عاجل| السيسي: سياسة العقاب الجماعي لأهالي غزة من قتل وحصار وتهجير قسري غير مقبولة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
توجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتحية إلى المملكة العربية السعودية لاستضافة القمة العربية الإسلامية في ظروف استثنائية، يمر فيها الوقت ثقيلا على أهالي غزة، يعانون فيها من مارسات تعود بنا إلى العصور الوسطى.
عاجل - الرئيس السيسي: أهالي غزة يتعرضون للقتل والحصار وممارسات لا إنسانية (فلسطين اليوم) بعثة منتخب الشباب تصل تونس للمشاركة في بطولة شمال إفريقياوأشار السيسي، خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية في الرياض، اليوم السبت، إلى أنه كما يمر الوقت ثقيلا على أهالي غزة فأنه يمر ثقيلا على أصحاب الضمائر الحرة، ومؤلما وحزينا، ويكشف اختلال المنطق السليم، منوها بأن مصر أدانت منذ البداية استهداف المدنيين من الجانبين.
وأضاف أن سياسة العقاب الجماعي لأهالي غزة من قتل وحصار وتهجير قسري غير مقبولة ولا يمكن تبريرها بالدفاع عن النفس، ويجب وقفها على الفور.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني لـ أهالي غزة: قريبا سنكون معا تحت راية دولتنا وعاصمتها القدس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كلمة لأبناء شعبنا الفلسطيني، لمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
وجاء في نص الكلمة: "بسم الله الرحمن الرحيم، يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون".
وتابع: "أيها المرابطون في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، أيها الفلسطينيون الأعزاء في كل مكان، أتوجه إليكم في هذا اليوم، ونحن نستقبل عيد الفطر المبارك، الذي تختلط فيه مشاعر الفرح بأداء ركن الصيام بمشاعر الحزن والألم والغضب بسبب ما يتعرض له شعبنا وبلادنا من عدوان إسرائيلي همجي يستهدف اجتثاثنا من وطننا المقدس، وتصفية قضيتنا الوطنية التي تتخضب بدماء شهداء شعبنا من الأطفال والنساء والرجال الذين تغتالهم آلة العدوان الإسرائيلي، في قطاع غزة الحبيب، والضفة الغربية الصامدة، والقدس العاصمة الأبدية ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وفقا لما ذكرته وفا.
وقال، إن قضيتنا الوطنية المقدسة التي مر عليها ما يزيد عن قرن من الزمان ستظل حية بصمود أبناء شعبنا العظيم في وجه مخططات الاحتلال وعدوانه المستمر، رغم كل ما نتكبده من خسائر وآلام ومعاناة، ونحن واثقون بأن الفصل الأخير في هذه المعاناة سوف تكتبه سواعد الصامدين الصابرين المرابطين في أرض الإسراء والمعراج المباركة، هذه الأرض التي كانت تسمى فلسطين، فصارت تسمى فلسطين، وستبقى تسمى فلسطين، شاء من شاء وأبى من أبى، "ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز".
وأوضح: "نحن لسنا طلاب حرب، ولا نعشق المعاناة والألم، نحن شعب يحب الحياة ويتوق إلى الحرية، ويدافع عن الكرامة والوطن، كنا كذلك دائما، وسنبقى كذلك أبدا، ولقد طرقنا كل الأبواب، وسلكنا كل السبل من أجل تحقيق سلام عادل وشامل، لكننا لا نجد شريكا نحقق معه هذه الغاية النبيلة المستندة إلى القانون الدولي والشرعية الدولية.
وأكد: "نعم، نحن نسعى للسلام ولكننا نرفض الاستسلام، وسنظل ثابتين في أرضنا، صامدين في وطننا، رغم كل الصعاب التي نعيشها، رغم الحصار والعدوان والتجويع ومؤامرات التهجير، وسوف ننتصر بإذن الله، "ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا".
وأود في ختام حديثي هذا أن أوجه كلمة خاصة إلى غزة، إلى أهلها الصامدين رغم الجراح والعدوان والإرهاب، إلى أطفالها الذين أرى في عيونهم البريئة مستقبل فلسطين الحرة العزيزة، أقول لهم جميعا: "صبرا أيها الأبطال، صبرا أيها الصامدون المكلومون، صبرا آل ياسر، صوتكم يملأ الدنيا بأسرها.. صوتكم يملأ عقولنا وقلوبنا، ويشحذ هممنا نحو آفاق المستقبل الزاهي بإذن الله، وقريبا سنكون معا تحت راية دولتنا الواحدة الحرة الكريمة وعاصمتها القدس المباركة.
وتابع: "الغمة ستزول، الدولة ستقوم، الاحتلال سيرحل، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله".