مونديال الناشئين: إنجلترا تهزم كاليدونيا الجديدة بـ"العشرة"
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
حقق منتخب إنجلترا فوزاً ساحقاً أمام منتخب كاليدونيا الجديدة وتغلب عليه 10-0 اليوم السبت، في بداية مشوار الفريقين ببطولة كأس العالم 2023 لكرة القدم للناشئين (تحت 17 عاماً) المقامة في إندونيسيا، كما تغلب منتخب اليابان على بولندا 1-0.
وحصد المنتخب الإنجليزي بذلك أول ثلاث نقاط له في المجموعة الثالثة التي تضم أيضاً منتخبي البرازيل وإيران، اللذين يلتقيان بعضهما البعض اليوم.
???? #كأس_العالم_للناشئين: إنجلترا تهزم كاليدونيا الجديدة 10-0#24Sport pic.twitter.com/7j9Ho1nAdU
— 24.ae | رياضة (@20foursport) November 11, 2023
وأنهى المنتخب الإنجليزي الشوط الأول من المباراة متقدماً بأربعة أهداف سجلها ريس ديني وجاستين أوبوافودو وتايلر ديبلينج وجوش-كوفي أشيمبونج في الدقائق 16 و30 و35 والرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول.
وفي الشوط الثاني، أضاف سام أمو-أمياو وأوبوافودو وإيثان نوانيري ثلاثة أهداف للمنتخب الإنجليزي في الدقائق 51 و57 و78 ثم جاء الهدف الثامن للفريق في الدقيقة 80 وسجله وادريا هانيي لاعب كاليدونيا الجديدة بالخطأ في شباك منتخب بلاده.
وبعدها، أضاف هاريسون موراي-كامبيل وفينلي ماكليستر الهدفين التاسع والعاشر لإنجلترا في الدقيقتين 85 والأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع.
أما المنتخب الياباني، فقد حسم مباراته أمام نظيره البولندي بهدف وحيد سجله رينتو تاكاوكا في الدقيقة 76.
وحصد المنتخب الياباني أول ثلاث نقاط في المجموعة الرابعة التي تشهد اليوم لقاء المنتخب الأرجنتيني مع نظيره السنغالي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كأس العالم منتخب إنجلترا إنجلترا
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: هذه أهداف إسرائيل من عمليتها البرية الجديدة بغزة
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن إسرائيل ترمي إلى أهداف عدة بعد بدء جيشها عملية عسكرية في قطاع غزة عقب استئناف الحرب، مؤكدا أن دخول محور نتساريم لا يعني البقاء، وأن الدخول الكامل ليس آمنا بعد الانسحاب سابقا.
وأوضح حنا -في معرض تحليله المشهد العسكري في قطاع غزة- أن العملية العسكرية الإسرائيلية الجديدة تتناول أبعادا عدة مثل تهجير الغزيين، وملاحقة القيادات العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وكذلك، فإن إسرائيل تريد التحكم مباشرة في البرتوكول الإنساني والإغاثي عبر سيطرتها على شارع صلاح الدين، مما يعني عمليا التحكم في شمال القطاع وجنوبه.
وتهدف إسرائيل من عمليتها العسكرية الجديدة أيضا إلى "استدراج المقاومة للرد عسكريا للذهاب لمرحلة مختلفة"، وفق الخبير العسكري.
لكن حنا شدد على أن الدخول البري "لا يعني البقاء حاليا، لأن البقاء يتطلب حماية محور نتساريم، وهو ما يتطلب تدخلا بريا إسرائيليا من محاور مختلفة"، مرجحا أن تشهد المرحلة القادمة عمليات برية إسرائيلية محدودة في مناطق عدة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن جيش الاحتلال بدء عملية برية محدودة بغزة بهدف "توسيع المنطقة الدفاعية، ووضع خط بين شمال قطاع غزة وجنوبه".
إعلانوبعد ذلك، قال جيش الاحتلال إن قواته تسيطر على وسط محور نتساريم، مشيرا إلى أن قوات لواء غولاني "ستتمركز في المنطقة الجنوبية وستكون جاهزة للعمل داخل القطاع".
وبشأن خيارات المقاومة، قال الخبير العسكري إن حماس أمامها خياران "الاستسلام وهو مستبعد أو القتال"، لافتا إلى أن لا أحد يعلم كيف حضرت المقاومة نفسها خلال فترة المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وخلص إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يريد خلق وضع ميداني جديد يتجاوز كل ما يخطط له الوسطاء بشأن غزة".
ووفق الخبير العسكري، فإن جيش الاحتلال استثمر طويلا في محور نتساريم من بنى تحتية وأبراج، وذلك طيلة الأشهر الماضية من الحرب قبل اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، قبل أن تعود إسرائيل إلى الحرب.
وحسب حنا، فإن المسافة بين السياج الحدودي الفاصل وشارع صلاح الدين تقدر بـ3 كيلومترات من بينها 1100 متر كانت تعرف وجودا عسكريا إسرائيليا داخل قطاع غزة، مما يعني تقدم قوات الاحتلال -حتى الآن- 1900 متر.
وأعرب عن قناعته بأن الدخول الإسرائيلي الكامل إلى محور نتساريم "ليس آمنا بعد الانسحاب بشكل كلي"، في إطار تفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي التاسع من فبراير/شباط الماضي، أعلن جيش الاحتلال انسحابه بشكل كامل من محور نتساريم، وذلك بعد احتلاله لأكثر من عام و3 أشهر.
واعتبر الخبير العسكري بدء إسرائيل عملية برية محدودة "ليس مفاجئا"، إذ يعتبر محور نتساريم الخاصرة الرخوة في قطاع غزة، وكان يقسم شماله عن الوسط والجنوب.
ونبه حنا إلى أن توسيع إسرائيل خلال الحرب محور نتساريم شمالا وجنوبا بمساحة تقدر بـ49 كيلومترا مربعا كان يهدف إلى "تأمين الدخول السريع لاحقا" و"إعادة هندسة قطاع غزة لتنفيذ المهمة والخروج".
إعلان