قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إن علم فلسطين سيبقى عاليا، بينما الاحتلال إلى زوال، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني يتعرض لأسوأ اعتداء وحشي، بل وصل الأمر إلى الإبادة من قوات الاحتلال.

جاء ذلك خلال كلمته في أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة، بالرياض، اليوم السبت، لبحث الأوضاع في فلسطين.

أخبار متعلقة "التعليم" تحدد موعد الاختبارات البديلة.

. وتمنع الاختبار "عن بعد"أمين الجامعة العربية: دولة الاحتلال تريد إبادة سكان قطاع غزة

وأشار إلى تعرض سكان الضفة الغربية والقدس لجرائم القتل والاعتداءات اليومية من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين.

مجلس الأمن

وشدد عباس على أن سلطة الاحتلال مسؤولة عن قتل آلاف الأبرياء من الأطفال والنساء، وسنلاحقها دوليا لمعاقبتها على جرائمها.

وطالب الرئيس الفلسطيني، مجلس الأمن بأن يتحمل مسؤوليته لوقف العدوان الغاشم فورا، وتأمين دخول المساعدات ومنع تهجير أهالي غزة.

مباشر | نيابة عن #خادم_الحرمين_الشريفين .. #ولي_العهد يرأس ويفتتح أعمال #القمة_العربية_الإسلامية المشتركة غير العادية#قمة_التضامن_مع_فلسطين | #قمة_عربية_إسلامية_بالسعودية | #اليوم https://t.co/I11ipeRTwC— صحيفة اليوم (@alyaum) November 11, 2023القرصنة الإسرائيلية

وأكد الرئيس الفلسطيني أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، ونرفض القرصنة الإسرائيلية على أموالنا التي نرسلها شهريًا إلى القطاع.

وناشد عباس مجلس الأمن لإقرار حصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة، وتوفير الحماية الكاملة للشعب الفلسطيني.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس فلسطين القمة العربية الإسلامية في الرياض السعودية غزة الرئیس الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

من أوكرانيا إلى فلسطين: العدالة الغائبة تحت عباءة السياسة العربية

محمد عبدالمؤمن الشامي

في المحاضرة الرمضانية الـ 12 للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أشار إلى حقيقة صارخة لا يمكن إنكارها: الفرق الشاسع بين الدعم الغربي لأوكرانيا في مواجهة روسيا، وبين تعامل الدول العربية مع القضية الفلسطينية. هذه المقارنة تفتح الباب على مصراعيه أمام تساؤلات جوهرية حول طبيعة المواقف السياسية، ومعايير “الإنسانية” التي تُستخدم بمكيالين في القضايا الدولية.

أُورُوبا وأوكرانيا: دعم غير محدود

منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، سارعت الدول الأُورُوبية، مدعومةً من الولايات المتحدة، إلى تقديم كُـلّ أشكال الدعم لكييف، سواء عبر المساعدات العسكرية، الاقتصادية، أَو حتى التغطية السياسية والإعلامية الواسعة. لا تكاد تخلو أي قمة أُورُوبية من قرارات بزيادة الدعم لأوكرانيا، سواء عبر شحنات الأسلحة المتطورة أَو المساعدات المالية الضخمة التي تُقدَّم بلا شروط.

كل ذلك يتم تحت شعار “الدفاع عن السيادة والحق في مواجهة الاحتلال”، وهو الشعار الذي يُنتهك يوميًّا عندما يتعلق الأمر بفلسطين، حَيثُ يمارس الاحتلال الإسرائيلي أبشع الجرائم ضد الفلسطينيين دون أن يواجه أي ضغط حقيقي من الغرب، بل على العكس، يحظى بدعم سياسي وعسكري غير محدود.

العرب وفلسطين: عجز وتخاذل

في المقابل، تعيش فلسطين مأساة ممتدة منذ أكثر من 75 عامًا، ومع ذلك، لم تحظَ بدعم عربي يقترب حتى من مستوى ما قُدِّم لأوكرانيا خلال عامين فقط. الأنظمة العربية تكتفي ببيانات الشجب والإدانة، فيما تواصل بعضها خطوات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، في تناقض صارخ مع كُـلّ الشعارات القومية والإسلامية.

لم تُستخدم الثروات العربية كما استُخدمت الأموال الغربية لدعم أوكرانيا، ولم تُقدَّم الأسلحة للمقاومة الفلسطينية كما تُقدَّم لكييف، ولم تُفرض عقوبات على “إسرائيل” كما فُرضت على روسيا، بل على العكس، أصبح التطبيع سياسة علنية لدى بعض العواصم، وتحول الصمت العربي إلى مشاركة غير مباشرة في استمرار الاحتلال الصهيوني وجرائمه.

المقاومة: الخيار الوحيد أمام هذه المعادلة الظالمة

في ظل هذا الواقع، يتجلى الحل الوحيد أمام الفلسطينيين، كما أكّـد السيد القائد عبد الملك الحوثي، في التمسك بخيار المقاومة، التي أثبتت وحدها أنها قادرة على فرض معادلات جديدة. فمن دون دعم رسمي، ومن دون مساعدات عسكرية أَو اقتصادية، استطاعت المقاومة أن تُحرج الاحتلال وتُغيّر قواعد الاشتباك، وتجعل الاحتلال يحسب ألف حساب قبل أي اعتداء.

وإن كانت أوكرانيا قد حصلت على دعم الغرب بلا حدود، فَــإنَّ الفلسطينيين لا خيار لهم سوى الاعتماد على إرادتهم الذاتية، واحتضان محور المقاومة كبديل عن الدعم العربي المفقود. لقد أثبتت الأحداث أن المقاومة وحدها هي القادرة على إحداث تغيير حقيقي في مسار القضية الفلسطينية، بينما لم يحقّق التفاوض والتطبيع سوى المزيد من التراجع والخسائر.

المواقف بالأفعال لا بالشعارات:

عندما تُقاس المواقف بالأفعال لا بالشعارات، تنكشف الحقائق الصادمة: فلسطين تُترك وحيدة، بينما تُغدق أُورُوبا الدعم على أوكرانيا بلا حساب. هذه هي المعادلة الظالمة التي كشفها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، حَيثُ يتجلى التخاذل العربي بأبشع صوره، ما بين متواطئ بصمته، ومتآمر بتطبيعه، وعاجز عن اتِّخاذ موقف يليق بحجم القضية.

إن ازدواجية المعايير لم تعد مُجَـرّد سياسة خفية، بل باتت نهجًا مُعلنًا، تُباع فيه المبادئ على طاولات المصالح، بينما يُترك الفلسطيني تحت القصف والحصار. وكما أكّـد السيد القائد عبد الملك الحوثي، فَــإنَّ المقاومة وحدها هي القادرة على إعادة التوازن لهذه المعادلة المختلة، مهما تعاظم التواطؤ، ومهما خفتت الأصوات الصادقة.

مقالات مشابهة

  • مندوب فلسطين بالجامعة العربية: إسرائيل ترتكب جريمة إبادة جماعية في غزة
  • مندوب فلسطين بالجامعة العربية: نطالب بتجميد عضوية إسرائيل في المنظمات الدولية
  • الرئيس المصري وملك البحرين يدينان العدوان الإسرائيلي الغاشم على أهالي قطاع غزة الأبرياء
  • فلسطين تدعو جامعة الدول العربية لاجتماع طارئ لوقف العدوان الإسرائيلي
  • فلسطين تطلب عقد جلسة بالجامعة العربية لبحث العدوان على غزة
  • حماة الوطن: العدوان الغاشم على غزة انتهاك للإنسانية
  • طالبت المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان.. مصر تدين الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة
  • البيجيدي يندد باستئناف حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني داعيا إلى تدخل مغربي لوقف العدوان
  • الخارجية الفلسطينية: نطالب بتدخل دولي عاجل لوقف جريمة الإبادة وتهجير شعبنا في غزة
  • من أوكرانيا إلى فلسطين: العدالة الغائبة تحت عباءة السياسة العربية