رئيس الوزراء يتفقد عددًا من مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بمركز يوسف الصديق بالفيوم
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
توجه رئيس الوزراء ومرافقوه في إطار جولته اليوم بمحافظة الفيوم ، إلى مركز يوسف الصديق، والمُستهدف بالمحافظة ضمن المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"،
حيث قام بتفقد عدد من المشروعات المنفذة والجارية، يرافقه الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، والدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، والدكتور محمد عماد، نائب المحافظ.
مبادرة "حياة كريمة"
استهل رئيس الوزراء جولته بمشروعات مبادرة "حياة كريمة" بمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم، بتفقد وحدة إسعاف تونس، بقرية تونس، والتعرف على مكوناتها وبالأخص عربتي إسعاف تم دعم الوحدة بهما من خلال مبادرة حياة كريمة، والخدمات التي تقدمها.
واستمع مدبولي إلى شرح من الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، الذي أوضح أن هذه النقطة ذات أهمية كبيرة لوقوعها على الطريق السياحي مباشرة، حيث تخدم نحو ٢٨ ألف نسمة إلى جانب المارين بالطريق السياحي، مؤكدًا أنه تم الانتهاء منها بالكامل وبدء تشغيلها، وتبلغ مساحتها ٢٨٨ مترا مربعا، وتم تصميمها بشكل مميز حيث يعلوها القباب، بما يلائم طبيعة المنطقة وتصميماتها.
استمع رئيس الوزراء إلى شرح حول الموقف التنفيذي لمبادرة "حياة كريمة" بمحافظة الفيوم، حيث أوضح الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، أن المرحلة الأولى من المبادرة تشمل مركزي اطسا ويوسف الصديق، بإجمالي ٦٣ قرية مستهدفة، تشهد تنفيذ نحو ١٢٠٠ مشروع بكافة القطاعات، بإجمالي تكلفة 18 مليار جنيه، وتم الانتهاء من 705 مشروعات، وجار استكمال بقية المشروعات، وتشمل كافة محاور المبادرة من بنية تحتية، ومرافق، وخدمات أساسية، وقطاعات الصحة والإسعاف والتعليم والتنمية المحلية ورصف الطرق، والتمكين الاقتصادي، والتدخلات الاجتماعية.
تشغيل 8 مجمعات خدمية
وأوضح محافظ الفيوم، أنه تم تشغيل 8 مجمعات خدمية بالفعل، تقدم حاليًا الخدمة للمواطنين، وتتضمن مكاتب وحدة محلية، ومكتب بريد، ومكتب تموين، ووحدة تضامن اجتماعي، وذلك من إجمالي 20 مجمعًا تم انتهاء تنفيذها، وتسليم 17 مجمعًا منها، علمًا بأنه تم اتمام أعمال تدريب الموظفين بالوحدات المحلية ومكاتب التموين والتضامن الاجتماعي بالتنسيق مع وزارة التنمية المحلية. وفيما يتعلق بقطاع التنمية المحلية، فمن بين 28 مشروعًا مستهدفًا تشمل أسواقًا، ومواقف سيارات، ونقاط إطفاء، تم الانتهاء من 6 مشروعات بالكامل وجار إنهاء إجراءات الطرح لتشغيلها.
وفيما يخص محور التمكين الاقتصادي والتنمية الاقتصادية، أشار الدكتور محمد عماد، نائب محافظ الفيوم، إلى أنه تم تحديد 20 موقعًا مستهدفًا لإقامة مجمع صناعي على مستوى كل وحدة محلية بمركزي المبادرة، كما تم تكليف جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة بعمل دراسة تنموية لتحديد النشاط الاقتصادي الملائم للمجمعات الصناعية المستهدفة تبعًا للسمات المميزة لكل قرية، كما تم تنفيذ 22 برنامجا تدريبيا من خلال مديرية القوى العاملة وفرع المجلس القومي للمرأة، وتدريب 335 متدربًا ومتدربة من خلال برامج التأهيل المهني والحرفي والتأهيل لسوق العمل ومبادرات التمكين الاقتصادي مثل (باب رزق، وبر أمان).
تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة
ولفت نائب المحافظ إلى قيام جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة بتمويل 1334 مشروعًا صغيرًا ومتناهي الصغر، بإجمالي مبلغ 11.6 مليون جنيه، ساهمت في توفير 1290 فرصة عمل بقرى المركزين، مشيرًا إلى أنه فيما يخص قطاع التدخلات الاجتماعية وسكن كريم فإنه يتم بشكل دوري تقديم المساعدات العينية ومساعدات تأهيل ذوي الهمم وتجهيز العرائس وأعمال ترميم المنازل وتوصيل عدادات ووصلات مياه الشرب وسداد ديون الغارمات، وذلك من خلال مديرية التضامن الاجتماعي والجمعيات والمؤسسات الأهلية، وتم حصر ومعاينة كافة المنازل التي تنطبق عليها اشتراطات الاستهداف ضمن برنامج (سكن كريم) بإجمالي 9097 منزلا.
كما تطرق نائب المحافظ، إلى مؤشرات تفصيلية للموقف التنفيذي لكل قطاع على حدة بالقرى المستهدفة بمحافظة الفيوم ضمن المرحلة الأولى، بما يشمل عدد المشروعات المُخططة في كل قطاع، والأعمال المنفذة، ومعدل الإنجاز المتحقق، والأعمال الجاري استكمالها.
مدبولى بالفيوم: توجيهات من الرئيس بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر f86dfdec-18c2-43c7-8ae2-ae395d4b1586 3fe218e6-0526-4640-bb27-b8b96caabc5c 29b23649-9a32-407b-a48c-5989dfba3cbc 780ef5cf-3d88-4ef5-a3e5-209c44940a10 92165d8b-7352-4e9b-900a-94577a6063fa a1a48203-359f-49aa-8ecc-4c095947657e b33907be-1275-430e-981b-ffb01a60e525 c8bb3f50-6081-4363-bee9-bb1a61387bf9
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم محافظ الفيوم رئيس الوزراء مشروعات تفقد حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
التضامن: 35 مليون مواطن استفادوا من مبادرة "حياة كريمة"
أكدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى، أن مؤسسة “حياة كريمة” تعد نموذجًا حيًا يعكس هذه القيم العالمية، فمنذ انطلاقها، عملت المؤسسة على تجسيد معنى التضامن الإنسانى بأرقى صوره، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا فى القرى والنجوع، حاملةً معها رسالة أمل ودعماً يعيد بناء الحياة ويزرع الأمل فى نفوس الملايين، مشيرة إلى أن العملية التنموية فى جوهرها تهدف لتحقيق التنمية البشرية وضمان الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.
وأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى فى احتفالية ضخمة للشباب نظمتها مؤسسة "حياة كريمة" تحت مظلة التحالف الوطنى للعمل الاهلى التنموى، إلى أن الاحتفال بمرور خمس سنوات على تأسيس مؤسسة “حياة كريمة”، نجد أنفسنا أمام قصة نجاح مصرية ملهمة، عنوانها “من إنسان لإنسان”، تروى حكاية عطاءٍ يمتد من أقصى الصعيد إلى قلب الدلتا، ليصل إلى كل بيت وكل فرد، وقبل خمس سنوات، لبى المصريون النداء الأول الذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى من خلال المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، وتحوّل هذا النداء إلى عمل مؤسسى منظم، حين تأسست مؤسسة “حياة كريمة” لتكون المظلة التى تجمع تحتها 50 ألف شاب وشابة متطوعين، يحملون رسالة تضامن ومحبة، ينطلقون من قلب الدولة المصرية بأيديهم البناءة ليزرعوا الأمل فى شرايين المجتمع.
وأكدت أن 5 سنوات كانت كفيلة بتحويل القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، وأصبحت المرأة المصرية أكثر قوة وتمكينًا، ووجد الشباب فرصًا جديدة تفتح لهم أبواب المستقبل، وكبر الأطفال فى بيئة آمنة تحقق أحلامهم، وان 35 مليون مستفيد من المبادرة الرئاسية تغيرت حياتهم للأفضل، وأصبحت “حياة كريمة” علامة مضيئة فى تاريخ مصر الحديث، بفضل الجهود التى بذلها أبناء المؤسسة فى خدمة مجتمعهم.
وقالت إن وزارة التضامن الاجتماعى -وهى إحدى ركائز العمل الإنسانى فى مصر- تؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفى، بل هى رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، تسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعى، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.
كما قدمت الوزارة دوراً محورياً فى دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، التى تعد نموذجًا عالميًا للعمل التنموى الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التى تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسهم برنامج الدعم النقدى تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال فى خطر، وكبار السن وذوى الإعاقة.