عباس: إسرائيل بدأت حرب إبادة لا مثيل لها بحق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن الجيش الإسرائيلي بدأ حرب إبادة لا مثيل لها بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدا تخطيها كل الخطوط الحمراء.
إقرأ المزيدوفيما يلي أهم ما جاء في كلمة عباس خلال مشاركته في أعمال القمة العربية الإسلامية الطارئة في الرياض بحضور قادة الدول العربية والإسلامية لبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطينية:
قوات الاحتلال قتلت وجرحت أكثر من 40 ألفا من أبناء شعبنا في غزة معظمهم أطفال ونساءأبناء شعبنا في الضفة يتعرضون لهجمات إرهابية على يد قوات الاحتلال ومستوطنين إرهابيينلن يقبل أحرار العالم بالمعايير المزدوجة وأن يبقى شعبنا ضحية لحرب الإبادة الجماعيةسلطات الاحتلال ومن يساندها يتحملون المسؤولية عن قتل كل طفل وامرأة في هذه الحرب الظالمةالولايات المتحدة بدعمها الكامل للاحتلال تتحمل مسؤولية عدم التوصل لحل سياسي للأزمةنحن أمام لحظة تاريخية وعلى الجميع تحمل مسؤولياتهم لإرساء السلاملن نقبل بالحلول العسكرية والأمنية بعد أن فشلت جميعهانرفض قطعيا أي مساع لتهجير أبناء شعبنا من غزة أو الضفة الغربيةقطاع غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين ويجب أن يكون الحل السياسي شاملانطالب مجلس الأمن بإقرار حصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملةنريد حماية دولية واعتماد حل يتم تنفيذه وفقا للشرعية الدولية والمبادرة العربيةنطالب بحل قضية اللاجئين بضمانات دولية وجدول زمني للتنفيذندعو لحشد دعم دولي لتمكين مؤسسات دولة فلسطين من ممارسة مهامها بما يشمل إعادة إعمار غزةجاهزون لانتخابات تشريعية ورئاسية عامة تشمل كل الوطن الفلسطيني بما فيه القدسالمصطر: RT
.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة قطاع غزة محمود عباس
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية تُحذّر من تطهير عرقي جماعي في الضفة الغربية
الثورة نت|
حذّرت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز ، من أن الفلسطينيين يواجهون خطرًا حقيقيًا يتمثل في التطهير العرقي الجماعي، في ظلّ تنفيذ الكيان الصهيوني لخطته طويلة الأمد للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وإخلائها من سكانها .
وأضافت ألبانيز، اليوم الإثنين في بيان ، أن التطهير العرقي ينطوي على أفعال تُشكّل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بل وحتى إبادة جماعية.
ولفتت ألبانيز إلى أن الضفة الغربية تواجه أسوأ هجوم لها منذ الانتفاضة الثانية، والذي اتسم بالغارات الجوية والجرافات المدرعة وعمليات الهدم المُتحكّم فيها لشنّ غارات وهدم المنازل وتدمير القرى والبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الأراضي الزراعية.
وأكدت أن التاريخ يُظهر أن استراتيجية الكيان الصهيوني لبناء “إسرائيل الكبرى” الخالية من الوجود الفلسطيني تعتمد على التهجير القسري وقمع الفلسطينيين.
وقالت: “إن سلوك “إسرائيل” الهادف إلى التطهير العرقي للأرض الواقعة بين النهر والبحر، يرقى إلى مستوى حملة إبادة جماعية لمحو الفلسطينيين كشعب”.
وتابعت: “يجب على المجتمع الدولي الوفاء بالتزاماته بحماية الفلسطينيين من الفناء. السبيل الوحيد هو إنفاذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي أقر بعدم قانونية وجود “إسرائيل” المستمر في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأمرَ بإنهائه دون قيد أو شرط، وفرض تدابير مؤقتة ملزمة على “إسرائيل” لمنع ارتكاب إبادة جماعية في غزة”.
واختتمت ألبانيز: “فلسطين جرح غائر. ما يحدث للفلسطينيين مأساةٌ مُتنبأ بها، ووصمة عار ، نتحمل مسؤوليتها جماعيًا. لم يفت الأوان بعدُ للعالم أن ينهض ويفعل الصواب”.