قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، إن أهل غزة يتعرضون لحرب بشعة يجب أن تتوقف فورا، وإلا ستصل المنطقة إلى صدام كبير يدفع ثمنه الأبرياء من الجانبين وتطال نتائجه العالم كله، فهذا الظلم لم يبدأ قبل شهر، بل هو امتداد لأكثر من 7 عقود ساد فيها الاعتداء على المقدسات والحقوق وغالبية الضحايا من المدنيين الأبرياء.

أضاف في كلمته أمام القمة العربية الإسلامية المنعقدة بالرياض، أن تلك العقلية هي ذاتها التي تريد تحويل غزة لمكان غير قابل للحياة وتستهدف المساجد والكنائس والمستشفيات وتقتل الأطباء وفرق الإنقاذ والأطفال والشيوخ والنساء، لذلك حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، ومنحهم حقوقهم المشروعة والسبيل الوحيد للاستقرار والخروج من مشاهد القتل والعنف المستمرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاردن فلسطين القمة العربية الإسلامية

إقرأ أيضاً:

مصر: لا مبرر لإغلاق إسرائيل المعابر واستخدام تجويع المدنيين الأبرياء خاصة خلال شهر رمضان

أعربت وزارة الخارجية المصرية، عن إدانتها لقرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وغلق المعابر المستخدمة في أعمال الإغاثة الإنسانية، بحسب سبوتنيك. واعتبرت الخارجية المصرية، في بيان لها، أن "وقف الحكومة الإسرائيلية إدخال المساعدات الإنسانية لغزة انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار وللقانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية". وشدد البيان على "عدم وجود أي مبرر أو ظرف أو منطق يمكن أن يسمح بتجويع المدنيين الأبرياء وفرض الحصار عليهم، لا سيما خلال شهر رمضان، كسلاح ضد الشعب الفلسطيني". وطالبت مصر، "المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف جميع الممارسات غير الشرعية وغير الإنسانية التي تستهدف المدنيين، وإدانة محاولات تحقيق الأغراض السياسية من خلال تعريض حياة الأبرياء للخطر". وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق اليوم، إن "حركة حماس لم تعد قادرة على التمتع بإمدادات المعونات ووقف إطلاق النار، كما كان الحال خلال المرحلة الأولى من الاتفاق، من دون الإفراج عن الرهائن". وأكد نتنياهو، في مستهل اجتماع الحكومة الأسبوعي، أن إسرائيل قررت وقف إدخال المساعدات والإمدادات إلى غزة على ضوء رفض حماس لـ"منحى ويتكوف"، مضيفا أنه "إذا واصلت حماس التعنت في موقفها ولم تفرج عن مختطفينا فستكون لذلك تبعات إضافية". وحذر من أنه "إذا لم تتجاوب حركة حماس، فإن منع إدخال المساعدات سيكون مجرد بداية"، متابعا: "إذا كانت حماس تعتقد أنه من الممكن استمرار وقف إطلاق النار أو التمتع بشروط المرحلة الأولى من دون أن نطلق سراح المحتجزين، فهي مخطئة إلى حد كبير". وأوضح أنه "لا مزيد من الغذاء المجاني في غزة"، مضيفا أن "حماس سيطرت على المساعدات التي يتم إدخالها إلى القطاع وحولتها إلى دخل، بينما تسيء معاملة المدنيين". يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس في غزة وإسرائيل دخل حيز التنفيذ ظهر الأحد، 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، وذلك بعد حرب مدمرة شنتها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة، استمرت لأكثر من 15 شهرًا، وأسفرت عن سقوط أكثر من 170 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح ومفقود. ونصّ الاتفاق في مرحلته الأولى، والتي تستمر لمدة 6 أسابيع (42 يومًا) على وقف إطلاق النار بين الطرفين وإطلاق سراح 33 محتجزًا من الإسرائيليين. ومقابل ذلك، تقوم إسرائيل بإطلاق سراح عدة مئات من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية من ذوي الأحكام العالية والمؤبدة، بالإضافة لإدخال 600 شاحنة مساعدات إغاثية يوميًا. وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن موسكو تدعو إلى البدء فوراً باستئناف عملية التفاوض بشأن إقامة دولة فلسطينية؛ مُشدِّدًا على موقف الرئيس فلاديمير بوتين، الداعي إلى تسوية أزمة الشرق الأوسط على أساس صيغة "حل الدولتين"، التي أقرها مجلس الأمن الدولي. Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • النجدة والمرور.. أرقام تهمك فى حالة الطوارئ
  • حصل على وسام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين: مأرب تودع أحد أبطالها..
  • مرصد الأزهر يدين حادث الدهس في مانهايم الألمانية ويؤكد رفضه لاستهداف الأبرياء
  • «حماس»: استمرار غلق معابر القطاع أمام المساعدات عقاب جماعي بحق المدنيين الأبرياء
  • تهديد للزمالك| صدام عربي مرتقب في الدوري المصري بين بوجلبان وبن شيخة
  • مخرجا فيلم "لا أرض أخرى" يهاجمان مواقف أمريكا والعالم
  • مصر: لا مبرر لإغلاق إسرائيل المعابر واستخدام تجويع المدنيين الأبرياء خاصة خلال شهر رمضان
  • "الكابتن" يتصدر الأعلى مشاهدة على "Watch It" في مصر والعالم
  • تجويع الأبرياء.. مصر تدين قرار إسرائيل بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • في "بيت صدام حسين" إياد نصار يكشف رفض العمل مع ممثل إسرائيلي