات هي ما نركز عليها أكثر من غيرها حتى تسير الأمور، ولكن لا يمنع مطلقا أن نتحمل المسؤولية، وأن نقف على الملاحظات ونحددها، ونعمل على تداركها في المرات المقبلة، فالاعتراف بالأخطاء ليس عيبًا أو حرامًا أو أمرًا منبوذًا مطلقًا، وإنما هي محطة يجب التوقف عندها والأخذ باليد نحو تغير الخطأ إلى صواب.

كما أن الحديث عن الأخطاء من بعض الناس لا يعني بالضرورة أنه نوع من الترصد أو التقليل أو البحث عن الثغرات، وإنما قد يكون بهدف إصلاح الشيء، ولذا تجب معالجته بحكمة واهتمام كبيرين.

مقالات مشابهة

  • عرض عربي «مفاجأة» للتعاقد مع كهربا بمبلغ خيالي.. عاجل
  • مكرمة سامية بمبلغ 178 مليون ريال تشمل 100 ألف مواطن
  • أكثر من مليار دولار.. مبيعات مزاد العملة العراقي في 4 أيام
  • سوريا.. إعدام علني لمسؤول سابق في نظام الأسد
  • الأقل سعرا.. مزاد علني يضم أشهر ماركات السيارات| تفاصيل
  • مزاد مدهش على ليفة لتنظيف المطبخ .. فيديو
  • بأداء يتجاوز التوقعات.. مميزات هاتف وان بلس الجديد OnePlus 13R
  • نـجـاح يـفـوق التوقعات.. ولـكـن !
  • نسخة نابوليون من القانون المدني الفرنسي تباع في مزاد
  • بنك مصر يقود تحالفا مصرفيا لمنح تمويل مشترك بمبلغ 108 ملايين دولار لشركة ام ايه اف أي