ضبط منشأة تمارس نشاط حدائق الحيوان بشكل مخالف في الشرقية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أعلن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، عن ضبط منشأة تمارس نشاط حدائق الحيوان بشكل مخالف لنظام البيئة في المنطقة الشرقية.
واتخذ المركز الاجراءات النظامية حيال المنشاة المخالفة، ونقل الكائنات محل المخالفة إلى وحدة الإيواء التابعة للمركز في الرياض.
أخبار متعلقة "المقبل" يزور مجمع ميناء الملك سلمان العالمي برأس الخيرفيديو.. جائزة المصنع المثالي تستهدف 500 مصنع في الشرقية
#المركز_الوطني_لتنمية_الحياة_الفطرية يضبط منشأة تمارس نشاط حدائق الحيوان بشكل مخالف لنظام البيئة في المنطقة الشرقية، ويتخذ الاجراءات النظامية حيالها، وينقل الكائنات محل المخالفة إلى وحدة الإيواء التابعة للمركز في الرياض.#محافظة_تنمية_استدامة pic.twitter.com/zF4t83AS6C— المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية (@NCW_center) November 11, 2023غرامات المخالفة
وطرحت وزارة البيئة والمياه والزراعة، قبل قرابة الشهر تعديلات لمخالفات وعقوبات اللائحة التنفيذية لحماية الكائنات الفطرية ومنتجاتها ومشتقاتها، عبر منصة "استطلاع" بهدف الحد من التحديات ذات الصلة بالمخالفات والغرامات التي تفرض على المنشآت التجارية.
وتصل أقصى عقوبة في اللائحة إلى غرامة تبلغ مليون ونصف ريال، في حال قتل أو ذبح كائن فطري حي مهدد بالانقراض مربى تحت الأسر، وبحد أدنى 500 ألف ريال.
وتلزم الوزارة المخالفين بغرامة 100 ألف ريال بحد أقصى و50 ألفًا بحد أدنى في حال خلط أكثر من نوع من الكائنات الفطرية لغرض إنتاج أنواع مهجنة دون الحصول على تراخيص من المركز المختص، أو إطلاق الكائنات الفطرية غير المحلية في الطبيعية.
وتعاقب الوزارة المخالفين بغرامة لا تتجاوز 50 ألف ريال ولا تقل عن 25 ألفًا، في حال القيام بأي نشاط مرتبط بالكائنات الفطرية المدرجة في قوائم المركز المختص أو الاتفاقية دون ترخيص.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام الحياة الفطرية في السعودية المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الکائنات الفطریة
إقرأ أيضاً:
هيئة المتاحف توقع مذكرة تفاهم مع المركز الوطني للنخيل والتمور
المناطق_واس
وقّعت هيئة المتاحف والمركز الوطني للنخيل والتمور اليوم، مذكرة تفاهم، وذلك خلال المؤتمر والمعرض الدولي للتمور، المقام في واجهة روشن، بالعاصمة الرياض.
وتهدف المذكرة، التي وقعها المدير العام لإدارة الشراكات وتطوير الأعمال في الهيئة خالد باعصيري، والرئيس التنفيذي للمركز الدكتور محمد النويران، إلى إبراز هوية المملكة الثقافية والتاريخية وتعزيز التكامل بين الجهات الحكومية لتحقيق الأهداف الإستراتيجية لرؤية المملكة 2030، وتسخير الإمكانات والخبرات المشتركة لتطوير قطاع النخيل والتمور، وتعزيز القيمة التراثية والثقافية لها، والإسهام في تدعيم الاقتصاد الوطني، سعيًا إلى تحقيق تعاون مثمر بين الطرفين في مجالات العمل المشتركة.
أخبار قد تهمك هيئة المتاحف تُنظم ورشة عمل بعنوان “رحلة عطرية .. ابتكر عطرك الخاص” 24 أغسطس 2024 - 8:20 مساءً هيئة المتاحف تعقد لقاءً افتراضيًا بعنوان “متاحف السيرة الذاتية: المفهوم وتحديات اقتناء المجموعة والهدف الاجتماعي” 21 أغسطس 2024 - 4:13 مساءًوجاءت المذكرة في إطار سعي الهيئة والمركز إلى تأكيد التزامهما بتوفير بيئة ثقافية، وتعليمية، وسياحية مثرية للمجتمع.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل والتمور، أن الشراكة مع هيئة المتاحف تهدف إلى تحقيق أهداف رئيسية تصب في مصلحة القطاعين على حد سواء، وقال: “نسعى من خلال هذا التعاون إلى رفع القيمة التراثية والثقافية للتمور محليًا وعالميًا، وكذلك تحقيق مدخول اقتصادي واعد”.
وفيما يخص العمل على الأبحاث والدراسات والتجارب المجتمعية، بيّن الدكتور النويران، أن هناك آلية واضحة تم الاتفاق عليها مع هيئة المتاحف، تشتمل على تطوير برامج ثقافية وتعليمية وورش عمل تفاعلية داخل المتاحف والمدارس، بهدف تثقيف الطلاب والجمهور حول مراحل زراعة النخيل، ومعالجة التمور، وربطها بالتراث البيئي للمملكة.
من جانبه، أكّد خالد باعصيري أن هيئة المتاحف تعمل حاليًا على تصميم مسارات ثقافية متكاملة، تشمل زيارات المزارع التاريخية، وإنشاء متحف متخصص بالنخيل والتمور، وإقامة معارض تروي قصة النخيل والتمور في المملكة، وقال: “للنخيل والتمور أهمية بالغة في ثقافتنا العربية، فهي رمز من رموز الأصالة، والكرم، وهذه الأهمية جعلتها عنصرًا أساسيًا من الرواية المتحفية، سواء في المتاحف العامة أو المتخصصة”.
وأشار باعصيري إلى أن الهيئة ستعمل على توسيع دائرة التعاون مع الجهات الحكومية المتقاطعة معها، لمعرفة الرغبات المجتمعية من جهات مختلفة، مما يسهم في تنويع أساليب الطرح الثقافي، وابتكار طُرق عرض ذكية، تسهم في تحقيق الأهداف الإستراتيجية المشتركة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تطوير قطاع المتاحف في المملكة، وجعل المتاحف أماكن حيوية تحافظ على التراث، وتقدمه بأساليب تسهم في تعزيز المعرفة والوعي لدى الزوار المحليين والعالميين.