ثقافة الإسكندرية تقدم نظرة عامة عن مدارس الفن وروادها
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
شهد قصر ثقافة الشاطبي محاضرة بعنوان "المدارس الفنية" ضمن سلسلة المحاضرات التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، لمناقشة تاريخ الفن بداية من العصور القديمة، مروراً بعصر النهضة وظهور المدارس الفنية، وحتى العصر الحديث.
استهل الفنان د. أحمد الشافعي - أستاذ مساعد بكلية الفنون الجميلة جامعة المنصورة، حديثه بتوضيح سمات أول مدرسة من المدارس الفنية الحديثة وهي "الكلاسيكية" التي اهتم روادها بالدراسة التمثيلية الدقيقة للموضوعات، ثم تطرق إلى المدرسة "الواقعية" التي يغلب على أعمالها الفنية الطابع الوجداني والتعبير عن المشاعر الإنسانية، كما تناول سمات المدرسة "الانطباعية" التي اعتمدت على رسم الطبيعة بكافة تفاصيلها.
وخلال المحاضرة ألقى "الشافعي" نظرة عامة على الأنماط التي ظهرت خلال فترتي الفن الحديث والمعاصر، وأشهر رواد المدارس الفنية، منها المدرسة "التكعيبية" التي قادها فنانون بارعون مثل بابلو بيكاسو وجورج براك، وتسعى إلى تصوير الأشياء من وجهات نظر متعددة في نفس الوقت، والمدرسة "التعبيرية التجريدية" التي ازدهرت في الولايات المتحدة الأمريكية عقب الحرب العالمية الثانية، وأكدت على التعبير عن الشكل العاطفي من خلال تصميم لوحات كبيرة الحجم، وأبرز فنانيها چاكسون بولوك ومارك روثكو.
كما تحدث عن المدرسة "السيريالية" التي تهتم باستكشاف عالم اللاوعي والأحلام باستخدام الصور الخيالية، وأشهر فنانيها سلڤادور دالي ورينيه ماغريت.
مدرسة "الفن الشعبي"
وأضاف الشافعي أن هناك أيضاً مدرسة "الفن الشعبي" التي عبّرت عن ثقافات الشعوب باستخدام تكوينات جريئة وألوان زاهية، ومن أشهر روادها آندي وارهول وروي ليشتنشتاين، وأوضح بالتفصيل "الفن المفاهيمي" الذي يتحدى المفاهيم التقليدية للأشياء الفنية، من خلال التركيز على الأفكار بدلًا من الكائن الفني نفسه، ويعد كل من مارسيل دوشامب وجوزيف كوسوث من أشهر رواده.
واختتم حديثه بتعريف "فن ما بعد الحداثة" الذي ظهر في القرن العشرين ويتبنى التعددية ومزج الأنماط والوسائط الثقافية المختلفة.
وتعد المحاضرة هي الخامسة من سلسلة المحاضرات الفنية لنادي التذوق البصري الخاصة ببيت ثقافة ٢٦ يوليو، التي تناقش موضوعات مختلفة حول تاريخ مصر الفرعوني، أنواع الفنون ودور الذكاء الاصطناعي في التصميم وغيرها، ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش والمنفذة من خلال فرع ثقافة الإسكندرية برئاسة عزت عطوان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قصر ثقافة الشاطبي المدارس الفنية عمرو البسيوني الفنان د أحمد الشافعي
إقرأ أيضاً:
وزيرا التربية والتعليم والعمل تفقدا عدد من مدارس قفط بمحافظة قنا
تفقد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ومحمد جبران، وزير العمل، والدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا، عدد من مدارس المحافظة.
رافقهم خلال الجولة الدكتور أحمد المحمدي، مساعد وزير التربية والتعليم للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، وهاني عنتر، مدير مديرية التربية والتعليم بالمحافظة، وعدد من أعضاء مجلس النواب بالمحافظة.
استهل الوزيران، ونائب محافظ قنا، جولتهم بمدرسة "قفط الثانوية الصناعية بنات" التابعة لإدارة قفط التعليمية، حيث تفقدوا عددًا من الأقسام، من بينها قسم "الزخرفة والإعلان"، وقسم "التريكو"، كما أجريا حوارًا أبويًا مع بعض الطالبات حول أساليب التدريب واكتساب المهارات المناسبة في مجال التريكو، والتعرف على تفاصيل التدريب الذي يتم تلقيه داخل المدرسة.
وخلال تفقد قسم "الملابس الجاهزة"، شاهد الوزيران ونائب محافظ قنا، نماذج من مشروعات الملابس التي تنفذها الطالبات. وقد حرص محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، على تحفيز الطالبات وتشجيعهن على مواصلة رحلتهن في مجال التعليم الفني، والاستفادة القصوى من الإمكانيات الكبيرة التي توفرها المدرسة لصقل مهاراتهن، وتأهيلهن لسوق العمل والمساهمة في التنمية المستدامة لهن.
عقب ذلك، قام الوزيران، ونائب محافظ قنا، بتفقد مدرسة "قفط الثانوية الصناعية بنين" التابعة لإدارة قفط التعليمية، حيث حرصوا على تفقد قسم "شبكات المياه والأعمال الصحية" بالمدرسة، ووجه الوزيران بتدريب طلاب المدرسة بمركز قفط للتدريب المهني لتعزيز مهاراتهم الفنية، ومنحهم خبرات عملية تؤهلهم لدخول سوق العمل مباشرة بعد التخرج، وإعداد كوادر مهنية تساهم في دعم الاقتصاد الوطني.
وفي ختام جولتهم بالمدرسة، قام الوزيران، ونائب محافظ قنا بتفقد ملعب المدرسة، وتابعوا الأنشطة الرياضية التي يمارسها الطلاب.
كما شهدت الزيارة تفقد مدرسة "البراهمة الابتدائية المشتركة" بإدارة قفط التعليمية، وتففد عددًا من فصول المدرسة، ومتابعة طرق شرح المعلمين للدروس، ومستوى التحصيل الدراسي للطلاب، كما اطلع وزير التربية والتعليم على كراسات الحصة والواجبات المدرسية.